بكري: تغيير في رؤساء المجلس الأعلى وهيئة الصحافة والإعلام خلال ساعات.. فيديو

أكد الإعلامي مصطفى بكري، إنه من المتوقع الإعلان خلال الساعات القليلة المقبلة عن تشكيل جديد للهيئات الإعلامية الثلاثة وتغيير في رؤساء هذه الهيئات وهي: «المجلس الأعلى لتنظيم الإعلام- الهيئة الوطنية للإعلام- الهيئة الوطنية للصحافة».

وأضاف مصطفى بكري خلال تقديمه لبرنامج «حقائق وأسرار»، المذاع عبر قناة «صدى البلد»، مساء الجمعة، أنه وفقا للمتداول فقد يطرأ التغيير على هيئة أو هيئتين من الهيئات الإعلامية الثلاثة.

وأكد كرم جبر، رئيس المجلس الأعلى لتنظيم الإعلام، أنه لا بد من توفيق أوضاع المنصات للعمل على حماية المشاهدين وخاصة الأطفال، مشيرا إلى أنه لا بد من وضع قواعد لنشر المحتوى على المنصات بحماية القصر.

ضوابط مهمة سيتم تطبيقها على المنصات لحماية الأطفال

وقال كرم جبر، خلال مداخلة هاتفية لبرنامج “أخر النهار”، عبر فضائية “النهار”، أنه لدينا ضوابط مهمة سيتم تطبيقها على المنصات لحماية الأطفال من أي  محتوى خارجي، مؤكدا انه سيتم غلق أي منصة لا تقوم بتنفيذ ضوابط توفيق أوضاعها لحماية القيم والأخلاق.

وتابع رئيس المجلس الأعلى لتنظيم الإعلام، أنه عقدنا اجتماعات واصدرنا ضوابط لجميع المنصات في مصر لتوفيق أوضاعها خلال الـ 3 شهور المقبلة.

قال كرم جبر، رئيس المجلس الأعلى لتنظيم الإعلام، إن المجلس أعلن تضامنه مع الإعلامية قصواء الخلالي، ضد ما تتعرض له من حملة اضطهاد ممنهجة، من مراكز إعلام ووسائل إعلام أمريكية.

وأضاف خلال مداخلة هاتفية مع برنامج "في المساء مع قصواء"، المذاع على قناة "سي بي سي"، السبت، أن قصواء تعرضت لإجراءات قمعية تشمل حجب بث البرنامج، وإغلاق صفحاتها على منصات التواصل الاجتماعي، وحملات تشويه منسقة ضدها، وتحريف مقاطع من برنامجها واستخدامها للتحريض ضدها، وتلقيها تهديدات بالعنف والاعتداءات الشخصية.

وأكد أن الإعلام المصري يسير صوب اتجاهات الدولة وأدى لتغيير مواقف عدائية من المجتمع الدولي للقضية الفلسطينية بعد 7 اكتوبر الماضي، والموقف الآن انقلب رأسا على عقب.

وأوضح أن القانون الدولي يقر حقوق الحريات ويعتبر أن أهم ركائز حقوق الإنسان هو حرية التعبير، وبرنامج في المساء مع قصواء عظم هذا الأمر، مشيرا إلى كل القوانين تعزم حرية نقل المعلومات وتداولها.

برنامج قصواء يفضح جرائم الكيان الصهيوني
وأشار إلى أن الكراهية لا يصنعها برنامج يكشف فضائح الكيان الصهيوني بل ما يصنعها هو تصريحات المسؤولين الإسرائيليين والأمريكيين الهمجية بشأن اتخاذ إجراءات العنف ضد الفلسطينيين، و اقوالهم و افعالهم.

وأكد إن اسرائيل صنعت الكراهية في المنطقة منذ فترات طويلة، والرأي العام نتيجة الاعلان التنويري اتخذ موقف ضد أفعالهم.

وواصل أنه على الإعلام الغربي أن يحاسب وزير الثقافة الإسرائيلي الذي قال إنه يجب البحث عن وسائل أكثر إيلامًا في قتل الفلسطينيين

وتابع: " استمري ومهمتنا الدفاع عن الاعلاميين، وسنشارك في اجتماعات اتحاد الإعلاميين العرب و سنطرح هذه القضية، وهذا واجب علينا واحييكي وأشد على يدك، ولا تهابي أي شيء".