رئيس حزب الوفد
د.عبد السند يمامة
رئيس مجلس الإدارة
د.أيمن محسب
رئيس التحرير
سامي ابو العز
رئيس حزب الوفد
د.عبد السند يمامة
رئيس مجلس الإدارة
د.أيمن محسب
رئيس التحرير
سامي ابو العز

ممثلة أفلام إباحية تفتح النار على ترامب بعد إدانته التاريخية.. فضائح وتهديدات بالقتل (تفاصيل)

بوابة الوفد الإلكترونية

خرجت الممثلة والمخرجة السابقة للأفلام الإباحية، ستورمي دانييلز، عن صمتها في أول تعليق لها على أزمة إدانة الرئيس الأمريكي السابق دونالد ترامب، داعيةً إلى سجنه بعد أن وُجهت إليه 34 تهمة تتعلق بتزوير سجلات محاسبية. 

أول تعليق لستورمي دانييلز على أزمة ترامب

ووفقًا لتصريحاتها مع صحيفة "صنداي ميرور" البريطانية، أكدت دانييلز على ضرورة أن يقضي ترامب عقوبته في السجن وأن يقدم خدمة المجتمع، مشيرةً إلى أنه "بعيد تماماً عن الواقع".

دانييلز، التي تلقت 130 ألف دولار كنفقات قانونية مقابل صمتها بشأن علاقتها المزعومة مع ترامب، اعتبرت أن الإدانة السريعة من هيئة المحلفين في محكمة نيويورك تعكس تصديقهم لشهادتها. كما أعربت عن شعورها بالصدمة من الإدانة، لكنها أبدت ارتياحها بأن العملية القانونية أكدت مصداقيتها. ومع ذلك، أشارت دانييلز إلى أنها ما زالت تواجه تهديدات بالقتل من أنصار ترامب منذ أن كشفت عن المبلغ الذي دفعه محامي ترامب السابق، مايكل كوهين، لضمان صمتها قبيل الانتخابات الأمريكية لعام 2016.

أوضحت دانييلز في حديثها للصحيفة: "تشعر دائماً أنه الرجل السيئ، حتى عندما لا يكون على هذا المستوى"، مضيفةً أن التواجد في المحكمة كان مخيفاً للغاية مع نظر المحلفين إليها، لكنها سعيدة لأن شهادتها كانت صادقة. وأضافت: "لم ينته الأمر بالنسبة لي، ولن ينتهي أبداً. ربما يكون ترامب مذنباً، لكن لا يزال يتعين عليّ أن أتعايش مع الإرث الذي خلفه".

في وقت سابق، أصدرت هيئة محلفين في نيويورك حكماً يدين الرئيس السابق دونالد ترامب بكل التهم الـ34 الموجهة إليه في قضية دفع أموال بشكل غير قانوني لشراء صمت دانييلز. وأعلن القاضي خوان ميرشان، الذي يرأس محاكمة ترامب، تلقيه مذكرة من هيئة المحلفين تؤكد موافقتهم على الحكم، مشيراً إلى أنهم طلبوا 30 دقيقة أخرى قبل إعلان قرارهم النهائي. وحدد القاضي يوم 11 يوليو موعداً للنطق بالعقوبة بحق ترامب.

تأتي هذه الإدانة قبل خمسة أشهر فقط من الانتخابات الرئاسية التي يسعى ترامب من خلالها للعودة إلى البيت الأبيض. وبهذا الحكم، يصبح الملياردير الجمهوري أول رئيس أمريكي سابق يُدان جنائياً، رغم أن هذا الحكم لا يمنعه من مواصلة حملته الانتخابية.

يواجه ترامب 34 تهمة جنائية تتعلق بتزوير سجلات تجارية فيما يتعلق بتعويضاته لمحاميه السابق، مايكل كوهين، لدفع مبلغ 130 ألف دولار للممثلة الإباحية ستورمي دانييلز في أكتوبر 2016 مقابل التزامها الصمت حيال لقاء جنسي مزعوم معها.

وعلى الرغم من إدانته، إلا أن ترامب لم يُظهر أي نية للتراجع عن طموحاته السياسية. إذ يستعد للمشاركة في الانتخابات الرئاسية المقبلة، محاولاً العودة إلى البيت الأبيض في ظل أجواء سياسية مشحونة وتوترات متزايدة. ومع استمرار التحقيقات والمحاكمات، يبقى السؤال حول كيفية تأثير هذه الأحداث على مشواره السياسي المستقبلي.

من ناحية أخرى، تُعد هذه القضية نموذجاً على تعقيدات العلاقة بين السياسة والقانون في الولايات المتحدة. فقد أصبحت دانييلز رمزاً للمواجهة بين النخب السياسية والقانونية، بينما يُظهر الحكم على ترامب كيف يمكن للعدالة أن تطال حتى الشخصيات الأكثر نفوذاً. ومع ذلك، فإن التداعيات الاجتماعية والسياسية لهذه القضية لا تزال تتكشف، مع تزايد الجدل حول الأخلاقيات والشفافية في السياسة الأمريكية.

في النهاية، تظل هذه الإدانة بمثابة تحذير لأي شخصية عامة حول عواقب الأفعال غير القانونية، مهما كانت مكانتهم. ويبقى أن نرى كيف ستؤثر هذه التطورات على مسيرة ترامب السياسية ومكانته في التاريخ الأمريكي.