رئيس حزب الوفد
د.عبد السند يمامة
رئيس مجلس الإدارة
د.أيمن محسب
رئيس التحرير
د. وجدى زين الدين
رئيس حزب الوفد
د.عبد السند يمامة
رئيس مجلس الإدارة
د.أيمن محسب
رئيس التحرير
د. وجدى زين الدين

أسباب هبوط السكر في الدم.. أبرز الأعراض وطرق العلاج

بوابة الوفد الإلكترونية

يعاني العديد من مرضى السكري من حالات نقص السكر في الدم، التي تحدث عندما ينخفض مستوى الجلوكوز في الدم إلى مستويات دون النطاق الطبيعي، وتعرف هذا الحالة أيضًا بانخفاض نسبة السكر في الدم، وتكثر بشكل خاص في حالات مرضى السكري من النوع الأول.

أعراض نقص السكر في الدم

ووفقًا لما ذكره موقع “ذا صن” البريطاني، يتطلب نقص السكر في الدم علاجًا فوريًا لتجنب المضاعفات الخطيرة. يُعتبر النقص الشديد في مستوى السكر مهددًا للحياة، ويتم عادة علاجه عن طريق تناول السكر أو الكربوهيدرات. 

 

تشمل أعراض نقص السكر في الدم الارتعاش، وتسارع ضربات القلب، والجوع الشديد، والتعرق الزائد، بالإضافة إلى الدوخة. قد تختلف هذه الأعراض من شخص لآخر، وفي حالات النقص الشديد، يمكن أن تتضمن علامات خطرة مثل فقدان الوعي.

لعلاج حالات النقص الخفيفة إلى المتوسطة، تنصح الجمعية الأمريكية لمرض السكري بالمبدأ المعروف بـ "قاعدة 15-15". يتضمن هذا تناول 15 جرامًا من الكربوهيدرات سريعة الامتصاص، مثل نصف موزة صغيرة أو نصف كوب من العصير العادي غير الدايت، ثم انتظار 15 دقيقة قبل فحص نسبة السكر في الدم. إذا لزم الأمر، يتم تكرار هذه الخطوات حتى تعود نسبة السكر في الدم إلى المستوى الطبيعي.

في حالات الأطفال، قد تحتاج كميات أقل من الكربوهيدرات لتحقيق الاستجابة المناسبة. إذا كانت هناك صعوبة في قياس نسبة السكر في الدم، يمكن استخدام قاعدة 15-15 حتى تشعر بتحسن الأعراض. 

من المهم دائمًا استشارة الطبيب المختص في حالات نقص السكر الشديد، حيث يمكن أن يؤدي تأخير العلاج إلى مضاعفات خطيرة مثل الغيبوبة أو حتى الوفاة.

بالتالي، يجب على المرضى المصابين بمرض السكري، خاصة النوع الأول، أن يكونوا على دراية بأعراض وعلاج نقص السكر في الدم، وأن يتبعوا الإرشادات الطبية للتعامل السريع والفعال مع هذه الحالة المهددة للحياة.

 

وفي سياق منفصل، وجدت الدراسات أن الإفطار الصحي لمرضى السكر يقلل من ارتفاع مستويات السكر في الدم أثناء الصيام ويخفض متوسط هذه المستويات خلال اليوم، مما يجعل تخطي الإفطار يؤثر سلباً على التحكم في نسبة السكر في الدم طوال النهار.

يوصي الأطباء بتناول وجبة إفطار تحتوي على كمية كبيرة من الدهون وكمية معتدلة من البروتين بدلاً من تناول أي شيء آخر، حيث تظهر الأبحاث أن هذا النوع من الإفطار قليل الكربوهيدرات يعتبر أفضل لمرضى السكر.

بالإضافة إلى العوامل الجسمية والوراثية، يلعب النظام الغذائي الصحي دوراً كبيراً في تنظيم مستويات السكر في الدم، لذا يُنصح بتناول وجبة الإفطار بعناية خاصة.

وفقاً لتوصيات الاطباء، يجب أن تحتوي وجبة الإفطار لمرضى السكر على نسبة منخفضة من الكربوهيدرات ونسبة عالية من الدهون الصحية والألياف والبروتين، مما يساعد في الحفاظ على استقرار مستويات السكر في الدم وتوفير الطاقة خلال اليوم.

يُشير الاطباء إلى أن تناول وجبة فطور صحية يمكن أن يقلل من ارتفاع مستويات السكر في الدم ويساهم في منع ارتفاعها لاحقاً في اليوم، ما يؤكد أهمية الإفطار في تحكم السكر لدى مرضى السكر.

من جهة أخرى، يحذر الأطباء من تأثير تجاهل وجبة الإفطار على التحكم في نسبة السكر في الدم طوال النهار، لذا ينبغي على مرضى السكر التركيز على تناول وجبة إفطار غنية بالدهون ومعتدلة البروتين للحفاظ على صحتهم.