رئيس حزب الوفد
د.عبد السند يمامة
رئيس مجلس الإدارة
د.أيمن محسب
رئيس التحرير
د. وجدى زين الدين
رئيس حزب الوفد
د.عبد السند يمامة
رئيس مجلس الإدارة
د.أيمن محسب
رئيس التحرير
د. وجدى زين الدين

أحمد موسى يزف بشرى عن تغطية احتياجات الكهرباء خلال فترة الصيف (فيديو)

الإعلامي أحمد موسى
الإعلامي أحمد موسى

 كشف الإعلامي أحمد موسى عن تفاصيل وصول سفينة الغاز المسال النرويجية إلى مصر، في إطار استيراد شحنات غاز لتغطية احتياجات الكهرباء خلال فترة الصيف.

 وأضاف أحمد موسى، خلال تقديم برنامج «على مسئوليتي»، عبر فضائية «صدى البلد»، مساء اليوم، أن سفينة الغاز المسال «هوج» النرويجية تعبر الآن قناة السويس وفي طريقها إلى ميناء السخنة، لتأمين احتياجات مصر من الغاز لمحطات الكهرباء، موضحًا أن هذا هو أول إعلان عن وصول السفينة.

زيادة كميات الغاز المتاحة لسد احتياجاتنا من الكهرباء:

و قال أحمد موسى، إن السفينة ستخضع لعملية تجريبية فور وصولها، حيث تستمر لمدة أسبوع، ثم يتم تحويل الغاز المسال إلى غاز طبيعي، ثم يتم ضخه في الشبكة القومية للكهرباء على الفور.

 وأكد الإعلامي أحمد موسى، أنه تم التعاقد بين شركة إيجاس مصر وشركة «هوج» النرويجية خلال الفترة الماضية لزيادة كميات الغاز المتاحة لسد احتياجاتنا من الكهرباء خلال أشهر الصيف المقبلة.

 وتابع: “السفينة دي كان لازم تيجي عشان نستقبل الغاز المسال ونبدأ في تغذية محطات الكهرباء مع ارتفاع درجات الحرارة”.

 وعلق الإعلامي أحمد موسى على أزمة انقطاع الكهرباء، وزيادة ساعات تخفيف الأحمال في المحافظات، قائلاً "كنت أتمنى أن تكون الحكومة سباقة في موضوع انقطاع الكهرباء، وكان عليها أن تقوم بتنبيه المواطن على زيادة مدة انقطاع الكهرباء، ولا يجب أن تتركه يتفاجئ بالوضع”.
 

 وأضاف أحمد موسى: ”خلال تقديم برنامج «على مسئوليتي»: المذاع على قناة “صدى البلد”، «الناس زعلانة بجد، وموضوع الكهرباء ضغط الناس أكتر، لأن فيه ناس كبيرة في السن، وناس مريضة وطلاب وغيره محتاجين الكهرباء».


 وتابع «استهلاك مصر 34 ألف ميجاوات، ويصل إلى 35 ألف ميجاوات مع ارتفاع درجات الحرارة، وتخفيف الأحمال يدور ما بين 2500 إلى 3000 ميجاوات، وقد يصل الحد الأقصى إلى 3500 ميجاوات».

 وأوضح  أحمد موسى: "من تحمل فاتورة الإصلاح الاقتصادي سوى المواطنين، إحنا عندنا محطات ممكن توصلنا لإنتاج يومي 60 ألف ميجاوات، ومشكلتنا في الوقود بـ300 مليون دولار، عشان منزودش عن ساعتين".

وأكد «اليوم يتم تخفيف أحمال الكهرباء عن المصانع كثيفة استهلاك الطاقة، من أجل دعم الكهرباء للمنازل، أومال هنعمل ايه؛ كل ده دلع، ده إحنا لسه مدخلناش فصل الصيف لحد دلوقتي، ودرجات الحرارة اللي بنشوفها اليومين دول دلع مقارنة بالدرجات اللي هنشوفها في الصيف».

وأردف أحمد موسى: “من 2008 إلى 2010 كان يتم تخفيف الكهرباء عن القرى لفترات طويلة وبعض المدن بنسب بسيطة، فالمواطن يريد الكهرباء ولا يرغب في توقفها”، متابعًا: "زمان كنا بنشوف حملات لترشيد استهلاك الكهرباء، ولكن اليومين دول مينفعش ومش هنلاقي الكلام ده، لأن معظم شركات الكهرباء تتجه لبيع إنتاجها بسبب المشكلات التي تعاني منها.

واختتم  أحمد موسى: «يجب أن نصارح الناس، ولابد أن يكون هناك أولوية بالحديث عن الأوضاع في الفترة المقبلة، ده فيه ناس مش عايزين عيش بس عايزين كهرباء، والحكومة الجديدة لديها أولوية في حل أزمة الكهرباء».