رئيس حزب الوفد
د.عبد السند يمامة
رئيس مجلس الإدارة
د.أيمن محسب
رئيس التحرير
د. وجدى زين الدين
رئيس حزب الوفد
د.عبد السند يمامة
رئيس مجلس الإدارة
د.أيمن محسب
رئيس التحرير
د. وجدى زين الدين

روسيا تعلن استعدادها لتسهيل المصالحة بين أرمينيا وأذربيجان

روسيا وأرمينيا
روسيا وأرمينيا

صرح نائب وزير الخارجية الروسي ميخائيل جالوزين أن روسيا أكدت استعدادها لتقديم دعمها فيما يتعلق بالمصالحة بين أرمينيا وأذربيجان.

وقال جالوزين في تصريحاته خلال مقابلته مع وكالة الأنباء الروسية “تاس” اليوم الأربعاء الموافق 5 يونيو، فإن الجانب الروسي يقيم بشكل إيجابي اجتماع وزيري خارجية أرمينيا وأذربيجان أرارات ميرزويان وجيهون بيراموف في كازاخستان يومي 10 و11 مايو حول تعزيز معاهدة السلام.

وقال نائب وزير الخارجية الروسي: "لقد أتاح هذا الاجتماع فرصة للأطراف المعنية للتحرك نحو السلام والاستقرار في جنوب القوقاز، وقد تم اتخاذ خطوة مهمة أخرى".

وأضاف: "استضافت موسكو بالفعل جولتين من محادثات السلام بين باكو ويريفان، وكان ذلك في مايو 2023 ويوليو 2023".

وتابع جالوزين: "نحن على استعداد لمواصلة تقديم دعمنا الكامل للمصالحة بين الشعبين الشقيقين في روسيا، لتعزيز البحث عن حلول مقبولة ومتوازنة من أجل ضمان أمن وازدهار جميع دول المنطقة".

يذكر أن في 17 أبريل، قال مساعد الرئيس الأذربيجاني حكمت حاجييف إن زعيمي أذربيجان وروسيا قررا سحب فرقة حفظ السلام الروسية من كاراباخ قبل الموعد المحدد.

وأشار إلى أن وزارتي الدفاع في البلدين تتخذان الإجراءات اللازمة لتنفيذ هذا القرار.

وتم نشر فرقة حفظ السلام الروسية في كاراباخ وفقًا للبيان الذي وقعه قادة أذربيجان وأرمينيا وروسيا في 9 نوفمبر 2020، وكان قوامها 1960 جنديًا بأسلحة صغيرة و90 ناقلة جند مدرعة و380 وحدة من المعدات. وتم تحديد مدة بقاء الوحدة لمدة خمس سنوات مع التمديد التلقائي لفترة خمس سنوات أخرى، ما لم يعلن أي من الجانبين قبل ستة أشهر من انتهاء المدة عن نيته في إنهاء تطبيق هذا الشرط.

وفي 19 أبريل، أصدرت اللجنتان الأرمينية والأذربيجانية المعنية بترسيم حدود الدولة بيانًا صحفيًا مشتركًا بعد اجتماعهما، ذكرت فيه أن ترسيم الحدود في مناطق قرية باغانيس الأرمينية، وباغانيس أيريم الأذربيجانية، وفوسكيبار الأرمينية، وأساجي أسكيبارا الأذربيجانية، وكيرانتس الأرمنية، وقد تم الاتفاق بشكل مؤقت على خيريملي الأذربيجانية، وبركابر الأرمنية، وجيزيلجادجيلي الأذربيجانية.

وهذا يعني نقل أربع قرى إلى السيطرة الأذربيجانية كانت جزءًا من جمهورية أذربيجان الاشتراكية السوفياتية وكانت تحت السيطرة الأرمنية منذ التسعينيات، وبعد ذلك، نظمت احتجاجات في يريفان ومحافظة تافوش.