رئيس حزب الوفد
د.عبد السند يمامة
رئيس مجلس الإدارة
د.أيمن محسب
رئيس التحرير
د. وجدى زين الدين
رئيس حزب الوفد
د.عبد السند يمامة
رئيس مجلس الإدارة
د.أيمن محسب
رئيس التحرير
د. وجدى زين الدين

البحرين ترحب بقرار مجلس الأمن الدولي الداعي لوقف إطلاق النار في غزة

غزة
غزة

رحبت البحرين، اليوم الثلاثاء، بقرار مجلس الأمن الدولي الداعي إلى الوقف الفوري التام والكامل لإطلاق النار في قطاع غزة، وإطلاق سراح الرهائن وتبادل الأسرى، وعودة المدنيين إلى ديارهم، والتوزيع الآمن والفعال للمساعدات الإنسانية على نطاق واسع، معتبرة القرار خطوة مهمة لمعالجة الوضع الإنساني الكارثي، وإنهاء الحرب المدمرة والمستمرة منذ 8 أشهر.

وأعربت وزارة الخارجية البحرينية - في بيان أوردته وكالة أنباء البحرين (بنا) - عن تقديرها لجهود أمريكا في تقديم مشروع هذا القرار واعتماده استنادًا إلى مبادرة الرئيس الأمريكي جو بايدن، داعية المجتمع الدولي إلى ضمان تنفيذ هذا القرار بمراحله الثلاث من أجل الوقف الدائم لإطلاق النار، والانسحاب الكامل للقوات الإسرائيلية من قطاع غزة، والشروع في خطة كبرى لإعادة الإعمار، ودعم مفاوضات السلام العادل والشامل لإقامة الدولة الفلسطينية المستقلة، وعاصمتها القدس الشرقية.

 

 قرار مجلس الأمن بوقف العدوان والانسحاب الإسرائيلي هو الحل الأفضل لتحقيق الاستقرار

قال مسئول الإعلام في حركة "فتح" الفلسطينية عبد الفتاح دولة، إن قرار مجلس الأمن المبني على وقف العدوان وانسحاب الاحتلال الإسرائيلي والتفاوض على تحرير الأسرى من الجانبين، وإنهاء الاحتلال هو الطريق الأفضل للوصول للأمن والاستقرار.

وأكد مسئول حركة "فتح" في مداخلة لقناة "العربية الحدث" الإخبارية اليوم الثلاثاء، أن الجميع يدرك أن العقلية العسكرية لا تجلب أمنا ولا استقرار، ولكن الاحتلال يقوم بعمليات عسكرية لتدمير القطاع وقتل أكبر عدد ممكن من الشعب الفلسطيني.

وأضاف أن العائق الأول لوقف إطلاق النار هو رئيس الوزراء الإسرائيلي بنيامين نتنياهو وحكومة الاحتلال، والذي كان قد أعلن أمس من خلال مندوبه في مجلس الأمن أن الحرب مستمرة حتى تحقق أهدافها، والإدارة الأمريكية تتبنى موقف الاحتلال بالكامل وتعمل على تمرير كل ما يريده.

وأوضح دولة، أن الموقف الأمريكي ليس موقفا صادقا على الأغلب ويسعى لكسب ورقة للاستهلاك الانتخابي الداخلي، ولتدعي الولايات المتحدة عودتها لزمام المبادرة والمسك بالخيوط والأوراق بعد أن صارت معزولة أمام العالم الذي ينادي بوقف العدوان الفوري وقيام الدولة الفلسطينية، وأن تعود للواجهة وتحسين صورتها أمام الناخب الأمريكي والمجتمع الدولي.

وأشار إلى أن السلطة الوطنية الفلسطينية مسئولة عن كامل الشعب، والعالم يدرك أن فلسطين لديها مؤسسة قادرة على إدارة الشأن الداخلي، وبالرغم من الحاجة إلى التنظيم الداخلي ونزع الخلافات إلا أن ذلك لا ينفي أن السلطة هي المسئولة مسئولية مباشرة عن الشعب، وأنها جاهزة بالقيام بدورها ومسئوليتها تجاه إعادة إعمار قطاع غزة والحفاظ على وحدة الوطن.