رئيس حزب الوفد
د.عبد السند يمامة
رئيس مجلس الإدارة
د.أيمن محسب
رئيس التحرير
عاطف خليل
رئيس حزب الوفد
د.عبد السند يمامة
رئيس مجلس الإدارة
د.أيمن محسب
رئيس التحرير
عاطف خليل

نون لرعاية الأسرة تطالب بتقنين أوضاع عاملات المنازل في مصر

بوابة الوفد الإلكترونية

طالبت مؤسسة نون لرعاية الاسرة بضرورة تقنين أوضاع عاملات المنازل في مصر من خلال سن قانون عمل عادل يضمن لهن حقوقهن ويساهم في القضاء على العنف ضد هذه الفئة المهمشة. مؤكدا على أهمية توعية عاملات المنازل بحقوقهن، التي غالباً ما يجهلن عنها، مما يشكل تحدياً كبيراً يُضاف إلى افتقارهن لأي شكل تنظيمي يمكنهن من التفاوض والدفاع عن حقوقهن.

وأوضحت المؤسسة من خلال بيان  اصدرته عبر صفحتها الرسمية على مواقع التواصل الاجتماعي" فيس بوك "

أن  الظروف الاقتصادية والاجتماعية المتردية العديد من النساء، خاصةً الأميات ومن ينحدرن من المجتمعات المهمشة والأكثر حرمانًا، مثل الريف والمناطق النائية، والمهاجرات، في الغالب من السودانيات، اللاتي لا يحملن تصاريح للعمل، تجبرهن على الانخراط في العمل المنزلي، بينما يستثنى قانون العمل الحالي صراحةً عمال الخدمة المنزلية من نطاقه التنظيمي، مما يجعلهن محرومات من أي مظلة حماية اجتماعية أو صحية أو قانونية، وأكثر عرضةً  للمخاطر والانتهاكات.

 

 وأوضح البيان انه بالرغم  من تعرض النساء في سوق العمل بشكل عام لانتهاكات مختلفة، إلا أنه من الضروري مراعاة السياق المجتمعي الخاص ببعض الوظائف، مثل وظائف العمالة المنزلية التي غالبًا ما ترتبط بالنساء وتُنمط على هذا الأساس. وفي السنوات الأخيرة نشهد نمواً ملحوظاً للعمالة المنزلية، مدفوعةً بتدهور الأوضاع الاقتصادية للعديد من الشرائح والفئات الاجتماعية. وقد أدى ذلك إلى انخفاض مستوى معيشة هذه الفئات ، مما أجبرهن على اللجوء إلى "العمل في مجال الخدمة المنزلية" بأشكاله المختلفة كمصدر رزق أساسي.

 

واضاف البيان :نلاحظ عند النظر عن كثب إلى مجال الخدمة المنزلية أن العائد المادي في معظم الحالات بالكاد يتجاوز الحد الأدنى مقابل الجهد المبذول. ورغم ذلك، لا تزال تلجأ إليه السيدات كعمل "مشروع" تسهل ممارسته دون الحاجة إلى مهارات محددة أو تدريبات مسبقة صعبة وأنه "عمل اعتيادي للنساء".

 

 وأكد البيان : إن  هذا الأمر يعد سلاحاً ذو حدين، فمن ناحية، يُسهل عدم وجود متطلبات محددة دخول هذا المجال والحصول على وظيفة فيه. ومن ناحية أخرى، يُصبح من الضروري تدريب هؤلاء السيدات لتفادي القصور في العمل والمشاكل التي تترتب على عدم حصولهن على أي تدريب. وتعاني السيدات العاملات في هذا المجال من وصمة مجتمعية تُقلل من شأن هذا العمل وتدفعهن إلى إخفاء وظيفتهن خجلًا من عواقب الإفصاح عنها.