رئيس حزب الوفد
د.عبد السند يمامة
رئيس مجلس الإدارة
د.أيمن محسب
رئيس التحرير
د. وجدى زين الدين
رئيس حزب الوفد
د.عبد السند يمامة
رئيس مجلس الإدارة
د.أيمن محسب
رئيس التحرير
د. وجدى زين الدين

إسرائيل توسع حربها مع حزب الله.. ونتنياهو يزور الحدود سرًا

بوابة الوفد الإلكترونية

تل أبيب توقع صفقة بـ3 مليارات دولار لشراء 25 مقاتلة إف-35 أمريكية وتستدعى الاحتياط

سورى يطلق النار على السفارة الأمريكية فى بيروت 

المستوطنون يقتحمون الأقصى فى ذكرى احتلال القدس

الاحتلال يوسع عمليته فى رفح.. وفرقة الموت الـ«98» تواصل إعدام الفلسطينيين

 

غاب أمس رئيس الوزراء الإسرائيلى بنيامين نتنياهو عن مسيرة الإعلام الصهيونية فى ذكرى احتلال القدس ليزور الحدود الفلسطينية الشمالية المحتلة مع جنوب لبنان، وأعلن توسيع الحرب مع حزب الله من مستوطنة كريات شمونة المحاذية للحدود اللبنانية، قائلا إن «الأرض احترقت هنا، ونحن مستعدون لعملية مكثفة للغاية فى لبنان».

وأضاف «بالأمس احترقت الأرض هنا وأنا سعيد لأنكم أخمدتم الحريق، لكن الأرض احترقت فى لبنان أيضا».

وتشهد الحدود اللبنانية الجنوبية تصعيدا كبيرا فى عدد العمليات وسط تحذيرات من خطورة الوضع ودعوات لجميع الأطراف إلى وقف إطلاق النار وضبط النفس وخلافات ومخاوف داخل مجلس الحرب الاسرائيلى «الكابينت». 

وقال وزير الحرب الإسرائيلية بينى جانتس خلال جولة فى المنطقة الشمالية «إنه بحلول شهر سبتمبر سننهى المهمة هنا ونكون قادرين على بدء واقع آخر»، وأضاف «سوف يمر الأمر إما بالدبلوماسية أو بالتصعيد.. لكن لا يمكننا خسارة عام آخر هنا».

ودعا وزير الأمن القومى الإسرائيلى إيتمار بن غفير خلال زيارته إلى كريات شمونة قرب الحدود اللبنانية، إلى شن حرب على لبنان والقضاء الكلى على حزب الله وذلك بعد أقل من 24 ساعة على دعوته إلى إحراق لبنان.

أكد رئيس أركان الاحتلال «هرتسى هاليفى» أن تل أبيب تقترب من اتخاذ قرار بشأن هجمات حزب الله اليومية على الشمال وسط الحرب التى تدور رحاها حاليا فى غزة. 

وأضاف هاليفى خلال تقييم أجراه مع مسئولين عسكريين ومفوض الإطفاء إيال كاسبى فى قاعدة عسكرية بمدينة كريات شمونة الحدودية مع لبنان: «نحن نقترب من النقطة التى يجب فيها اتخاذ قرار، والقوات مستعدة لهذا القرار». وأعلنت تل أبيب توقيع صفقة بـ3 مليارات دولار مع واشنطن لشراء 25 مقاتلة إف-35.

وأكدت هيئة البث الإسرائيلية ان قيادة القوات تنتظر قرارا من الحكومة لجعل المواجهة مع حزب الله فى لبنان ساحة لحرب رئيسية تشمل عملية برية، وتحويل الحرب على قطاع غزة إلى ساحة معارك ثانوية. واكدت أن الحكومة تسمح باستدعاء 50 ألفا من احتياط إضافى استعدادا للتصعيد فى جبهة لبنان.

وقالت القناة 14 الإسرائيلية إن التقدير فى إسرائيل هو أن حربا مع حزب الله قد تندلع فى الأسابيع المقبلة. 

وأعلن الجيش اللبنانى عن إطلاق شخص سورى الجنسية النار على السفارة الأمريكية شمال العاصمة بيروت، قبل أن يتم اعتقاله.

