عاجل
رئيس حزب الوفد
د.عبد السند يمامة
رئيس مجلس الإدارة
د.أيمن محسب
رئيس التحرير
د. وجدى زين الدين
رئيس حزب الوفد
د.عبد السند يمامة
رئيس مجلس الإدارة
د.أيمن محسب
رئيس التحرير
د. وجدى زين الدين

ممارسة المصابون بالسمنة للتمارين الرياضية يزيد من خطر الإصابة بالنوبة القلبية

السمنة
السمنة

أظهرت الدراسة أن الشخص لا يزال غير قادر على زيادة الوزن ويظل في حالة رياضية جيدة، ويزيد وجود السمنة بأي شكل من الأشكال من خطر الإصابة بأمراض القلب إذا لم يتم تفسير هذه الكيلوجرامات من خلال كتلة العضلات، بل من خلال الدهون الموجودة تحت الجلد.

 

في السنوات الأخيرة، ظهرت نظريات مفادها أن الأشخاص الذين يعانون من زيادة الوزن والسمنة والذين يذهبون بانتظام إلى صالة الألعاب الرياضية وليس لديهم أي علامات لأمراض القلب هم في الواقع أصحاء، وبالتالي لا يمكننا الحديث عن أي زيادة في خطر الإصابة بأمراض معينة في علاقتهم، مثل هذا الذي يحدث عادة في الأشخاص ذوي وزن الجسم الكبير. 

 

ممارسة الرياضة لا تحمي الأشخاص الذين يعانون من السمنة المفرطة من النوبات القلبية

وإلا أن باحثين من جامعة نوتنغهام في المملكة المتحدة دحضوا وجهة النظر هذه، وأظهروا أنه إذا مارس المصابون بالسمنة التمارين الرياضية بانتظام، فإنهم ما زالوا يواجهون خطرًا متزايدًا للإصابة بنوبة قلبية أو سكتة دماغية، بغض النظر عن مدى لياقتهم البدنية، ولقد تم فضح فكرة أن الأشخاص الذين يعانون من زيادة الوزن يمكن أن يتمتعوا بصحة جيدة إذا مارسوا التمارين الرياضية.

 

قال باحثون إن الأطباء يجب أن يتوقفوا عن استخدام مصطلح "السمنة الصحية"، الذي يطمئن الأشخاص الذين يعانون من زيادة الوزن بأنهم ليس لديهم خطر متزايد للإصابة بالسكري من النوع الثاني أو أمراض القلب. 

 

وفكرة الوزن الزائد الصحي هي خرافة. أي كمية من الدهون الزائدة تزيد من خطر الإصابة بأمراض القلب بمقدار النصف، حتى لو تمكن الشخص من الحفاظ على مستويات ضغط الدم والكوليسترول الطبيعية كما يزداد خطر الإصابة بالسكتة الدماغية، ويتضاعف احتمال الإصابة بقصور القلب تقريبًا.

 

وتوصل العلماء إلى استنتاجاتهم بناءً على تحليل السجلات الطبية لـ 3.5 مليون بالغ بين عامي 1995 و2015، وكان جميعهم يعانون من زيادة الوزن أو السمنة، ولكن حتى وقت بدء الملاحظات، لم يكن أي منهم يعاني من أمراض القلب، وظلت مستويات ضغط الدم والكوليسترول لديهم طبيعية. 

 

وقام الباحثون بتتبع المشاركين في الدراسة الذين أصيبوا بعد ذلك بأمراض القلب والأوعية الدموية.