رئيس حزب الوفد
د.عبد السند يمامة
رئيس مجلس الإدارة
د.أيمن محسب
رئيس التحرير
د. وجدى زين الدين
رئيس حزب الوفد
د.عبد السند يمامة
رئيس مجلس الإدارة
د.أيمن محسب
رئيس التحرير
د. وجدى زين الدين

لجنة التحقيق الأممية المستقلة تتهم إسرائيل بارتكاب إبادة جماعية فى غزة

بوابة الوفد الإلكترونية

الاتحاد الأوروبى يندد بتكدس شاحنات المساعدات ويطالب بوقف الحرب وفتح المعابر

محارق صهيونية جديدة فى القطاع والاحتلال يوسع اجتياحه لرفح

حزب الله يقصف مواقع العدو العسكرية بالصواريخ... وتل أبيب ترد بالفسفور الأبيض 

 

أكدت أمس لجنة التحقيق الدولية المستقلة، التابعة للأمم المتحدة، التى تبحث بالجرائم المرتكبة على الأراضى الفلسطينية المحتلة، أن ارتكاب إسرائيل جرائم حرب فى قطاع غزة.

جاء ذلك فى تقرير نشرته اللجنة الأممية المستقلة، حول انتهاكات القانون الدولى والجرائم الدولية التى ارتكبتها الأطراف خلال الفترة من 7أكتوبر إلى 31 ديسمبر 2023.

وقالت اللجنة الدولية إن «إسرائيل ارتكبت جرائم حرب بما فى ذلك جريمة الإبادة الجماعية بحق الفلسطينيين فى قطاع غزة».

وطالبت اللجنة حكومة الاحتلال بوقف فورى لحربها المدمرة التى أجبرت آلاف المدنيين بمدينة رفح جنوب القطاع على الفرار إلى مناطق غير آمنة

وأعلنت أطباء بلا حدود استشهاد 

أكثر من 800 وإصابة نحو 2400 بقصف مكثف وهجمات برية للقوات الإسرائيلية بغزة منذ مطلع يونيو الجارى.

وقالت المنظمة الدولية «لم يعد بإمكاننا قبول القول إن إسرائيل تتخذ جميع الاحتياطات فهذه مجرد دعاية».

وأعلن الاتحاد الأوروبى، وجود أكثر من 2000 شاحنة تحمل مساعدات إنسانية وبضائع تجارية عالقة على الجانب المصرى من معبر رفح الحدودى مع قطاع غزة.

وقالت المديرية العامة للاتحاد الأوروبى للحماية المدنية والمساعدات الإنسانية عبر منصة «إكس»، إنه «بسبب العمليات العسكرية (الإسرائيلية) المكثفة، لا يزال معبر رفح مغلقا».

وأضافت أن «أكثر من 2000 شاحنة محملة بالمساعدات الإنسانية والبضائع التجارية تنتظر وجاهزة لدخول غزة».

ودعا الاتحاد الأوروبى «إلى إيصال المساعدات الإنسانية بشكل مستدام وآمن ودون عوائق».

ونشرت المديرية مقطع فيديو قصير على «إكس» يظهر عددا كبيرا من شاحنات تحمل مواد غذائية ومصطفة، وقالت إنها على الجانب المصرى من معبر رفح.

وواصلت قوات الاحتلال الصهيونى حرب الإبادة الجماعية للشعب الفلسطينى صاحب الأرض لليوم الـ250 وارتكبت 3 مجازر على الأقل وفى قطاع غزة راح ضحيتها عشرات الشهداء والمصابين. فيما شيع آلاف الأهالى فى جنين شمالى الضفة المحتلة الشهداء صقر عارف عابد (28 عاما)، وýأحمد محمد سمودى (24 عاما)، ýوأيمن عبدالكريم أبو فضالة (24 عامًا)، وýمحمد هزاع مرعى ( 32 عاما)، ومصطفى علام مرعى (21 عاما)، وأحمد محمد أبوعبيد (21 عاما) اثر مواجهات مع الاحتلال.

واقتحمت قوة خاصة إسرائيلية قرية كُفر دان، وحاصرت منزلا لعائلة عابد، قبل قصفه بقذائف إنيرجا المضادة للدبابات.

وانطلق موكب التشييع من أمام مستشفى جنين الحكومى إلى منازل عائلاتهم فى بلدات كفر دان وبرقين واليامون بالمدينة، بعد أن جابت مسيرة التشيع عدة شوارع فى مدينة جنين.

