رئيس حزب الوفد
د.عبد السند يمامة
رئيس مجلس الإدارة
د.أيمن محسب
رئيس التحرير
د. وجدى زين الدين
رئيس حزب الوفد
د.عبد السند يمامة
رئيس مجلس الإدارة
د.أيمن محسب
رئيس التحرير
د. وجدى زين الدين

أسامة القوصي يكشف سببًا أنقذه من التواجد بقائمة قتلة السادات (فيديو)

الدكتور أسامة القوصي،
الدكتور أسامة القوصي، الداعية والباحث الإسلامى

كشف الدكتور أسامة القوصي، الداعية والباحث الإسلامى، علاقته بقتلة الرئيس السابق محمد أنور السادات، مؤكدًا: “فترة معيشتي في اليمن أنقذتني من تواجد اسمي في قضية اغتيال الرئيس السادات”.

وأضاف خلال لقائه مع برنامج "الشاهد"، الذي يعرض على قناة “إكسترا نيوز”: "خلال عام 1979، وخاصة حين جرى ترحيلي من السعودية إلى مصر، كنت أتناقش مع طه السماوي حول فكرة البيعة؛ لأنه كان أخبرني قبل السفر أنه إذ عدت مرة أخرى من السعودية، فسأدفع من دخلي المادي الذي اكتسبته هناك ثلثا لأبي وأمي وثلثا للجماعة وثلثا لي". 

وتابع: “حين التقيت به بعد عودتي، أخبرته أن هذه التقسيمة ليس لها أي دليل من الكتاب والسنة”، ورد علي حينها قائلا: "حسنا، لك ما فهمت، ولكن لا تخبر أحد من أعضاء الجماعة"، حتى لا أحدث فتنة بينهم، خاصة أنني قد امتلكت الأدلة التي أتحدث بها، وهو لم يكن معتادا على ذلك الأمر".

وتابع: "عرض علي الزواج بعد ذلك، وأكدت له أنني أريد ذلك، فدلني على فتاة يتيمة، وساعدني على التواصل مع عمها، وذهبت بالفعل إلى مصر الجديدة كما أخبرني، وبالفعل تزوجتها في ذلك الحين، وهي ترافقني الحياة حتى وقتنا الحالي، وأنجبنا سويا 6 أطفال".

وأوضح: "بعد أن تعرفت على زوجتي عن طريق طه السلماوي، وحين ترددت كثيرًا على منزل عمها، بدأت التعرف على خالد الإسلامبولي وعبد الحميد عبد السلام علي قتلة الرئيس الراحل محمد أنور السادات، فقد كان عبد الحميد سيتزوج من ابنة عمة زوجتي، وخالد هو ابن خالة عبد الحميد، ومن فضل ربنا أنه أبعدني عن هؤلاء الأشخاص وفتنة قتلة السادات حين سافرت إلى اليمن".

ترحيله من السعودية إلى مصر

وأشار إلى أنه قبل ترحيله من السعودية، بقرار من الأمير نايف، وزير الداخلية حينها، كان قد تعرف على شاب يمني في السعودية اسمه مقبل بن هادي الوادعي، الذي ساهم في تأسيس السلفية المدخلية، بعد ربيع بن هادي المدخلي، وهو أكمل من بعده في هذا الاتجاه.

وذكر: "الشيخ مقبل كان طالبا يحضر الماجستير في الجامعة الإسلامية، بينما كان ربيع بن هادي المدخلي يحضر الدكتوره في نفس الجامعة، وكان انضم لجماعة الإخوان المسلمين حينها ثم انشق عنها ليبدأ في الفكر الخاص به، وكان يقول دائما: "من لم يتفق معي فهو مبتدع وضال"، ولكن الشيخ مقبل لم يكن متفقا معه في الرأي".

وتابع: "الشيخ مقبل كان مسالما وتركيزه كله في التدريس والتعليم، وتم ترحيله حينها من السعودية إلى اليمن، لأنه لم يكن يحمل إقامة حينها، بعد حصوله على رسالة الماجستير بتقدير جيد جدا، وقررت في ذلك الوقت السفر إلى اليمن، لاستكمال رحلتي البحثية".

واستكمل: "سافرت إلى اليمن بالفعل في عام 1979، وتحديدا بعد ترحيلي من السعودية إلى مصر، ومكثت هناك نحو 6 سنوات، ولم أكن أنوي حينها العودة إلى مصر مرة أخرى، وكنت أحرص على التعلم حينها، وأعمل على تدريس الأطفال داخل المعاهد العلمية باليمن، التي تشبه الأزهر في مصر، وكانت هذه المعاهد تابعة لجماعة الإخوان المسلمين".