رئيس حزب الوفد
د.عبد السند يمامة
رئيس مجلس الإدارة
د.أيمن محسب
رئيس التحرير
د. وجدى زين الدين
رئيس حزب الوفد
د.عبد السند يمامة
رئيس مجلس الإدارة
د.أيمن محسب
رئيس التحرير
د. وجدى زين الدين

بحيرة قارون وشلالات وادي الريان قِبلة الهاربين من الحرارة بالفيوم 

شلالات وادي الريان
شلالات وادي الريان

 تشهد بحيرة قارون وشلالات وادى الريان في محافظة الفيوم إقبالا كثيفًا من المواطنين، الذين يلجأون إليها للهروب من الارتفاع الشديد بدرجات الحرارة هذه الفترة. 

 وتمثل المساحات المائية ملاذًا للهاربين من ارتفاع درجات الحرارة، لقضاء يومهم تحت هدير مياه الشلالات، والسباحة في البحيرة المسحورة، وعلى شواطئ بحيرة قارون.

 وبالرغم من إرتفاع درجات الحرارة خلال هذه الفترة ووصولها إلى أرقام غير مسبوقة، تخطت الأربعين درجة إلا أن هذا لم يمنع المصطافين من الذهاب إلى بحيرات وادي الريان، وهي الرحلة التى تحتاج إلى قطع عشرات الكيلو مترات وسط الصحراء للوصول إلى البحيرات ومنطقة الشلالات، وهو ما يجعل الزائرين يذهبون إليها في ساعات الصباح وقبل فترة الظهيرة والتي تشهد ذروة الموجة شديدة الحرارة، ويبقون فيها حتى وقت الغروب للاستمتاع بالمناطق السياحية والمناظر الطبيعية بوادي الريان.

 ويضم الوادي جبل المدورة بهضبته العالية على شكل دائرة يقابلها فى الجانب الآخر 3 هضاب شبيهة بالأهرامات الثلاثة وينساب بينهما الماء على شكل لسان يخرج من البحيرة ويوجد اسفل الجبل شاطئ البحيرة بطول 600 متر، والذى يغطيه ظل الجبل فى منظر بديع وتشتهر منطقة جبل المدورة برحلات السفارى والخيمة البدوية وكذلك البحيرة السفلى وهى اكبر بحيرات وادى الريان، وتبلغ مساحتها نحو 100 كيلو متر مربع.

شلالات وادي الريان كاملة العدد للهروب من الموجة شديدة الحرارة بالفيوم: 

 تتصدر بحيرات وادى الريان والشلالات المشهد من حيث الإقبال الكثيف باعتبارها أحد أهم مناطق الجذب السياحي بالمحافظة من خلال توافد الزائرين من أبناء المحافظة والوافدين من المحافظات المجاورة، نظرا لما تتمتع به المنطقة من جمال الطبيعه، بمناطق البحيرة المسحورة وجبل المدورة والشلالات. ويتكون وادى الريان من البحيرة العليا والبحيرة السفلى ومنطقة الشلالات التي تصل بين البحيرتين ومنطقة عيون الريان جنوب البحيرة السفلى ومنطقة جبل الريان وهى المنطقة المحيطة بالعيون ومنطقة جبل المدورة التي تقع بالقرب من البحيرة السفلى، وتبعد عن مدينة الفيوم حوالى 40 كيلو مترًا.

 وتشهد محافظة الفيوم خلال هذه الفترة ارتفاعًا شديدًا في درجات الحرارة التي تخطت حاجز الـ40 درجة، وهو ما يجعل الأسر تخرج إلى المسطحات المائية التى تشمل بحيرات قارون ووادي الريان والبحيرة المسحورة وكذا بحر يوسف الذي يتوسط مدينة الفيوم، والذي يشهد انتشارًا كبيرًا للأسر على الكورنيش وفي الحدائق الخضراء على جانبي البحر التى يتوسطها السواقى التي تشتهر بها محافظة الفيوم.