رئيس حزب الوفد
د.عبد السند يمامة
رئيس مجلس الإدارة
د.أيمن محسب
رئيس التحرير
د. وجدى زين الدين
رئيس حزب الوفد
د.عبد السند يمامة
رئيس مجلس الإدارة
د.أيمن محسب
رئيس التحرير
د. وجدى زين الدين

باسل عادل: الإخوان سرقوا ثورة يناير (فيديو)

الدكتور باسل عادل،
الدكتور باسل عادل، مؤسس كتلة الحوار

قال الدكتور باسل عادل، مؤسس كتلة الحوار، إنه لم يدعُ إلى التظاهر في 25 يناير رغم مشاركته بها، موضحًا أنه تأكد من أن الوضع مختلف يوم 25 يناير وقلق النظام وقتها كان دليلًا على ذلك.

وقال خلال لقائه مع برنامج "الشاهد" الذي يعرض على قناة “إكسترا نيوز”، اليوم الخميس، إنه بدأ العمل السياسي عام 2003 كعضو مؤسس في حزب الغد، وتدرج في الحزب بداية من أمين تنظيم، لسكرتير عام مساعد ورئيس لجنة التثقيف، كان لدي نشاط كبير في ذلك الوقت داخل الحزب.

وأوضح: "في بداية 25 يناير لم أدعوا إلى 25 يناير على الرغم من مشاركتي بها، ومكنتش مصدق، في ذلك الوقت كنت عضو في حركة كفاية لكن مش بشارك في الفعاليات، كان هناك موجة من الإحباط، إحنا كنا بذلنا مجهود كبير جدًا خلال فترتي في حزب الغد، وادينا وقتنا بالكامل ومحصلش تغيير، ولا نتيجة".

مصر في عهد الإخوان يصعب رؤيتها

وأشار إلى أن مصر في عهد الإخوان، كان يصعب رؤيتها لاختلافها عن الواقع المصري الحقيقي، مرددا: "شكلها صعب، مصر اللي أنا شايفها، أو اللي بيقولوا أنهم مصر كارهين كل اللي حواليهم ومتمسكين ببعض ويلفظوا الباقي،  كلها مشاهد بالنسبة لي ليس لها علاقة بالبلد، ولا بطيبة أهلها ولا قلب اهلها، والشكل مختلف تماما".

وتابع: “مصر اللي بتتكلم دي، غير مصر اللي حوالينا، هما بيتكلموا عن حاجة منعرفهاش خالص، عن قناعات وإيمانات أنا مش بتكلم عن الدين خالص ولكن بتكلم عن حالة من حالات الكره عما كل ماهو مختلف عنهم، ومع العشرة أصبح هناك حالة من حالات المداهنة، من خارج القلب، هو بيتكلم معاك ولكن مش من قلبه، وهو لايثق فيك ولايعتبرك جزء من الحركة السياسية”.

وتابع: "التقلبات التي حصلت بعد كدة في الميدان، أصبح الميدان بتاعهم واحنا اللي بقينا أغراب، المشهد كان اننا جينا الأول، والكتلة اللي اتحركت يوم 28 يناير في الميدان، وهما جم علينا بعد أذان العصر،وأصبح الموقف مختلف وبقينا ضويف وبقوا هما اللي يفتشوا، لدرجة اننا في معظم الأحيان مكناش بندخل الميدان وكنا بنقعد في أماكن حول الميدان، لأن الشكل نفسه بقى غريب عليا، وبعدين هما عندهم تنظيم في منتهى القوة، الإخوان سرقوا من القوى السياسية الفكرة والأرض والنضال العلني، واحنا في الوقت ده لاكنا نعرف ناسهم ولا كوادرهم ولا سمعنا حاجة عن نضالهم السياسي، نعرف منهم 5 أو 6 أشخاص اللي كانوا بيظهروا".