رئيس حزب الوفد
د.عبد السند يمامة
رئيس مجلس الإدارة
د.أيمن محسب
رئيس التحرير
د. وجدى زين الدين
رئيس حزب الوفد
د.عبد السند يمامة
رئيس مجلس الإدارة
د.أيمن محسب
رئيس التحرير
د. وجدى زين الدين

فرنسا .. العسكريين الفرنسيين في أوكرانيا "لن تبقى بدون عواقب"

بوابة الوفد الإلكترونية

أعلنت الخارجية الفرنسية أن تصريحات السفارة الروسية في باريس حول العسكريين الفرنسيين في أوكرانيا "لن تبقى بدون عواقب".

 

ووصف نائب المتحدث باسم الخارجية الفرنسية كريستوف لوموان لوكالة "فرانس برس"، يوم الأربعاء، تلك التصريحات بأنها "مثيرة للاستياء".

 

وبشأن إمكانية استدعاء السفير الروسي إلى الخارجية الفرنسية، قال المتحدث إن رد الجانب الفرنسي لا يزال قيد النقاش.

 

وكان المتحدث باسم السفارة الروسية لدى باريس، ألكسندر ماكوغونوف، قد صرح لقناة "بي إف إم تي في" الفرنسية بأن المدربين العسكريين الفرنسيين في أوكرانيا سيكونون "هدفا مشروعا" للقوات الروسية.

 

يذكر أن الرئيس الفرنسي إيمانويل ماكرون أعلن في وقت سابق عن إمكانية إرسال عسكريين غربيين إلى أوكرانيا.

 

وقال وزير الخارجية الروسي سيرغي لافروف مؤخرا إن عسكريين فرنسيين موجودون في أوكرانيا.

 

 

أكد رئيس المكتب السياسي لحركة"حماس" إسماعيل هنية، أن حماس والفصائل الفلسطينية ستتعامل بجدية وإيجابية مع أي اتفاق يقوم على أساس وقف الحرب والانسحاب الكامل من قطاع غزة وتبادل الأسرى.

 

وقال هنية في بيان: "الحركة وفصائل المقاومة ستتعامل بجدية وإيجابية مع أي اتفاق يقوم على أساس وقف العدوان بشكل شامل والانسحاب الكامل والتبادل للأسرى".

وأضاف: "حماس تدير المفاوضات متسلحة بهذا الموقف الذي يمثل إرادة شعبنا ومقاومته الباسلة".

 

وتتهم "الفصائل الفلسطينية" الولايات المتحدة وإسرائيل بعدم الرغبة في إنهاء الحرب.

 

وأشارت إسرائيل مجددا اليوم الأربعاء، إلى رفضها وقف الهجوم على غزة مقابل استئناف المحادثات مع حركة حماس بعد أن قالت قطر، التي تشارك في الوساطة، إنها قدمت لحركة حماس مقترحا إسرائيليا يعكس المواقف التي طرحها الرئيس الأمريكي جو بايدن.

 

وفي هذا الصدد قال وزير الدفاع الإسرائيلي، يوآف غالانت، إن "أي مفاوضات مع حركة حماس لن تتم إلا تحت إطلاق النار"، مشيرا إلى أن "الهجوم على غزة لن يتوقف من أجل ذلك".

 

متطرفون إسرائيليون يهتفون بعبارات مسيئة للأسلام في باحات المسجد الأقصى

تداولت وسائل إعلام فلسطينية ومواقع إخبارية مقطع فيديو وثق هتافات متطرفين إسرائيليين مسيئة للنبي محمد في باحات المسجد الأقصى مع بدء مسيرة الأعلام.

 

وردد المتطرفون الإسرائيليون عبارة "محمد مات.. محمد مات" وهم يرقصون.

 

وقالت صحيفة "يديعوت أحرونوت" إن آلاف الضباط نزلوا إلى شوارع القدس وسط مخاوف من أن يؤدي الحدث السنوي خلال فترة الحرب إلى مزيد من الاحتكاك.

