رئيس حزب الوفد
د.عبد السند يمامة
رئيس مجلس الإدارة
د.أيمن محسب
رئيس التحرير
د. وجدى زين الدين
رئيس حزب الوفد
د.عبد السند يمامة
رئيس مجلس الإدارة
د.أيمن محسب
رئيس التحرير
د. وجدى زين الدين

حماس تدين اعتقال رئيس المجلس التشريعي الفلسطيني بعد أيام من الإفراج عنه

رئيس المجلس التشريعي
رئيس المجلس التشريعي الفلسطيني الدكتور عزيز دويك

أدانت حركة حماس اعتقال رئيس المجلس التشريعي الفلسطيني الدكتور عزيز دويك، بعد أيام قليلة من الإفراج عنه، بطريقة وحشية وانتقامية.

 

وحملت حركة حماس، الاحتلال المسؤولية الكاملة عن حياته وسلامته، مؤكدة أن محاولات كسر إرادة عزيز دويك وإرادة معتقلينا الأبطال، لن تجدي نفعاً، وستبوء بالفشل.

 

طوفان الأقصى أعاد لقضيَّة اللاجئين الفلسطينيين حضورها العالمي

أكدت حركة المقاومة الإسلامية حماس، أن طوفان الأقصى أعاد لقضيَّة اللاجئين الفلسطينيين حضورها العالمي وأبرز عدالتها ومشروعيّتها وأحبط تغييبها وطمسها.

 

ودعت حماس، بالتزامن مع اليوم العالمي للاجئين، إلى تمكين الشعب الفلسطيني من حقوقه الوطنية في الحريَّة والاستقلال والعودة وإنهاء الاحتلال.

 

وأضافت حماس في بيانها: يأتي اليوم العالمي للاجئين، في الوقت الذي يواصل فيه الاحتلال الصهيوني ارتكاب أبشع الجرائم والمجازر الوحشية ضدّ عموم شعبنا وخاصة اللاجئين الفلسطينيين في قطاع غزَّة والضفة الغربية والقدس المحتلة، في حربٍ نازية وعدوان فاشيّ مستمر منذ أكثر من ثمانية أشهر، دمَّر فيه كلّ مقومات الحياة الإنسانية للاجئين الفلسطينيين، ومارس ضدّهم كلّ أشكال القتل الانتقامي والقصف العشوائي والتجويع والتعطيش والإبادة الجماعية.

 

وأكدت حماس، أنَّ احتفاء الأمم المتحدة ودول العالم باليوم العالمي للاجئين، في ظل استمرار حرب الإبادة الجماعية ضد أبناء شعبنا في قطاع غزَّة، التي فاقمت أوضاع اللاجئين والنازحين منهم، خصوصاً منذ السَّابع من أكتوبر العام الماضي، يضعهم جميعاً أمام مسؤولية إنسانية وحقوقية وأخلاقية، من أجل وضع حدّ للعدوان والإجرام الصهيوني المستمر ضد اللاجئين الفلسطينيين في مخيمات قطاع غزَّة والضفة الغربية والقدس، الذين تتعمّق مأساتهم يومياً بفعل الإجرام الصهيوني المتصاعد.

وقالت حركة حماس: لقد كانت مخيمات اللجوء الفلسطيني داخل فلسطين وخارجها أحد أبرز الشواهد المجسّدة لنكبة الشعب الفلسطيني ومعاناته وآلامه المستمرة، منذ سنة 1948م، عندما هجّرت العصابات الصهيونية أكثر من 57% من شعبنا عن أرضه، كما مثّلت أحد أكبر الشواهد الحيَّة على الجرائم الصهيونية بحق شعبنا، وفي الوقت نفسه، كانت هذه المخيمات على الدوام، منبعاً للإصرار على التشبّث بالثوابت والمقدسات، ورمزاً للتصدّي لكل محاولات شطب حقّ العودة، وتغييب حقوقهم المشروعة، ومعلماً من معالم النضال والبطولة والمقاومة ضدّ عدوان الاحتلال واقتحاماته وجرائمه، ودفاعاً عن النّفس والأرض والمقدسات.

وأشارت إلى أنَّ ملاحمَ البطولة والصمود الأسطوري في معركة طوفان الأقصى البطولية، الذي سطّره ويسطّره أبناءُ مخيمات جباليا وخان يونس والشاطئ والمغازي والنصيرات والبريج ودير البلح ورفح في قطاع غزَّة، ومخيمات جنين وطولكرم وشعفاط وعقبة جبر ونور شمس في الضفة والقدس المحتلة، لهي دليلٌ على تجذّر اللاجئين الفلسطينيين بأرضهم، وتمسّكهم بحقوقهم ومقدساتهم، وعنوانٌ لاحتضانهم للمقاومة، ولوفائهم لدماء الشهداء وتضحيات الأسرى، ومضيِّهم في هذا الطريق، حتّى دحر الاحتلال وزواله.