رئيس حزب الوفد
د.عبد السند يمامة
رئيس مجلس الإدارة
د.أيمن محسب
رئيس التحرير
د. وجدى زين الدين
رئيس حزب الوفد
د.عبد السند يمامة
رئيس مجلس الإدارة
د.أيمن محسب
رئيس التحرير
د. وجدى زين الدين

كنيسة الملاك ميخائيل تبدأ النهضة الروحية غدًا

 كنيسة رؤساء الملائكة
كنيسة رؤساء الملائكة ميخائيل وغبريال

تبدأ كنيسة رؤساء الملائكة ميخائيل وغبريال التابعة لمطرانية الأقباط الأرثوذكس في الجيزة، غدًا الخميس، أولى فعاليات النهضة الروحية لـ"رؤساء الملائكة" في تمام الساعة السابعة والنصف مساءً.

يترأس اللقاء الدكتور رفعت صابر، الخادم بإيبارشية الأقباط في حلوان والمعصرة، بمشاركة الأباء الكهنة وأحبار الكنيسة وبحضور عدد من المصلين وأبناء الكنيسة، يأتي برعاية وصلوات قداسة البابا تواضروس الثاني بابا الإسكندرية بطريرك الكرازة المرقسية، وشريكة في الخدمة الرسولية الأنبا ثيؤدوسيوس أسقف الجيزة.

 كنيسة رؤساء الملائكة ميخائيل وغبريال

يتزامن  برنامج النهضة مع بدء فعاليات الاسبوع السادس من الخمسين المقدسة التي تشهد تطبيق بعض الطقوس الخاصة بفترة الخمسين ودورة القيامة ومافيها من مراسم ذات"الطقس الفريحي".

يستمر الأقباط في ممارسة  هذه الطقوس حتى اليوم 39 من الخمسين  حيث تشهد فيما بعد هذا التاريخ تطبيق طقس دورة القيامة داخل الهيكل فقط، ومن المعروف أن هذه الأيام هى مدة فرح لا يوجد بها صوم ولا مطانيات خلال هذه الأيام.

مناسبات يعيشها الأقباط

احتفلت الكنيسة القبطية الأرثوذكسية، السبت 1 يونيو الموافق 24 بشنس حسب التقويم القبطي، بمناسبة ذكرى دخول العائلة المقدسة مصر هروبًا من بطش هيرودس الملك، والذي يتفرد به الاقباط من تراث وتاريخ عريق. 

فترة فرحة متواصلة بقيامة المسيح

تقوم الكنائس طوال مدة الاسبوع الخامس من فترة الخمسين المقدسة بطقوس خاصة يغب عليها الطابع الفرايحي، وهى أيام روحية يعتز بها الأقباط، تحتفل فيها بذكرى قيامة السيد المسيح وهى 50 يومًا منحصر بين عيدي الفصح والعنصرة المقرر اقامته 23 يونيو المقبل، وتُعد رحلة ممتدة للفرحة المسيحية التي شهدت العديد من الأحداث الخالدة في وجدان الأقباط، تنقسم أيام الخمسين إلى ٤٠ يوم قبل ذكرى صعود  المسيح، ١٠ يوم بعد الصعود  وهى الفترة التي شهدت في إتمامها  حلول الروح القدس علي التلاميذ، وأما عن كلمة "الخماسين" تعني في معجم اللغة العربية هي إسم رياح مصرية حارة جافة  متربة أي هي أسم رياح مصرية مصحوبة بحرارة جافة ومصحوبة بأتربة ، لذلك تكتب الخمسين في الكنيسة نسبةً لهذه الذكرى المجيدة. 

يروي الأقباط على مدار أسابيع هذه الفترة قصصًا أحداثًا مؤثرة  وتدور حول مفهوم ملكوت الله، كما يحمل الأحد من كل اسبوع اسم مختلف، عرف الاسبوع الأول باسم أحد توما ثم أحدالخبز، ثم أحد الماء الحي، مرورًا بأحد النور ، ثم الإيمان، وتعتبر أيام احتفالات واعلان الفرحه الروحية وتعلو الألحان الفريحية، وتعليق الستائر البيضاء، كما تسود الورود التي تتزين بها الساحات داخلها كثيرًا ما تشهد اقامة الأفراح وتمتلأ الأجواء بالبهجة والزغاريد.