طرق احتفال الدول الإسلامية بـ"عيد الأضحى المبارك"

يحتفل المسلمون حول العالم بعيد الأضحى المبارك، إلا أن الكثير من المجتمعات تتمتع بعادات وتقاليد تميزها عن غيرها، فيما يتعلق بطريقة الاحتفال السنوية.

وفي السطور التالية طرق احتفال الدول الإسلامية بالعيد الكبير:

مصر

يستقبل الشعب المصري العيد بالتهاني والاحتفالات في الشوارع العامة، وفي بعض المدن الشعبية يرقص الشباب والصغار على الأغاني ويزينون الشوارع بالبلالين، في أجواء يسودها السعادة والفرحة، وتهتم السيدات في المنازل بإعداد الوجبة الأساسية “الفتة” في أول أيام عيد الأضحى المبارك.

المغرب

برقصة "أحواش" الفلكلورية يحتفل الشعب المغربي وسط المدينة أو القرية، وفي بعض المناطق الأمازيغية يقوم الشباب بتخليد المناسبة بارتداء جلود الخرفان، وهي عادة تسمى بالأمازيغية "بيلماون بودماون" أو "بوجلود".

ليبيا

تستعد السيدات في ليبيا قبيل العيد بتنظيف المنازل وتزيينها، فيما يتولى الآباء شراء ملابس جديدة للأطفال، كما يكرم الجيران الأطفال الذين يتوافدون على بيوتهم بمنحهم الأموال العيديات، وهي عادة تسمى "يوم التزُوليقة".

الجزائر

تعكس الطقوس الكثيرة في الجزائر خلال عيد الأضحى، أهمية كبيرة بالنسبة للجزائريين، وتقدم العائلات على وضع الحناء في أيدي الأطفال الصغار، والبعض يُطلي الأكباش بعلامات وبقع من الحناء.

موريتانيا

الجميع يتبادل عبارة امبارك العيد والسماح، و"اندوينة" ينفرد بها المجتمع الموريتاني مغاربيًا، وتنتشر في أيام العيد، وتعني هذه التحية (عيد مبارك وأرجو أن تغفر لي ما بيني وبينك من حقوق)، بينما تعني "اندونية" العيدية التي تعطى للأطفال.

تونس

فسحة العيد الكبير هي أبرز مظاهر الاحتفال في تونس، وهي طقس تقليدي يجوب خلاله سكان المدينة العتيقة أزقتها لجمع المصلين نساء ورجالا، ويسيرون مكبرين ومهللين حتى يصلوا إلى الجامع لأداء صلاة العيد، وهي عادة دفع أكبر عدد من الناس للذهاب إلى المسجد لأداء صلاة العيد.