رئيس حزب الوفد
د.عبد السند يمامة
رئيس مجلس الإدارة
د.أيمن محسب
رئيس التحرير
د. وجدى زين الدين
رئيس حزب الوفد
د.عبد السند يمامة
رئيس مجلس الإدارة
د.أيمن محسب
رئيس التحرير
د. وجدى زين الدين

مباردة "طريق مكة".. طريقك الميسر لآداء المناسك بسلام

مبادرة طريق مكة
مبادرة طريق مكة

تعد مبادرة " طريق مكة " من أهم المبادرات التي أطلقتها المملكة العربية السعودية لتسهيل رحلة الحج للحجاج القادمين من خارج المملكة،  حيث بدأت هذه المبادرة كجزء من رؤية المملكة 2030، والتي تهدف إلى تحسين الخدمات المقدمة لضيوف الرحمن وتحقيق أعلى مستويات الراحة والتيسير في أداء مناسك الحج.

 

مبادرة طريق مكة

أهداف مبادرة طريق مكة

1. تسهيل إجراءات السفر للحجاج من لحظة مغادرتهم بلدانهم حتى وصولهم إلى مكة المكرمة.

2. تقليل الوقت المستغرق في إتمام الإجراءات الجمركية والجوازات.

3. تقديم خدمات متكاملة تشمل التحقق الأمني، وإصدار تصاريح الحج، وإجراءات الجوازات والجمركية، وإنهاء إجراءات الأمتعة.

4. تحسين تجربة الحجاج وزيادة رضاهم عن الخدمات المقدمة.

 

وتعمل مبادرة "طريق مكة" من خلال تنسيق الجهود بين الجهات الحكومية في المملكة العربية السعودية والدول التي يتم تطبيق المبادرة فيها، وتشمل هذه الجهود:

- إجراءات ما قبل السفر:

  - يتم إجراء الفحوصات الأمنية والتحقق من التأشيرات في مطارات الدول المشاركة.

  - تسليم الأمتعة مباشرة إلى مساكن الحجاج في مكة والمدينة.

 

-الإجراءات في مطارات الوصول في السعودية:

  - استقبال الحجاج وإرشادهم من قبل فرق عمل مخصصة.

  - إتمام إجراءات الجمارك والجوازات بشكل سريع وميسر.

 

-الخدمات في المملكة:

  - تقديم خدمات النقل والإقامة للحجاج بشكل منظم.

  - توفير مراكز لخدمة الحجاج وحل مشكلاتهم بشكل فوري.

 

الدول المشاركة

بدأت المبادرة في بعض الدول كمرحلة تجريبية، ونجحت في تحقيق أهدافها، ومن بين الدول التي شملتها المبادرة:

1. ماليزيا

2. إندونيسيا

3. باكستان

4. بنغلاديش

5. تونس

 

الإنجازات والتحديات

حققت مبادرة "طريق مكة" العديد من الإنجازات، من بينها تقليل الوقت اللازم لإتمام الإجراءات الجمركية وتحسين تجربة الحجاج بشكل ملحوظ ومع ذلك، واجهت المبادرة بعض التحديات مثل التنسيق بين مختلف الجهات وتطبيق الإجراءات التقنية على نطاق واسع.

 

وتعد مبادرة "طريق مكة" خطوة رائدة في تحسين خدمات الحج وتيسير أداء المناسك للحجاج القادمين من الخارج، ومن المتوقع أن تستمر المملكة العربية السعودية في تطوير وتوسيع هذه المبادرة لتشمل المزيد من الدول وتقديم خدمات أفضل لضيوف الرحمن في المستقبل.