غدًا.. ملتفى الفيوم الأول لمعالجة التسرب من التعليم
تنظم مديرية التربية والتعليم بالفيوم فى العاشرة صباح غدًا الأربعاء ملتقى التعليم الأول لمعالجة التسرب من التعليم .يقام الملتقى فى القاعة الكبرى بنقابة المعلمين باشراف الدكتورة امانى قرنى وكيل وزارة التربية والتعليم بالفيوم وريحاب عريق وكيل المديرية، ويحضره عيسى عثمان نقيب المعلمين بالمحافظة وأعضاء مجلس النقابة.
مدرسة صديقة للفتيات
ومن جهه أخرى بحث الدكتور أحمد الأنصارى محافظ الفيوم، آليات التعاون المشترك مع فريق مبادرة "أنت الأهم"، آليات إنشاء مدرسة صديقة للفتيات، وعيادة طبية للصحة الإنجابية للمرأة الريفية، فضلاً عن ورشة للحرف اليدوية، بإحدى قرى المحافظة، بالتنسيق مع المجلس القومي لحقوق الإنسان، بهدف التمكين الاقتصادي وتحقيق التنمية المستدامة للمرأة على أرض الفيوم.
جاء ذلك بحضور، الدكتورة رحاب الفخراني المنسق العام لمبادرة "أنت الأهم"، والدكتورة شام الذهبي سفيرة المبادرة، إحدى شريكات النجاح، والدكتور حازم حسن مستشار التطوير المؤسسى بالمبادرة، والدكتورة شيرين فتحي مدير المكتب الفنى بمكتب المحافظ، وعدد من فريق مبادرة "أنت الأهم".
تناول اللقاء، بحث آليات التعاون المشترك بين محافظة الفيوم، وفريق مبادرة "أنت الأهم"، بالعديد من المجالات التنموية، التى تعود بالنفع العام على المرأة بالقرية الفيومية، من خلال بحث ودراسة إنشاء مدرسة صديقة للفتيات الريفيات، وكذا عيادة للصحة الإنجابية للمرأة بإحدى القرى، فضلاً عن إنشاء ورشة للحرف اليدوية، بهدف التمكين الاقتصادي وتحقيق التنمية المستدامة للمرأة على أرض الفيوم، بالتعاون المشترك بين المحافظ، ومبادرة "أنت الأهم"، والمجلس القومي لحقوق الإنسان.
وأشار محافظ الفيوم، إلى أن المحافظة ترحب بكافة أوجه التعاون المثمر والبناء مع مختلف المؤسسات والهيئات، والمبادرات العاملة بمجال التنمية المستدامة، فى إطار من القانون بما يعود بالنفع على أبناء المحافظة، من خلال تدخلات الحماية الاجتماعية المتنوعة، سواء بتنفيذ مشروعات تنموية لتوفير فرص العمل، أو منشآت خدمية سواء كانت صحية أو تعليمية، من خلال التشبيك بين القطاع الحكومى، والقطاع الخاص ممثلًا فى المبادرات التنموية، والمؤسسات والجمعيات الأهلية ومنظمات المجتمع المدني.
ووجه المحافظ، بالتنسيق بين مدير المكتب الفنى، ومسئولى فريق مبادرة "أنت الأهم"، لتحديد الأهداف ووضع الرؤية المنطقية لتحديد أحد المواقع بالمساحة الملائمة، لإنشاء مدرسة صديقة للفتيات، وكذا عيادة الصحة الإنجابية للمرأة الريفية، بجانب ورشة الحرف اليدوية بإحدى قرى المحافظة، والعمل على الدراسة المنهجية والقواعد الرئيسية، من خلال الرؤية القانونية والفنية، مع عقد لقاء في أقرب وقت مع مسئولي المبادرة، بمشاركة مسئولي مديرية التربية والتعليم، والصحة، للانتقال من حيز الأفكار إلى حيز التنفيذ..