رئيس حزب الوفد
د.عبد السند يمامة
رئيس مجلس الإدارة
د.أيمن محسب
رئيس التحرير
د. وجدى زين الدين
رئيس حزب الوفد
د.عبد السند يمامة
رئيس مجلس الإدارة
د.أيمن محسب
رئيس التحرير
د. وجدى زين الدين

ترامب يحتفل بعيد ميلاده اﻟ 78

ترامب
ترامب

احتفل الرئيس الأميركي السابق، دونالد ترمب، اليوم الجمعة، بعيد ميلاده الثامن والسبعين، وظهرت عليه أيضاً علامات السن، من الناحيتين الجسدية والذهنية، وفق ما أفادت به وكالة الصحافة الفرنسية.

 

 

وينشر يوما فريق حملة رجل الأعمال الملياردير مقاطع فيديو تُظهر بايدن متعثراً أو متلعثماً أو متعباً أو مشوش الفكر خلال مناسبات عامة.

 

ويقول الفريق إن المقاطع التي تخضع لعملية مونتاج، وتشوه الواقع في بعض الأحيان، دليل على أن بايدن غير قادر على إدارة شؤون الولايات المتحدة بشكل فعال.

 

وقال جايسون ميلر، كبير مساعدي ترمب، الخميس، في الحديث عن بايدن، إن «قدرته الذهنية تراجعت».

 

خطاب مثير الحيرة

وسط كل هذه الانتقادات المسيئة، يسعى فريق ترمب لجعل الناخبين ينسون بأن الجمهوري يصغر خصمه في الانتخابات الرئاسية المرتقبة في نوفمبر (تشرين الثاني)، بثلاث سنوات ونصف فقط.

 

وسيحتفل ترمب بعيد ميلاده بأسلوب مميز، ليل الجمعة، في فلوريدا.

 

وتقول الدعوة للمناسبة: «انضموا إلينا في الاحتفال بعيد ميلاد أفضل رئيس على الإطلاق». وتطلب من المدعوين أن يرتدوا ألوان العلم الأميركي.

 

ويقول المحاضر في الجامعة الأميركية، ماثيو فوستر: «هناك بعض الاختلافات الملحوظة من حيث القدرات البدنية»، مشيراً إلى أن مشية بايدن تكون متيبسة إلى حد ما في بعض الأحيان.

 

غير أن فوستر يشير أيضاً إلى أن برنامج عمل ترمب أقل ضغطاً بكثير، إذ لديه متسع أكبر من الوقت بين الفعاليات العامة، وعندما يخاطب أنصاره يسترسل عادةً في خطابات طويلة متقطعة وغير مترابطة.

 

وقال فوستر لوكالة الصحافة الفرنسية إن ترمب «يوحي أحياناً بصورة عمّ مسنّ ثمل عندما يلقي تلك الخطابات، وقد يكون ذلك علامة على التقدم في السن، وتراجع القدرة على التحكم بردود أفعاله».

 

وتابع «وبالنسبة لشخص هو أساساً متهور، فإن العواقب قد تكون غير متوقعة».

 

وخلال فعالية انتخابية في لاس فيغاس، الأحد، ألقى ترمب خطاباً انتقل فيه بين مواضيع عدة من هجمات أسماك القرش إلى البطاريات الكهربائية والصعق الكهربائي، مثيراً ضحكات الديمقراطيين.

 

وعدّ فريق بايدن الخطاب «غير متزن».

 

وفي الأشهر القليلة الماضية، خلط ترمب بين قادة تركيا والمجر، محذراً من أن العالم يتجه إلى حرب عالمية «ثانية». ووصف السفاح هانيبال لكتر في السينما، بأنه «رجل رائع».

لم يعد ترمب يخضع للفحوص الطبية الدورية نفسها التي يتعين على منافسه إجراؤها، بصفته سيد البيت الأبيض.

 

وكونه رئيس الدولة، يتعين على بايدن إجراء سلسلة من الاختبارات الطبية لأغراض الشفافية. وينشر طبيب البيت الأبيض النتائج.

 

في المقابل، لم تتوافر أي معلومات منذ سنوات حول صحة ترمب، المعروف بأنه من محبي الوجبات السريعة.

وفي منتصف نوفمبر، نشر المرشح الجمهوري رسالة مقتضبة من طبيبه، يقول فيها إنه في صحة «ممتازة»، بل إنه خسر بعض الوزن دون تحديد ذلك.

وفي مطلع العام، قال ترمب لأنصاره إنه خضع لاختبار معرفي «وتفوقت فيه».

وأضاف «سأخبركم عندما أفشل في الاختبار. أعتقد أن سيكون بإمكاني إخباركم».