وأعلنت وزارة الصحة بغزة أن محطة الأكسجين الوحيدة فى محافظة غزة مهددة بالتوقف نتيجة عدم توافر السولار وأوضحت أن خدمات غسيل الكلى ستتوقف لعدم توفر الوقود. 

المستشفيات والمراكزة الصحية بمحافظة غزة ومستودع الأدوية على وشك النفاد.

وأعلن المكتب الإعلامى الحكومى فى غزة أن الاحتلال الإسرائيلى ما زال يجتاح محافظة رفح من الشرق إلى منطقة البحر و دمر أكثر من 90% من المناطق الشرقية للمحافظة.  

وقال المكتب الحكومى إن الاحتلال أرغم الطواقم الطبية فى رفح على وقف خدماتها بعد استهدافها وقام بمسح مربعات سكنية بالكامل.

 وأضاف أن الاحتلال لديه خطة لتدمير المنطقة الجنوبية للقطاع بعد تدميره البنى التحتية فيها ويتبع سياسة التدمير والتهجير والإبادة الجماعية فى محافظة رفح.

وقصف الاحتلال بقذائف الفسفور مناطق واسعة قرب الحدود اللبنانية الفلسطينية.

واستهدف مقر قيادة لحزب الله فى الله جنوب-شرق لبنان مما أسفر عن ارتقاء سامى طالب عبدالله، قائد وحدة نصر التابعة لحزب الله، وهو أحد أبرز قادة الحزب فى جنوب لبنان مع ثلاثة آخرين من الحزب كانوا برفقته.

واندلعت حرائق هائلة أثر قصف استهداف حزب الله بالصواريخ مصنعا للصناعات العسكرية فى سعسع ردا على الاغتيال الذى نفذه العدو فى بلدة جويا.

 وأعلن الحزب قصف مقر قيادة الفيلق الشمالى بقاعدة عين زيتيم بصواريخ الكاتيوشا ردا على عملية الاغتيال فى جويا.

كما استهدف المقر الاحتياطى للفيلق الشمالى بقاعدة تمركز احتياط فرقة الجليل ومخازنها فى عميعاد. ومقر وحدة المراقبة الجوية وإدارة العمليات الجوية فى قاعدة ميرون بالصواريخ وقذائف المدفعية.

وقالت القناة 13 العبرية فى تقرير لها أن المقاومة اللبنانية أطلقت 170 إطلاق صاروخ على الجليل الأعلى.

وأكدت بدء عملية نزوح السكان من الجليل لشدة العمليات وتوقع المزيد.

وتصاعدت الانتقادات داخل الاحتلال لحجم الرد الذى ينفذه على القصف المتزايد من حزب الله اللبنانى، والذى نجح فى إشعال مساحات شاسعة من مستوطنات الشمال. 

وقالت صحيفة «إسرائيل هيوم» إن البعض يعتقد أن رد فعل الحكومة الباهت يُظهر أنها سلمت الشمال بيدها إلى حزب الله.

وأضافت أنه بينما تتساقط الصواريخ من لبنان وتتسبب فى دمار واسع، أعرب غاى إيال، ضابط الأمن فى المجلس الإقليمى للجولان، عن قلقه العميق قائلاً: «يبدو أن هذا هو الأسلوب الجديد للعدو.. إنهم يرون ويسمعون ما يحدث.. إنهم يفهمون أن حرق الشمال هو أكثر فاعلية».

 ووصف رئيس بلدية صفد السابق، إيلان شوحات، الوضع بقلب مثقل، مشيرًا إلى أن حزب الله يعتمد استراتيجية جديدة تهدف إلى إطلاق النار عمداً على المناطق المفتوحة لإشعال النيران.

 

 

 

 

 

سموتريتش يدعو لسحل جثث فلسطينيى الداخل المحتل فى الشوارع

 

كشفت أمس صحيفة معاريف عن أن وزير مالية الاحتلال بتسلئيل سموتريتش دعا إلى سحل جثث فلسطينيين من داخل الخط الأخضر، ليكونوا عبرة لمن يفكر فى تنفيذ هجمات ضد من وصفهم بالسكان اليهود، على حد قوله.

جاء ذلك خلال جلسة عاصفة شهدها المجلس الوزارى السياسى الأمنى (الكابينت) يوم الأحد، لبحث قضية تسليم جثث من فلسطينيى 48، اتهموا بتنفيذ هجمات ضد الاحتلال، وفق الصحيفة.

