رئيس حزب الوفد
د.عبد السند يمامة
رئيس مجلس الإدارة
د.أيمن محسب
رئيس التحرير
د. وجدى زين الدين
رئيس حزب الوفد
د.عبد السند يمامة
رئيس مجلس الإدارة
د.أيمن محسب
رئيس التحرير
د. وجدى زين الدين

مداهمات واقتحامات ليلية من قوات الاحتلال لمختلف مناطق الضفة الغربية (فيديو)

قوات الاحتلال
قوات الاحتلال

عرضت قناة «القاهرة الإخبارية»، تقريرًا تلفزيونيًا بعنوان: «مداهمات واقتحامات ليلية من قوات الاحتلال لمختلف مناطق الضفة الغربية».

 الضفة الغربية المحتلة 

ما إن يحل الليل على الضفة الغربية المحتلة حتى يتأهب الفلسطينيون من سكان المخيمات باقتحامات ومداهمات من قوات الاحتلال الإسرائيلي التي تصطحب آلياتها العسكرية وتجول بها في الشوارع بحثا عما تقتله أو تصيبه أو تعتقله.

هذه هي حال محافظات الضفة الغربية منذ صارت رسميا تحت الاحتلال الإسرائيلي عام 1967 غير أن الأمر سار أسوء منذ أكثر من عام مضى وفق ما رصدته الأمم المتحدة من عنف ممنهج ضمن سياسية التهويد الإسرائيلية وازداد سوء على سوء منذ السابع من أكتوبر الماضي.

لم يشبع جيش الاحتلال الإسرائيلي  على الدماء التي يسفكها في قطاع غزة

فعلى مدار الأشهر الثمانية الماضية، لم يشبع جيش الاحتلال الإسرائيلي على ما يبدو على الدماء التي يسفكها في قطاع غزة، فقرر أن يزيد من عنفه في الضفة الغربية لاسيما في نابلس والخليل ورام الله وجنين، والتي شهدت آخر ما شهدت ضرب شبان فلسطينيين بالرصاص الحي بالجزء الأعلى من الجسد ما يشير إلى نية مبيتة للقتل ولا شيء غيره.

جدير بالذكر أن الجيش الإسرائيلي، أعلن سابقًا، "السيطرة على الجانب الفلسطيني من معبر رفح بشكل كامل"، مؤكدا أن قواته تقوم بعمليات تمشيط واسعة بالمنطقة.

وحسب وكالة سبوتنيك، قال الجيش الإسرائيلي، في بيان له، إنه "قتل 20 مسلحا وعثر على 3 أنفاق خلال عملية السيطرة على الجانب الفلسطيني من معبر رفح"، مؤكدا أن "معبر كرم أبو سالم مغلق وسيعاد فتحه عندما تسمح الظروف الأمنية بذلك".

من جهتها، أعلنت هيئة المعابر في غزة، "توقف حركة المسافرين ودخول المساعدات إلى القطاع من خلال معبري رفح وكرم أبو سالم"، مؤكدة إغلاق معبر رفح بسبب وجود الدبابات الإسرائيلية داخل المعبر.

وأعلن الجيش الإسرائيلي، مهاجمة أهداف تابعة لحركة حماس شرقي مدينة رفح الفلسطينية. يأتي ذلك بعدما قرر "مجلس الحرب قرر بالإجماع استمرار العملية العسكرية في رفح للضغط على حماس لتحرير الأسرى وتحقيق أهداف الحرب، مع إرسال وفد للقاء الوسطاء في القاهرة لبحث التوصل إلى صفقة مقبولة".