رئيس حزب الوفد
د.عبد السند يمامة
رئيس مجلس الإدارة
د.أيمن محسب
رئيس التحرير
د. وجدى زين الدين
رئيس حزب الوفد
د.عبد السند يمامة
رئيس مجلس الإدارة
د.أيمن محسب
رئيس التحرير
د. وجدى زين الدين

فرقة الإنشاد الديني تحيي حفلاً في معهد الموسيقى.. الليلة

بوابة الوفد الإلكترونية

تحيى فرقة الإنشاد الديني التابعة لدار الأوبرا المصرية، حفلاً على مسرح معهد الموسيقى العربية، فى تمام الساعة الثامنة مساء، اليوم، وبمشاركة نجوم الفرقة محمد البحيري، تامر نجاح، طه حسين، أحمد حسن، أحمد العمرى، أشرف زيدان، سماح عبد الله، ولاء رميح.

يذكر أن فرقة الإنشاد الدينى أسسها الموسيقار الراحل عبد الحليم نويرة، وكان الهدف من إنشائها الحفاظ على التراث الغنائي الديني من الاندثار فكلف اثنين من أشهر المنشدين في ذلك الوقت.

وهما : "الشيخ محمد الفيومي والشيخ عبد السميع بيومي بتحفيظ الفرقة كل ما يحفظونه من ألحان دينية لأئمة المشايخ أمثال الشيخ على محمود والشيخ إسماعيل سكر والشيخ سيد موسى والشيخ درويش الحريري وغيرهم وكلف الموسيقار الراحل عبد المنعم الحريرى بوضع المقدمات واللزمات الموسيقية لهذه الأعمال حتى يتم تقديمها للجمهور في شكل عصري متطور

أنشطة دار الأوبرا

دار الأوبرا المصرية، أو الهيئة العامة للمركز الثقافي القومي افتتحت في عام 1988 وتقع في مبناها الجديد والذي شُيد بمنحة من الحكومة اليابانية لنظيرتها المصرية بأرض الجزيرة بالقاهرة وقد بنيت الدار على الطراز الإسلامي.

ويعتبر هذا الصرح الثقافي الكبير الذي افتتح يوم 10 أكتوبر عام 1988هو البديل عن دار الأوبرا الخديوية التي بناها الخديوي إسماعيل العام 1869، واحترقت في 28 أكتوبر العام 1971 بعد أن ظلت منارة ثقافية لمدة 102 عاما.

ويرجع تاريخ بناء دار الأوبرا القديمة إلى فترة الازدهار التي شهدها عصر الخديوي إسماعيل في كافة المجالات، وقد أمر الخديوي إسماعيل ببناء دار الأوبرا الخديوية بحي الأزبكية بوسط القاهرة بمناسبة افتتاح قناة السويس، حيث اعتزم أن يدعو إليه عدداً كبيراً من ملوك وملكات أوروبا.

وتم بناء الأوبرا خلال ستة أشهر فقط بعد أن وضع تصميمها المهندسان الإيطاليان أفوسكانى وروس، وكانت رغبة الخديوي إسماعيل متجهة نحو أوبرا مصرية يفتتح بها دار الأوبرا الخديوية، وهي أوبرا عايدة وقد وضع موسيقاها الموسيقار الإيطالي فيردي لكن الظروف حالت دون تقديمها في وقت افتتاح الحفل.

وفقدمت أوبرا ريجوليتو في الافتتاح الرسمي الذي حضره الخديوي إسماعيل والإمبراطورة أوجيني زوجة نابليون الثالث وملك النمسا وولى عهد بروسيا.