وجاءت الجلسة بناء على طلب قدمته عائلة وليد أبو دقة إلى المحكمة العليا للإفراج عن جثته المحتجزة لدى الاحتلال.

وتوفى أبو دقة (62 عاما) فى أبريل الماضي، داخل سجون الاحتلال بعد صراع مع السرطان، وكان يقضى حكما بالسجن مدة 38 عاما، بعد اتهامه بالمشاركة مع جماعة مسلحة اختطفت وقتلت جنديا إسرائيليا عام 1984.

وأضاف سموتريتش خلال الجلسة «يجب أن نضع الجثث فى عربة ونسحبها إلى وسط المدينة، مثلما كانوا يفعلون فى التوراة ليكونوا عبرة لغيرهم».

قال وزير حرب الاحتلال يوآف غالانت خلال الجلسة إن سلطة وزير الحرب هى الموافقة على إعادة جثث المسلحين.

وأضاف أن مسألة جثث من وصفهم «بالإرهابيين الإسرائيليين» -فى إشارة إلى فلسطينيى 48-، طرحت وأنه قرر الاحتفاظ بجثة وليد أبو دقة وإطلاق سراح جثث 5 آخرين. وقال وزير حرب الاحتلال إن وزير الأمن القومى إيتمار بن غفير قرر تجاهله وأعطى أمرا للشرطة بعدم الانصياع للقرار.

وبحسب الصحيفة العبرية، رد بن غفير -وهو رئيس حزب عوتسما يهوديت (العظمة اليهودية) المتطرف- على غالانت زاعما أن «هذه دولة ديمقراطية»، وأضاف أنه يعتقد أن إطلاق سراح جثث من سماهم «الإرهابيين الإسرائيليين» هو خروج على القانون، ويضر بقدرة الاحتلال على إطلاق سراحهم مقابل محتجزين أو جثث محتجزين، فى إشارة إلى الأسرى الإسرائيليين لدى المقاومة الفلسطينية فى قطاع غزة. وأضاف «لا أفهم ما هو سبب الاستعجال فى الإفراج عن الجثث، علينا الاستمرار فى احتجازها».

قال وزير عدل الاحتلال ياريف ليفين (من حزب الليكود بقيادة رئيس الوزراء بنيامين نتنياهو) إنه لا يفهم لماذا أصبح فجأة هناك حق فى إطلاق سراح الجثث؟ «أين يتم تحديد ذلك؟ ممنوع إطلاق سراح أى جثة لعربى إسرائيلي».

تساءلت وزيرة المواصلات ميرى ريغيف «كيف أن لنا محتجزات ومحتجزين (فى غزة) وسنطلق سراحهم؟ فلننتظر التوصل إلى صفقة، لتبادل الأسرى». وتدخل رئيس الوزراء بنيامين نتنياهو بقوله «ليس هناك مفر، ليست هناك حاجة للإفراج عن جثث الإرهابيين الإسرائيليين الآن».

ورد غالانت بغضب على الوزراء «إذن أتخلى عن سلطتى فى اتخاذ القرارات، قرروا ما تريدون». وخلص نتنياهو إلى القول إنه تقرر أنه لن يتم الإفراج عن جثث فلسطينيى الداخل حتى يتم اتخاذ قرار مختلف، وفق المصدر نفسه.

وتتزامن جلسة الكابينت بشأن تسليم جثث الفلسطينيين داخل الخط الأخضر، مع استمرار جهود وساطة مصر وقطر والولايات المتحدة، لإبرام صفقة تبادل أسرى بين الاحتلال وحركة حماس، ووقف إطلاق النار فى غزة.

 

 

 

 

أهالى المقاتلين الصهاينة: نرفض استمرار الحرب ولن نقدم أبناءنا على مذبح الفساد

الكنيست يناقش خدمة «الحريديم».. و«هاليفي» يحذر من النقص الحاد فى قواته

 

كشفت أمس وسائل الإعلام الإسرائيلية عن أن مئات عائلات الإسرائيليين يهددون بوقف مشاركة أبنائهم فى الحرب على غزة، على خلفية النقاش حول قانون إعفاء طلاب المدارس الدينية من الخدمة العسكرية.

وقالت صحيفة هآرتس العبرية إن المئات من أهالى المقاتلين وجهوا رسالة لوزير الحرب الإسرائيلى «يوآف جالانت،» ولرئيس الأركان هرتسى هليفي، على خلفية نقاش قانون إعفاء طلاب المدارس الدينية من الخدمة العسكرية.

