رئيس حزب الوفد
د.عبد السند يمامة
رئيس مجلس الإدارة
د.أيمن محسب
رئيس التحرير
د. وجدى زين الدين
رئيس حزب الوفد
د.عبد السند يمامة
رئيس مجلس الإدارة
د.أيمن محسب
رئيس التحرير
د. وجدى زين الدين

كريمة الحفناوي: جبهة الإنقاذ قدمت دعمًا لوجستيًا وغطاءً سياسيًا لحركة تمرد (فيديو)

كريمة الحفناوي، عضو
كريمة الحفناوي، عضو المجلس القومي لحقوق الإنسان

قالت كريمة الحفناوي، عضو المجلس القومي لحقوق الإنسان، إن جبهة الإنقاذ ضمت مصر كلها، وكانت خليطًا متجانسًا جدًا، معظم الاجتماعات كانت في مقر الحزب المصري الديمقراطي، وعقب كل جلسة كنا نعرض مطالبنا".


وأضافت عضو المجلس القومي لحقوق الإنسان خلال حوارها ببرنامج "الشاهد" مع الإعلامي الدكتور محمد الباز على قناة "إكسترا نيوز"،  جبهة الإنقاذ كانت تضم رموزًا كبيرة مثل الدكتور أبو الغار وأسامة الغزالي حرب وممثلن عن كل رؤساء الأحزاب المصرية.

وتابعت: كريمة الحفناوي "كان هناك اتفاق بين كل أعضاء جبهة الإنقاذ، أوسع جبهة حصلت في مصر كانت جبهة الإنقاذ التي ضمت كل الاتجاهات وكان هناك هدف واحد وهو رحيل الإخوان".

جمع توقيعات من المصريين لإسقاط محمد مرسي بشكل ديمقراطي وبطريقة سلمية

وأردفت كريمة الحفناوي: "بدأنا نفكر كيف يكون التحرك بعد ذلك ثم بدأت فكرة حركة تمرد، كنا نفكر في طريقة لجمع توقيعات من المصريين لإسقاط محمد مرسي بشكل ديمقراطي وبطريقة سلمية، وفكرنا في عمل انتخابات رئاسية مبكرة".

وأكدت كريمة الحفناوي: "استمارة تمرد كانت بسيطة جدًا والشباب نزلت الأقاليم من أجل جمع توقيعات المصريين على استمارة تمرد" مؤكدة أن جبهة الإنقاذ قدمت دعمًا لوجستيًا وغطاءً سياسيًا لحركة تمرد لجمع التوقيعات على الاستمارات لسحب الثقة من محمد مرسي

وأشارت إلى أن الشعب المصري صبور للغاية، ويستطيع تخطي الأزمات، ولكنه لا يصبر إطلاقا على تغيير أو سرقة هويته المصرية، فضلا عن الاستيلاء على الحكم بشكل مستبد، كما فعلت جماعة الإخوان المسلمين في فترة حكمها للدولة المصرية، الأمر الذي جعل الشعب يخرج بأكمله ضد ذلك النظام المستبد".

وأضافت كريمة الحفناوي : "خروج الناس في ثورة 30 يونيو كان أساسه أنه لا يمكن أن تحكم مصر بهذا الشكل، كما أن الجماعة لم تستطع مواجهة المواطنين في ذلك الحين، وخاصة حين ظهرت حملة "تمرد" الشعبية التي أظهرت الرفض الواسع لحكم الإخوان المسلمين".