رئيس حزب الوفد
د.عبد السند يمامة
رئيس مجلس الإدارة
د.أيمن محسب
رئيس التحرير
د. وجدى زين الدين
رئيس حزب الوفد
د.عبد السند يمامة
رئيس مجلس الإدارة
د.أيمن محسب
رئيس التحرير
د. وجدى زين الدين

الامتناع عن التبول أخطرها.. علامات غير متوقعة تكشف إصابتك بمرض سرطان المثانة

سرطان المثانة
سرطان المثانة

سرطان المثانة من أكثر أنواع السرطانات شيوعاً ويمكن اكتشافه في مراحله المبكرة بفضل الأعراض الواضحة التي تظهر على المصابين به، ما يدفعهم للبحث عن المشورة الطبية والفحص اللازم.

 

أعراض سرطان المثانة

ووفقًا لما ذكره موقع "كانسر" المتخصص في جميع أنواع السرطانات والأورام، قد يكون سرطان المثانة بسيطاً أو متقدماً، ففي حالاته المتقدمة، ينتشر الورم في أجزاء مختلفة من المثانة، مما يؤدي إلى ظهور أعراض شديدة تشمل الامتناع الكامل عن التبول، تورم كبير في الأقدام، آلام حادة في الجسم والعظام، وجع في أسفل الظهر، فقدان شهية حاد، وانخفاض شديد في الوزن. هذه الأعراض تعكس حالة متقدمة تتطلب تدخلاً طبياً عاجلاً.

سرطان المثانة

من جهة أخرى، فإن اكتشاف الأعراض المبكرة لأي نوع من أنواع السرطان يسهم بشكل كبير في التشخيص المبكر والعلاج الناجح. ويعتمد العلاج على نتائج الفحوصات، طبيعة الورم ومدى انتشاره. الورم الذي يصيب المثانة يمكن أن يظهر بعض العلامات التي لا يجب تجاهلها، ويشدد على أهمية الفحص السريع عند ظهور أي من هذه العلامات.

 

من بين الأعراض المبكرة، يكون ظهور الدم في البول من العلامات التي تستوجب الانتباه الفوري. قد يتغير لون البول ليصبح أحمر أو وردياً بسبب وجود دماء، وهو مؤشر قوي على احتمال وجود ورم في المثانة. 

لكن يجب ملاحظة أن الدم في البول قد يكون عرضاً لأمراض أخرى مثل التهابات حادة، عدوى، أو حصوات.

 

وغالبًا، يواجه المرضى الذين يعانون من أورام المثانة، مشاكل كبيرة أثناء التبول، قد يشعرون بألم حاد عند التبول أو يعانون من اضطرابات تجعله صعباً، حيث يخرج البول بكميات قليلة، أو يشعر المريض بعدم القدرة على إفراغ المثانة بالكامل، ما يؤدي إلى شعور دائم بالرغبة في التبول.

 

لذا ينصح الأطباء، بضرورة عدم إهمال أي مشكلة تتعلق بالتبول، مع ضرورة الكشف المبكر لتحديد ما إذا كان الشخص يعاني من ورم في المثانة، مما يساعد في تحديد خيارات العلاج المناسبة وفقاً لتقييم المختصين ودرجة تقدم الحالة.

 

تتعدد طرق الكشف عن سرطان المثانة وتشمل الفحوصات المخبرية، التصوير الطبي، والتنظير الداخلي. هذه الوسائل تساعد في التشخيص الدقيق وتحديد مدى انتشار الورم. وعند تأكيد الإصابة، يتم تحديد الخطة العلاجية التي قد تتضمن الجراحة، العلاج الكيميائي، أو العلاج الإشعاعي، بناءً على الحالة الصحية العامة للمريض ومدى تقدم المرض.