وجاء فى الرسالة: «نحن سنطلب من أبنائنا وجنودنا التوقف عن المشاركة فى الحرب، ووضع أسلحتهم جانباً والعودة نهائياً إلى البيت، لا يمكن أن يمرر قانون كهذا فى الوقت الذى يقدم فيه الجنود حياتهم، الحكومة تخون مواطنيها، وتضحى بحياة أبنائنا من أجل بقائها السياسي، لن نقدم أبناءنا على مذبح الفساد العام».

وكان برلمان الاحتلال (الكنيست) صوت فى وقت سابق بأغلبية 63 صوتًا مقابل 57 لصالح تطبيق الاستمرارية على مشروع قانون طرحه الكنيست السابق، ويتناول الخدمة العسكرية لطلاب المدارس الدينية اليهودية، ما أدى إلى إحياء التشريع المثير للجدل وسط الحرب المستمرة مع حماس فى غزة.

وجاء التصويت على تجديد العملية التشريعية من حيث توقفت، دون الحاجة للبدء من الصفر فى الدورة الحالية. وسيتم تقديم التشريع إلى لجنة الشئون الخارجية والأمن للتحضير للقراءتين الثانية والثالثة التى يجب إقراره ليصبح قانونًا.

ومن المتوقع أن يخفض مشروع القانون السن الحالية للإعفاء من الخدمة الإلزامية لطلاب المدارس الدينية الحريدية من 26 إلى 21 عاما ويزيد ببطء شديد من معدل التجنيد الإجبارى لليهود المتشددين، وذلك فى حال تمت الموافقة عليه فى نهاية المطاف.

وحذر رئيس أركان الاحتلال الصهيونى هرتسى هاليفى من النقص الحاد فى قواته واحتياجها إلى 15 كتيبة جديدة، بحجم فرقة عسكرية تضم 4500 مقاتل حتى يتمكن من القيام بمهامه على عدة جبهات.

وكشف هاليفى وفقا للقناة12 العبرية، فى رسالة للقيادات السياسية عن النقص الحاد فى القوى البشرية فى صفوف الاحتلال الإسرائيلى لتحقيق الأهداف المطلوبة.

وأوضح هاليفى أن النقص ليس فقط نتيجة الحرب، بل أيضا بسبب الحاجة إلى زيادة حجم القوات من أجل المهام الإضافية، وأضاف أن العمل يجرى حاليا على حل مؤقت من خلال إنشاء 5 كتائب تتألف من مقاتلين سبق أن تم إعفاؤهم.

وأشار هاليفى إلى أن أزمة القوى البشرية مكلفة للغاية، وأن المبلغ الذى تم إنفاقه من خزينة الدولة منذ بداية الحرب لتجنيد قوات الاحتياط جاوز 40 مليار شيكل (الدولار يساوى 3.75 شيكل).

وأوضحت القناة أن تحذيرات هاليفى جاءت على خلفية أزمة التصويت على قانون يعفى اليهود الحريديم (اليهود المتدينين) من الخدمة العسكرية.

وكشفت تقارير عبرية أن قوات الاحتياط تعانى نقصًا حادًا فى عناصرها حيث أفادت القناة الـ12 العبرية بأن وحدات احتياط بدأت البحث عن متطوعين للقتال فى غزة عبر إعلانات على تطبيق «واتساب». فى ظل نقص حاد فى وحدات الاحتياط، مع دخول الحرب شهرها التاسع.

وقال ضابط بالاحتياط إنه مع بداية الحرب وصلت نسبة الحضور 120%، فى حين تكاد تصل حاليا إلى 70% فقط. وكشف تحقيق أجرته صحيفة كالكاليست العبرية عن حالة احتقان وتذمر حاد فى أوساط الاحتياط جراء طول مدة الخدمة.

والتقت الصحيفة ضمن تحقيقها العديد من قوت الاحتياط المشاركين فى الحرب على غزة، والذين اشتكوا من طول فترة الخدمة، والعمل لساعات طويلة خلال اليوم، والتمييز بين فى تحمل الأعباء. وحذروا من أن هذا الأمر يمثل استنزافا لهم، وأشاروا إلى أنه تسبب كذلك بمشكلات نفسية وزوجية وأخرى طالت حياتهم العملية. وقدر معهد دراسات الأمن القومى الإسرائيلى التابع لجامعة تل أبيب أنه تم فى بداية الحرب تجنيد 300 ألف من الاحتياط للمشاركة فى الحرب.