تشيع جثامين ربة منزل وبناتها الثلاثة ضحايا حادث سقوط سيارة في مياه ترعة بالشرقية
شُيع في ساعة متأخرة من مساء الأربعاء، جثامين أربعة « ربة منزل وبناتها الثلاثة»، الذين لقوا مصرعهم في حادث سقوط سيارة في مياه ترعة الغزالي أمام قرية منشية القاضي بناحية مركز فاقوس بمحافظة الشرقية، أثناء توجههم في زيارة عائلية لمسقط رأس الأم بقرية الغزالي بمركز فاقوس، وذلك في جنازات شعبية مهيبة، وتم موارتهم الثري بمقابر عائلة الزوج بمدينة مشتول السوق، وسط حالة من الحزن الشديد، داعين الله لهم بالرحمة والمغفرة وأن يلهم أهلهم وذويهم الصبر والسلوان.
ووقع الحادث بحسب شهود العيان، عندما اختلت عجلة القيادة من يد سائق السيارة عند المرور من أحد المحاور «دوران»، ما أدى إلى وقوع الحادث وسقوط السيارة في الترعة، مخلفًا وراءه 4 وفيات واصابتين كلهم من أسرة واحدة.
والبداية كانت بتلقي الأجهزة الأمنية بالشرقية، بلاغًا بوقوع حادث سقوط سيارة داخل مياه ترعة الغزالي أمام قرية منشية القاضي بمركز فاقوس، ما أسفر عن مصرع السيدة «ناهد. ع. الـ» 38 عامًا، وثلاثة من بناتها: «مريم 17 عاما، سجدة 4 سنوات، بسملة 10 عاما» وإصابة نجلتها «مكة زينهم كمال البري» 4 سنوات، وشقيق الأولى «الهادي. ع. الـ» 32 عاما، أمام وخطيب بالأوقاف، بإصابات متفرقة بالجسم تنوعت ما بين السجات والكدمات والجروح.
وتم نقل المصابين إلى مستشفى فاقوس المركزي لتلقي الإسعافات اللازمة، والتحفظ على الجثامين الأربعة في ثلاجة حفظ الموتى بالمستشفى، تحت تصرف النيابة العامة، التي بدأت في مباشرة التحقيق في الواقعة.
وأشار أقارب المتوفين، إلى أن السيدة المتوفاة من قرية الغزالي التابعة لمركز فاقوس، وإنها تزوجت من مركز مشتول السوق واقامت فيها مع زوجها، وأنها أصطحبت أمس الثلاثاء ثالث أيام عيد الأضحى المبارك؛ بناتها وشقيقها المُقيم بمدينة القاهرة، لزيارة عائلية لأسرتها بمسقط رأسها في قرية الغزالي بمركز فاقوس، بمناسبة عيد الأضحى المبارك، ولزيارة أسرة خطيب نجلته الكبرى المُقيم بالغزالي، والذي تمكن من القفز من السيارة وقت سقوطها في الترعة.
تم تحرير محضر بالواقعة، وبالعرض على النيابة العامة التي تولت التحقيق، قررت انتداب فريق من الطب الشرعي لمعاينة الجثث، وتحديد سبب الوفاة والتصريح بالدفن، وتكثيف التحريات حول الحادث، وانتداب مهندس فني من إدارة المرور لمعاينة الحادث، وتحديد سببه ومدى صلاحية السيارة للسير على الطريق من عدمه.