 وأوضح الجيش اللبنانى فى بيان «تعرضت السفارة الأمريكية فى لبنان فى منطقة عوكر إلى إطلاق نار من قبل شخص يحمل الجنسية السورية». وأضاف «ردت القوات المنتشرة فى المنطقة على مصادر النيران، ما أسفر عن إصابة مطلق النار، وتم اعتقاله ونقله إلى أحد المستشفيات للمعالجة». أعلنت السفارة الأمريكية عن تسجيل إطلاق نار «بالقرب من مدخل» مجمّع السفارة المحصن، وأضافت فى بيان أنه «بفضل ردة الفعل السريعة» لقوات الأمن اللبنانية وفريق أمن السفارة، «فإن طاقمنا بأمان».

واقتحم آلاف المستوطنين، باحات المسجد الأقصى المبارك بحماية قوات وأدوا رقصات وطقوساً تلمودية ونفذوا جولات استفزازية وذلك ضمن مسيرة الأعلام الإسرائيلية فى الذكرى السابعة والخمسين لاحتلال ما تبقى من مدينة القدس.

وكانت منظمات «الهيكل» قد دعت لمسيرة تهويدية، تبدأ من باب الخليل مروراً بحارة الشرف وحائط البراق وصولاً للمسجد الأقصى. 

وأعلنت وزارة الأوقاف الإسلامية الفلسطينية إغلاق باب المغاربة فيما تصاعدت الدعوات الفلسطينية لشد الرحال إلى المسجد الأقصى، للتصدى لتلك المسيرة واعتداءات المستوطنين فى ما يسمى بـ«يوم توحيد القدس» عند المستوطنين.

وأدانت وزارة الخارجية الأردنية الهاشمية، اقتحام أحد الوزراء المتطرفين فى الحكومة الإسرائيلية وأعضاء من الكنيست المسجد الأقصى المبارك، واعتبرت أن استمرار الاقتحامات الإسرائيلية للمسجد الأقصى خطوة استفزازية وخرق فاضح ومرفوض للقانون الدولى.

 يأتى ذلك فى الوقت الذى واصلت فيه قوات الاحتلال الصهيونى محارقها فى قطاع غزة وداهمت الفرقة 98 مخيم البريج ودير البلح تعرضت لسلسلة هجمات بالقذائف المضادة وإطلاق النيران من رجال المقاومة، وزعمت تل أبيب أن العملية فى دير البلح محدودة وتحديدا فى المنطقة الشرقية القريبة من الحدود بهدف منع إطلاق قذائف هاون وصواريخ ووسع الاحتلال توغله فى مدينة رفح جنوب قطاع غزة، وتقدمت آلياته العسكرية نحو بلدة القرارة بمدينة خان يونس تحت غطاء نارى كثيف، وأيضا شرق مخيمى البريج والمغازى وسط القطاع.

أكد شهود عيان تقدم الآليات الإسرائيلية نحو منطقة الكراج الشرقى ومحيط مسجد العودة ومخيم الشابورة وسط مدينة رفح بالتزامن مع إطلاق نار وقصف مدفعى عنيف. وقالت إن الآليات ما زالت موجودة فى مناطق شمال مستشفى النجار ومحيط معبر رفح وحى السلام وحى التنور شرق المدينة. وتتمركز الآليات أيضا فى تل زعرب ومحيط مركز شرطة تل السلطان، وتتقدم فى شارع الزر وشارع القدس ومحيط دوار زعرب غرب رفح.

كما اندلعت اشتباكات ضارية تخللتها انفجارات متواصلة فى محيط مخيم الشابورة وحى قشطة ودوار العودة وشارع القدس ومحيط مركز شرطة تل السلطان. وزعم الاحتلال إن قواته بدأت حملة عسكرية مركزة شرق دير البلح ومخيم البريج وطسط قطاع غزة بناء على ما وصفتها بمعلومات استخباراتية وفرتها شعبة الاستخبارات العسكرية وجهاز الأمن الداخلى (الشاباك) بشأن وجود من سماهم «مخربين مسلحين». وأعلنت صحيفة هآرتس العبرية نقل نحو 500 معتقل من القطاع من معتقل سديه تيمان إلى معسكرى عوفر وكتسيعوت خلال 10 أيام.

وأكد معتقلون فلسطينيون سابقون لـ«الوفد» لن المعتقل عبارة عن بركس «مخزن» تحول لمسلخ للتعذيب والشبح على مدار الساعة بعيدا عن أعين المؤسسات الرسمية والحقوقية، بالإضافة لتكبيل أيدى الشباب ووضع عصبة على الأعين طوال الوقت ويمنع دخول احد للمعتقل، فالداخل فيه مفقود والخارج منه مولود.