الجيش الأمريكي يدرس تفكيك الرصيف البحري قبالة غزة ونقله إلى إسرائيل
أكد مسؤولون أمريكيون، اليوم الجمعة، أن الجيش الأمريكي يدرس تفكيك الرصيف العائم الذي شيده قبالة ساحل قطاع غزة، ونقله إلى إسرائيل.
الجيش الأمريكي يمهد لنقل الرصيف البحري إلى إسرائيل:
قالت وسائل إعلام أمريكية، نقلاً عن المسؤولين قولهم إن "ذلك يأتي وسط مخاوف من احتمال تضرره مرة أخرى بفعل شدة الأمواج، بعد أيام من استئناف عمله في تسليم شحنات المساعدات الإنسانية".
ووفقًا للمسؤولين، فإن وضع البحر في شرق المتوسط سيزداد سوءاً مع اقتراب الخريف والشتاء، وبدأت تطرح أسئلة عن قدرة الرصيف العائم على الصمود.
يشار إلى أنه ستكون هذه هي المرة الثانية خلال أسابيع قليلة التي ينقل فيها الرصيف إلى ميناء أشدود الإسرائيلي، في حال تم تفكيكه.
وكان الجيش الأمريكي قد أعلن في وقت سابق، أنه تمت إزالة الرصيف الذي تم تشييده قبالة الساحل لتلقي المساعدات عن طريق البحر مؤقتًا بعد انهيار جزء منه، بعد أقل من أسبوعين من بدء تشغيله.
بينما أعلن البنتاغون (وزارة الدفاع الأمريكية)، حينها أنه "سيتم سحب الرصيف إلى ميناء أشدود في إسرائيل لإصلاحه".
يذكر أن الرئيس الأمريكي، جو بايدن، كان قد أعلن في مارس الماضي، إنشاء هذا الميناء، في إطار الجهود الدولية للتغلب على القيود التي تفرضها إسرائيل على إدخال المساعدات برًا إلى القطاع.
يذكر أن نفى الجيش الأمريكي، اليوم الأحد الماضي، استخدام الرصيف البحري المخصص لنقل المساعدات الإنسانية، في عملية استعادة المحتجزين الإسرائيليين لدى "حماس" من مخيم النصيرات في قطاع غزة.
وقالت القيادة المركزية الأمريكية "سنتكوم" في بيان، إنه لم يتم استخدام الرصيف البحري الإنساني بما في ذلك معداته وأفراده وأصوله في عملية إنقاذ المحتجزين في غزة.
وأضاف البيان: "استخدم الإسرائيليون المنطقة الواقعة جنوب الرصيف لإعادة المحتجزين بأمان إلى إسرائيل".
وأوضح أنه "تم إنشاء الرصيف المؤقت على ساحل غزة لغرض واحد فقط، وهو المساعدة في نقل المساعدات الإضافية المنقذة للحياة التي تشتد الحاجة إليها إلى غزة".
وكانت تقارير قد تحدثت عن دخول القوات الإسرائيلية لاستعادة المحتجزين في غطاء إنساني عبر سيارات مساعدات إلى المخيم قادمة من الرصيف البحري العائم.
وأظهرت لقطات فيديو، أمس السبت، لحظة إجلاء الجيش الإسرائيلي للمحتجزين الأربعة الذين أعلن استعادتهم من مخيم النصيرات من أمام الرصيف البحري الأمريكي.
