رئيس حزب الوفد
د.عبد السند يمامة
رئيس مجلس الإدارة
د.أيمن محسب
رئيس التحرير
د. وجدى زين الدين
رئيس حزب الوفد
د.عبد السند يمامة
رئيس مجلس الإدارة
د.أيمن محسب
رئيس التحرير
د. وجدى زين الدين

وزارة الطيران المدني تنهي استعداداتها لموسم الحج

الفريق محمدعباس وزيرالطيران
الفريق محمدعباس وزيرالطيران

أعلنت وزارة الطيران المدني  بكافة هيئاتها وشركاتها التابعة عن جاهزيتها لبدء موسم حج لهذا العام (١٤٤٥ هـ - ٢٠٢٤م)، وذلك من خلال التنسيق والتعاون مع كافة الجهات والوزارات المعنية ممثلة في وزارة الداخلية والخارجية والأوقاف والسياحة والصحة والمالية وكذلك التنسيق الفعال مع السلطات السعودية لتوفير كافة سبل الراحة والدعم لحجاج بيت الله الحرام.  

وفى هذا السياق، وجه الفريق محمد عباس حلمى وزير الطيران المدنى بضرورة اتخاذ كافة الإجراءات اللازمة لتوفير الخدمات والتسهيلات المُقدمة لضيوف الرحمن خلال مرحلة السفر من المطارات المصرية إلى الأراضي المُقدسة، وذلك لضمان انسيابية الرحلات وإنتظاميه التشغيل لرحلات جدة والمدينة المنورة التي تُسيرها الشركة الوطنية مصر للطيران والخطوط الجوية السعودية والشركات الأخرى العاملة خلال الموسم الحالي؛ مؤكدًا على أن وزارة الطيران المدني تعمل في ضوء خطة متكاملة ومُحكمة قد تم وضعها مُسبقًا للتنسيق مع كافة الجهات لتوفير جميع التسهيلات للحجاج بمطار القاهرة الدولي وبالمطارات المصرية.

وفي الإطار نفسه قامت شركة ميناء القاهرة الجوي بإنهاء كافة التجهيزات اللازمة استعدادًا لانطلاق رحلات بداية الموسم، وبخاصة أمام وداخل الصالة الموسمية المُخصصة لرحلات الحج والعمرة لشركة مصر للطيران، ومبني الركاب رقم (2) والمُخصص لسفر رحلات الخطوط السعودية.

شملت الإستعدادات لموسم الحج التأكيد على عدة إجراءات تمت مراجعتها في إطار الاجتماعات التنسيقية التي أجريت خلال الفترة الماضية استعدادا لتشغيل رحلات الحج ؛ حيث تم تخصيص فرق عمل من العلاقات العامة بشركة ميناء القاهرة الجوي ومصر للطيران تعمل على مدار اليوم   داخل صالات السفر والوصول، تخصيص فرق عمل لخدمة الركاب في منطقة الجوازات لمساعدة الحجاج وتقديم كافة التيسيرات اللازمة لهم، توفير عدد كاف من عمال تحميل حقائب رحلات الحج، وموظفي خدمة الركاب لإستقبال أفواج الحجاج أمام الصالة الموسمية ومبنى الركاب رقم (۲) لتنظيم دخول الأفواج بما يتناسب مع توقيتات الرحلات حسب موعد رحلة السفر لعدم التكدس، فضلًا عن توفير عدد كافٍ من الكراسي المتحركة لخدمة ذوي الهمم وكبار السن وكذا توفير العمالة  وعربات الحقائب (إخدم نفسك) .