رئيس حزب الوفد
د.عبد السند يمامة
رئيس مجلس الإدارة
د.أيمن محسب
رئيس التحرير
د. وجدى زين الدين
رئيس حزب الوفد
د.عبد السند يمامة
رئيس مجلس الإدارة
د.أيمن محسب
رئيس التحرير
د. وجدى زين الدين

رؤية

«عاطف بشاى.. 50 مسلسلا.. 20 فيلما.. ورحلة عطاء رائعة .. لم يحصد جائزة!.. عيب!!»
هكذا كتبت في إيجاز وبلاغة مقصد الكاتبة الكبيرة والناقدة الأكاديمية الدكتورة عزة هيكل مربعها النقدي الملون الملفت للانتباه، وقد سبق للكاتبة تناول أعمال السيناريست عاطف بشاي بالنقد والتحليل وعرض جوانب الإبداع الدرامية عبر مقالاتها النقدية، وأيضًا من خلال دراساتها النقدية ولعل أبرزها ما جاء في  كتابها إلهام «الدراما التليفزيونية رحلة نقدية»..
وكتبت وكتب غيري ونسأل : لماذا يسقط كل عام اسم الكاتب المبدع «عاطف بشاي «من قوائم منح الجوائز بكافة درجاتها ونوعياتها؟ .. وأسأل:
< أليس التفرد في تقديم المنتج الإبداعي يُعد من أهم ما يميز الفنان المبدع ويرشحه للحصول على جائزة.. وأرى تميز عاطف بشاي في مجال ما يمكن أن نطلق عليها «الدراما الكاريكاتورية» بنجاح نقدي وجماهيري غير مسبوق ..
< تميزت الحصيلة المعرفية والإبداعية بالتنوع والثراء ، حيث جمع بين الدراسة بكلية الفنون التطبيقية والمعهد العالي للسينما، وعليه فقد شكلت جماليات الصورة وروعة وأسس تصميم التكوين وجوانبه التعبيرية والإبداعية أسس روعة خياله الإبداعي عند كتابة السيناريو ..
< «عاطف بشاى» أحد أهم كتاب المقال النقدي والإبداعي على مدى نصف قرن من الزمان عبر العديد من الإصدارات العامة والفنية والإبداعية.. 
جاء في أحد مقالاته :
«لابد أن يصفعك هذا السؤال الاستنكارى الساخط من المتلقين للأعمال الفنية - خاصة الدراما السينمائية والتليفزيونية - وذلك حين تُبدي نفورك من شيوع العنف والبلطجة، والقتل واستخدام السيوف والخناجر في معارك دامية ، والتحرش والاغتصاب والخيانات الزوجية ، والخروج على القانون ، والاعتداء الجسدي من قبل الأزواج على زوجاتهن بالضرب والركل ، ناهيك عن انتشار لغة جديدة متدنية تحوى عبارات منحطة، وتعبيرات مسفة ومفردات لفظية غليظة وسبابًا قبيحًا ، اجتاحت الشارع المصري في السنوات الأخيرة ، وانتقلت إلى الشاشات فأصبحت وباءً يهدد هويتنا .. ويمثل ردة حضارية وقبحًا يزدري الجمال « ..  
وأتوقف هنا عند حوار عائلي بين شاعر مبدع وزوجة نكدية ضد أي إبداع كوني توقفت عند إشاراته لطبيعة أحوال البيت المصري ..
– سيبك من الكلام اللي لا يودي ولا يجيب ده وانزل اقعد عالقهوة شوية.. علشان هنضف الأوضة وأزعّفها وأمسح البلاط ...
= بقى تقطعي حبل أفكاري وتمنعي استرسالي في القصيدة علشان تنضفي الأوضة! 
– ابقى أوصل أفكارك دي بعدين .. متعطلنيش بقى يا «رستم»
=  يعني خلاص حبكت تنضفي يوم أجازتى! 
–  ويعني خلاص حبكت تكتب النهارده .. على رأي المثل « الندب بالتار ولا قعدة الراجل في الدار «
=  طيب أنا خارج رايح أقعد عالقهوة .. أكتب قصيدة رثاء في الحب الذي كان.. مش هيّ دي نور .. مش هيّ نور»
– رستم .. متنساش تجيب معاك وإنت راجع ليفة سِلك وبودرة مواعين وفرشة بلاط .. و٢ كيلو عنب .. نقّيه كويس إوعى تخلّي البياع يستعبطك .. وكرنبتين حلوين
= يا قهرتى! 
مشهد من مسلسل : اللقاء الثانى، حلقة : لقاء متأخر
تأليف: نهى حقي ، سيناريو: عاطف بشاي