الهلال الأحمر الفلسطيني: طواقمنا تعمل ليل نهار رغم تعرضهم لقصف الاحتلال (فيديو)
قدمت نبال فرسخ، مسؤولة الإعلام بالهلال الأحمر، التعازي لمسعفي الهلال الأحمر الفلسطيني، الذين تم استهدافهم أمس أثناء تأديتهم لمهمتهم الإنسانية في محافظة رفح الفلسطينية، قائلة: "كانت طواقمنا مكونة من 3 مركبات إسعاف، تتواجد في منطقة تل السلطان غرب رفح الفلسطينية، وتفاجأت باستهداف الاحتلال الإسرائيلي بالقصف الجوي إحدى مركبات الإسعاف".
وأضافت "فرسخ"، خلال مداخلة على قناة "القاهرة الإخبارية"، أن الاستهداف كان مباشرًا في مقدمة المركبة، ما أدى لاستشهاد الزميلين المسعفين، وحاولت الطواقم الأخرى إطفاء الحريق الذي اندلع في المركبة، وفتح الاحتلال الإسرائيلي النار على المسعفين خلال محاولتهم إطفاء النار، واضطروا لإخلاء المكان.
اليوم تمكنت طواقمنا من الوصول إلى المكان وانتشال جثماني الشهيدين
وتابعت: "اليوم تمكنت طواقمنا من الوصول إلى المكان وانتشال جثماني الشهيدين، وهذا ليس الاستهداف الأول الذي يطال طواقم الهلال الأحمر الفلسطيني، فمنذ بداية العدوان وحتى اليوم استشهد 19 من طواقم الجمعية حتى هذه اللحظة، ومن استهدفهم من الاحتلال أثناء تأديتهم واجبهم الإنساني".
طواقمنا تواصل العمل منذ 8 شهور تقريبًا ليل نهار:
وواصلت: "طواقمنا تواصل العمل منذ 8 شهور تقريبًا ليل نهار من أجل إنقاذ حياة الجرحى والمصابين، والاستمرار في تقديم الخدمات الإسعافية رغم الظروف الخطيرة والاستهدافات المتكررة والمتعمدة من قبل قوات الاحتلال".
جدير بالذكر أن الجيش الإسرائيلي، أعلن سابقًا، "السيطرة على الجانب الفلسطيني من معبر رفح بشكل كامل"، مؤكدًا أن قواته تقوم بعمليات تمشيط واسعة بالمنطقة.
وحسب وكالة سبوتنيك، قال الجيش الإسرائيلي، في بيان له، إنه "قتل 20 مسلحا وعثر على 3 أنفاق خلال عملية السيطرة على الجانب الفلسطيني من معبر رفح"، مؤكدًا أن "معبر كرم أبو سالم مغلق وسيعاد فتحه عندما تسمح الظروف الأمنية بذلك".
من جهتها، أعلنت هيئة المعابر في غزة، "توقف حركة المسافرين ودخول المساعدات إلى القطاع من خلال معبري رفح وكرم أبو سالم"، مؤكدة إغلاق معبر رفح بسبب وجود الدبابات الإسرائيلية داخل المعبر.
وأعلن الجيش الإسرائيلي مهاجمة أهداف تابعة لحركة حماس شرقي مدينة رفح الفلسطينية. يأتي ذلك بعدما قرر "مجلس الحرب بالإجماع استمرار العملية العسكرية في رفح للضغط على حماس لتحرير الأسرى وتحقيق أهداف الحرب، مع إرسال وفد للقاء الوسطاء في القاهرة لبحث التوصل إلى صفقة مقبولة".
