رئيس حزب الوفد
د.عبد السند يمامة
رئيس مجلس الإدارة
د.أيمن محسب
رئيس التحرير
د. وجدى زين الدين
رئيس حزب الوفد
د.عبد السند يمامة
رئيس مجلس الإدارة
د.أيمن محسب
رئيس التحرير
د. وجدى زين الدين

دراسة اقتصادية لإنتاج الوقود المستدام بـ سلطنة عُمان

جانب من توقيع مذكرة
جانب من توقيع مذكرة التفاهم لدراسة إنتاج الوقود المستدام

وقَّع تحالف دولي على مذكرة تفاهم، لإجراء دراسة مشتركة لـ مشروع التزويد بوقود السيارات والطائرات المستدام في سلطنة عُمان.

يهدف التحالف إلى تطوير تجارب لتوسيع إنتاج الوقود المستدام في السلطنة، وسيعمل على تقييم جدوى إقامة منشأة لإنتاج وقود السيارات والطيران المستدام، وتحديد المسار الأنسب للإنتاج من مصادر الهيدروجين وثاني أكسيد الكربون المؤهلة في المنطقة، وسيوفر رؤى قيمة لتنفيذ وتشغيل مشروعات الهيدروجين الأخضر، وسيساعد في التأسيس لصناعة الطاقة الخضراء في سلطنة عُمان والمنطقة.

يضم التحالف «أوكيو للطاقة البديلة» (إحدى شركات مجموعة أوكيو) و«دتكو»، و«سوميتومو الشرق الأوسط»، و«أوتوموبيلي لامبورجيني»، و«إيرباص».

تأتي هذه الخطوة في إطار جهود «أوكيو» لتعزيز التحول في مجال الطاقة بسلطنة عُمان، من خلال الحلول المبتكرة والممارسات المستدامة.

كما وقّعت «أوكيو للطاقة البديلة» (إحدى شركات مجموعة أوكيو) وشركة «تري إنرجي سولوشنز» (تي إي إس) اتفاقية دراسة مشتركة لتقييم جدوى إقامة وحدة لإنتاج الغاز الطبيعي المستدام في سلطنة عُمان.

 

ويمثل استخدام الوقود المستدام في الطيران حاليا نسبة 0.1% من الاستهلاك الإجمالي للوقود في القطاع، فقد استحدثت بريطانيا قانونا يلزم شركات الطيران باستخدام وقود مستدام بنسبة لا تقل عن 10% من وقود الطائرات بحلول عام 2030.

 والتزمت عدة شركات من أعضاء اتحاد النقل الجوي الدولي IATA بتحقيق صافي انبعاثات كربونية صفرية في عملياتها بحلول عام 2050، متوقعين أن يسهم الوقود المستدام بخفض الانبعاثات بنحو 65% على الأقل.

طموحات وتخوفات 

وتطمح شركات الطيران أن تصل نسبة الاعتماد على الوقود المستدام إلى 100% مع بلوغ عام 2030، فيما يمكن استخدام الوقود المستدام حاليا في مزيج من الوقود الأحفوري والمستدام بنسب تقترب من 50% كحد أقصى.

ومع محاولات خفض الاحترار العالمي بنحو 2 درجة مئوية، يطرح تساؤل عن مدى ما يمكن أن يساهم به الوقود المستدام في خفض الانبعاثات؟

وأظهرت الأبحاث الأخيرة أن الوقود المستدام يمكن أن يقلل انبعاثات ثاني أكسيد الكربون بنسبة 85-95%، حيث يتم تصنيع هذا الوقود من الكتلة الحيوية بما في ذلك الطحالب ومخلفات المحاصيل الزراعية ونفايات الحيوانات ومخلفات الغابات، فضلا عن النفايات اليومية من فضلات الطعام وتغليف المنتجات.