رئيس حزب الوفد
د.عبد السند يمامة
رئيس مجلس الإدارة
د.أيمن محسب
رئيس التحرير
د. وجدى زين الدين
رئيس حزب الوفد
د.عبد السند يمامة
رئيس مجلس الإدارة
د.أيمن محسب
رئيس التحرير
د. وجدى زين الدين

الأب بقطر نسيم يترأس فعاليات الأقباط بكنيسة العذراء في نجع حمادي

 الاب بقطر نسيم
الاب بقطر نسيم

ترأس الاب بقطر نسيم، اليوم الأربعاء، الفعاليات الروحية بمناسبة الأسبوع الخامس من الخمسين المقدسة بكنيسة السيدة العذراء مريم والشهيد مار جرجس الروماني التابعة للأقباط الأرثوذكس في نجع حمادي.

تضمن اللقاء اقامة الطقوس القبطية الأرثوذكسية خلال فترة الخميسن، بما فيهم "الطقس الفريحي" ولا يوجد صوم ولا مطانيات خلال هذه الأيام.

آخر مناسبات الكنيسة الأرثوذكسية

احتفلت السبت الماضي الموافق 1 يونيو 24 بشنس وفق التقويم القبطي بذكرى دخول العائلة المقدسة مصر هروبًا من بطش هيرودس الملك. 

الخمسين المقدسة في الكنائس القبطية

تعتبرفترة الخمسين المقدسة أيام روحية تعيشها الكنيسة  المصرية،  تحتفل فيها بذكرى قيامة السيد المسيح وهى 50 يومًا منحصر بين عيدي الفصح والعنصرة المقرر اقامته 23 يونيو المقبل، وتُعد رحلة ممتدة للفرحة المسيحية التي شهدت العديد من الأحداث الخالدة في وجدان الأقباط. 

تروي أسابيع هذه الفترة قصص واحداث مختلفة وتحمل اسماء مختلفة تروي فيها أحداثًا مؤثرة في هذه الأيام ويأتي الاسبوع الأول باسم أحد توما ثم أحدالخبز، ثم أحد الماء الحي، مرورًا بأحد النور ، ثم الإيمان، وتعتبر أيام احتفالات واعلان الفرحه الروحية وتعلو الألحان الفريحية، وتعليق الستائر البيضاء، كما تسود الورود التي تتزين بها الساحات داخلها كثيرًا ما تشهد اقامة الأفراح وتمتلأ الأجواء بالبهجة والزغاريد.

تقسم الخمسين المقدسة عبارة عن ٤٠ يوم قبل ذكرى صعود  المسيح، ١٠ يوم بعد الصعود  وهى الفترة التي شهدت في إتمامها  حلول الروح القدس علي التلاميذ، وأما عن كلمة "الخماسين" تعني في معجم اللغة العربية هي إسم رياح مصرية حارة جافة  متربة أي هي أسم رياح مصرية مصحوبة بحرارة جافة ومصحوبة بأتربة ، لذلك تكتب الخمسين في الكنيسة نسبةً لهذه الذكرى المجيدة.

وفي احتفالية عيدالقيامة أشار قداسة البابا تواضروس الثاني بابا الإسكندرية بطريرك الكرازة المرقسية، في كلمته إلى خصوصية فترة الخمسين المقدسة التي تبدأ بعيد الفصح وتعتبر كل اسبوع فيها هو احتفال بـ "أحد القيامة"، قائلًا :"كأننا نحتفل بيوم أحد طويل"، كانت هذه الكلمات صباح العيد والذي أقيم في ساحة الكاتدرائية المرقسية في العباسية بعد ساعات من صلوات وطقوس العيد.