رئيس حزب الوفد
د.عبد السند يمامة
رئيس مجلس الإدارة
د.أيمن محسب
رئيس التحرير
د. وجدى زين الدين
رئيس حزب الوفد
د.عبد السند يمامة
رئيس مجلس الإدارة
د.أيمن محسب
رئيس التحرير
د. وجدى زين الدين

الركود يضرب أسواق الغربية بسبب إرتفاع أسعار الأضاحى

بوابة الوفد الإلكترونية

زحام كبير  تشهده أسواق  الأضاحى  بمحافظة الغربية، مع قرب حلول عيد الأضحى المبارك  والذى يعتبر الموسم الأكثر رواجا للبيع والشراء.
ورغم الزحام الكبير الذي تشهده الأسواق  فإن عجلة البيع والشراء الفعلى تدور ببطء وتشعر بضجيج بلا طحين  بسبب  حالة  الترقب من ارتفاع الأسعار أكثر من ذلك أو انخفاضها فى حالة زيادة نسبة العجول المستوردة من الخارج أو إتخاذ الحكومة أي إجراءات صارمة للحد من إرتفاع الأسعار.

 

 

 

 

 

وأكد حسن الحصرى نقيب الفلاحين بالغربية  أن هناك حالة من الترقب من قبل التجار والمربين ؛فكلا منهم ينتظر أن تأتى الرياح بما تشتهي السفن ،فالمربى يحلم بمزيد من ارتفاع الأسعار لتعويضه عن المبالغ التى تكبدها فى عملية التسمين؛والتحصين ، والتاجر يحلم بانخفاض السعر ليزداد إقبال الأهالى على الأضاحى ويحقق هامش ربح مرضى .

وأوضح الحصري أنه  بلغ سعر الأضحية من العجول الجاموسي وزن ٥٠٠ كجم قائم ٨٠ألف جنيه و البقرى ب ٨٥ ألف  جنيه لأن سعر الكيلو قائم من العجول البقري 180 والعجول الجاموسي 160 والخرفان البلدي ٢٢٠.

من داخل سوق طنطا العمومى للمواشى يوضح  الحاج محمد عبوده جزار  بطنطا  ، أن   أسعار الأضاحي تختلف  حسب نوعها، فالأبقار هى أغلى الأنواع، يليها الأغنام ثم الماعز، وتختلف أسعار الأضاحي حسب مصدرها، فالأضاحي المستوردة تكون أرخص من البلدية بشكل عام، وكلما زاد وزن الأضحية، زاد سعرها.
وينصح عبوده المضحين بأصطحاب جزار ا أو طبيبا بيطريا أثناء شراء الأضحية ؛حتى لا يتعرض للغش فى الميزان أو النوع مشيرا إلى حدوث كثير من عمليات النصب مستغلين قلة خبرة المشترى فى هذه الآونة.

يلتقط عبدالرحمن محمد؛ أحد مربي المواشى طرف الحديث ؛معبرا عن حزنه من قلة البيع والشراء بسبب الارتفاع الكبير فى الأسعار
بسبب ارتفاع سعر الأعلاف والتحصينات والأدوية والعمالة وتكلفة النقل 
مشيرا إلى أن العجل الجاموس يتراوح سعره من ٨٠ الف ل١٣٠ ألف جنية وهو مبلغ ليس فى متناول الكثير ورغم اشتراك ٤ أو ٥ فى الأضحية الواحده يصبح مبلغ ٣٠ ألف أو أكثر نصيب كل فرد مبلغ كبير فى ظل الظروف المعيشية الصعبة التى يعيشها الجميع . 
وأكد  أحمد السيد ،أحد المربين  أنهم يستعدون لموسم عيد الأضحى منذ ٣ شهور   قبل العيد، حيث يتم علف المواشى جيدًا وتجهيزها للذبح خلال أيام العيد، موضحًا أن معظم المواطنين يتعاقدون على الأضحية قبل العيد بأشهر واسابيع لحجزها وعلفها جيدًا حتى تضر لحم أحمر جيد.
وعبر عن حزنه من قلة حركة البيع والشراء بسبب جنون الأسعار فى كل أنواع الثروة الحيوانية والداجنة والسمكية والتى تجعل تحديد سعر موحد للبيع على مدار أسبوع واحد حتى ضربا من الخيال ؛ويقع المضحى فريسه لجشع التجار واستغلالهم 
ويدافع السيد فهمى أحد المربين  عن الارتفاع الكبير فى سعر الأضحية رغم انخفاض سعر الأعلاف قائلا "الانخفاض فى سعر العلف لم يمر عليه غير شهرين فى حين أن المربى يطعم الماشية على مدار ٣ سنوات على الأقل بالسعر المرتفع ، ومن ثم فإن انخفاض شهرين غير كاف لتعويض ما تكبده المربى من مصاريف .

وأكد فهمى على ضرورة أن يراعي المشترى شروط الأضحية وهى أن تكون خالية من العيوب والأمراض وأن تكون من بهيمة الأنعام  أى من الأبقار والجاموس والأغنام وأن  تكون عمر الأضحية ٥ سنوات وأكثر فى الجمال وسنتين للجاموس والأبقار..
يقول سعد على أنه رابع مره يأتى لسوق طنطا للمواشى بحثا عن أضحية تناسبه هو وأخوته الاربعه لكن الأسعار مرتفعة جدا هذا العام ،مضيفا كنت سأشترى الشهر الماضى لكن أحد التجار نصحنى بالانتظار على أمل أن ينخفض السعر وها هو العد للتنازلى لعيد الاضحى قد بدأ والأسعار تزادا ارتفاعا دون داع .
وطالب سعد  من الحكومه بوضع ضوابط على الأسعار ولا تترك المواطن فريسه لجشع التجار.