فيتامين د يساعد في علاج متلازمة التمثيل الغذائي
تظهر الأبحاث أن تناول فيتامين د يقلل من احتمالية الإصابة بمتلازمة التمثيل الغذائي، وتم التوصل إلى هذا الاستنتاج من قبل علماء من إيران.
وجدت دراسة أجريت على الأطفال على مستوى البلاد أجراها علماء إيرانيون أن فيتامين د مرتبط بزيادة انتشار متلازمة التمثيل الغذائي.
وعادة ما يسبق ظهور الأمراض غير المعدية في مرحلة البلوغ، ولقد وجد الباحثون علاقة عكسية بين فيتامين د في البلازما وانتشار متلازمة التمثيل الغذائي، وارتبط انخفاض مستويات الفيتامين في البلازما بعدد من مكونات هذه المتلازمة.
لكن ارتفاع نسبة السكر في الدم أثناء الصيام، وانخفاض مستويات الكوليسترول "الضار" (البروتين الدهني منخفض الكثافة)، وارتفاع نسبة الدهون الثلاثية والسمنة في منطقة البطن كانت أكثر شيوعًا في المجموعة التي تعاني من نقص الفيتامينات.
وبالتالي، فإن الأطفال والمراهقين الذين يعانون من نقص فيتامين (د) لديهم احتمال متزايد للإصابة بمتلازمة التمثيل الغذائي ومع ذلك، لا تزال هناك أدلة غير كافية لتأكيد العلاقة بين السبب والنتيجة.
متلازمة التمثيل الغذائي هي حالة سريرية تنطوي على عوامل خطر تشمل دسليبيدميا وارتفاع ضغط الدم والسمنة وعدم تنظيم نسبة السكر في الدم. وجدت دراسة حديثة أن نقص فيتامين د يزيد من خطر الإصابة بالأمراض غير المعدية المرتبطة بالمكونات الأيضية.
ونقص هذا الفيتامين أكثر شيوعاً عند الشباب، وذلك عندما تبدأ بعض الأمراض غير المعدية.
ما هي متلازمة التمثيل الغذائي
متلازمة التمثيل الغذائي هي مجموعة من المشاكل التي تحدث معًا وتزيد من خطر الإصابة بأمراض القلب والسكتة الدماغية ومرض السكري من النوع الثاني تشمل تلك المشاكل ارتفاع ضغط الدم وارتفاع السكر في الدم وزيادة دهون الجسم حول الوسط ومستويات غير طبيعية من الكوليستيرول أو الدهون الثلاثية.
وجود واحد فقط من هذه الأمراض لا يعني أنك مصاب بمتلازمة التمثيل الغذائي ولكن هذا يعني أن لديك خطر أكبر للإصابة بمرض خطير. إذا كنت مصابًا بالمزيد من هذه الأمراض، فإن خطر حدوث مضاعفات، مثل السكري من النوع 2 وأمراض القلب، يرتفع أكثر.
تُعَد متلازمة التمثيل الغذائي شائعة بشكل متزايد، وما يصل إلى ثُلث البالغين في الولايات المتحدة. إذا كانت لديك متلازمة الأيض أو أيٌّ من مكوِّناتها، فإن التغييرات الحادة في نمط الحياة يمكن أن تؤخِّر أو حتى تمنع حدوث مشاكل صحية خطيرة.