 

وأشارت إلى أنه وقبل بدء المسيرة ردد المتطرفون "محمد مات"، "تحترق قريتك"، و"أنا أكره كل العرب".

 

وقالت الصحيفة إنه وعلى غير العادة اقتحم نحو 1500 يهودي المسجد الأقصى وأدوا طقوسا يهودية بحماية من الجيش والشرطة.

 

جدير بالذكر أن وزير الأمن القومي الإسرائيلي إيتمار بن غفير شارك في المسيرة التي حشد إليها.

 

أبو ردينة .. مسيرة الأعلام وحرب الإبادة تتجاوز كل الخطوط الحمراء وتدفع الوضع نحو انفجار

 

قال الناطق الرسمي باسم الرئاسة الفلسطينية نبيل أبو ردينة، إن مسيرة الأعلام التي يقوم بها المستوطنون وحرب الإبادة في قطاع غزة، تتجاوز كل الخطوط الحمراء وتدفع الوضع نحو انفجار شامل.

 

وأوضح أبو ردينة أن: "مسيرة الأعلام التي يقوم بها المستوطنون الإرهابيون في مدينة القدس المحتلة، والتي تترافق مع استمرار جريمة حرب الإبادة الجماعية في قطاع غزة، والاعتداءات المستمرة على مدننا وقرارنا ومخيماتنا في الضفة الغربية والقدس، لن تغير من واقع مدينة القدس كونها العاصمة الأبدية لدولة فلسطين، وتشكل خرقا لجميع القوانين الدولية التي تعتبر القدس أرضا فلسطينية محتلة وتشكل استفزازا صارخا للمشاعر العربية والإسلامية والمسيحية".

 

وأضاف أبو ردينة أن "هذه المحاولات الإسرائيلية المستمرة لتزييف تاريخ مدينة القدس المحتلة وطابعها الفلسطيني العربي، هي محاولات عبثية لفرض سياسة الأمر الواقع التي تحاول فرضها على المدينة المقدسة منذ احتلالها، ولم تنجح، ولن تنجح بفضل صمود شعبنا المقدسي وتمسكه بتاريخه وهويته الفلسطينية، وبمقدساته الإسلامية والمسيحية".

 

كما حذر من "استمرار الاعتداءات المتواصلة من قبل المستعمرين الإرهابيين ومن قبل أعضاء في الحكومة اليمينية، على الأماكن الدينية في مدينة القدس، وخاصة على المسجد الأقصى المبارك، والتي ستجر المنطقة إلى حرب دينية حذرنا منها مرارا".

 

وطالب "الإدارة الأمريكية بالتدخل الفوري لوقف هذه الاعتداءات الإسرائيلية المتواصلة، ووقف حرب الإبادة الجماعية التي يتعرض لها الشعب الفلسطيني، في قطاع غزة، والاعتداءات المستمرة في الضفة الغربية والقدس، والتي تتحمل مسؤولية استمرارها جراء دعمها الأعمى لإسرائيل وسياساته الإجرامية".

 

هذا وعلق هنية اليوم الأربعاء على "مسيرة الأعلام"، قائلا: "عربدة المستوطنين في القدس تؤكد أن القدس هي محور الصراع، وشعبنا لن يستكين حتى يرحل الاحتلال، وإقامة الدولة الفلسطينية المستقلة وعاصمتها القدس".

 

وتحت حراسة مشددة من الشرطة، توافد المشاركون في المسيرة الذين ينتمون لليمين المتطرف، من القدس الغربية ومن أنحاء أخرى إلى ساحة باب العامود، أحد أشهر أبواب البلدة القديمة بالقدس الشرقية.

 

وأعلنت الشرطة الإسرائيلية نشر 3000 من عناصرها لتأمين الحماية للمسيرة التي يشارك فيها وزراء، بينهم وزير الأمن القومي إيتمار بن غفير.