الخارجية الروسية: بايدن ينسى دور الاتحاد السوفييتي في هزيمة النازية بسبب متلازمة التحريفية

قالت وزارة الخارجية الروسية، تعليقا على كلمة بايدن، التي أشار فيها إلى أهمية الدور الاستثنائي للولايات المتحدة في الانتصار على الرايخ الثالث "ألمانيا النازية"، مع إغفال دور الدول الأخرى،"مصاب بالتحريف". 
ووفقاً لما نقلته وكالة الأنباء الروسية"تاس"، اوضحت الوزارة أن في حديث الرئيس الأمريكي في مقبرة أرلينغتون التذكارية بالقرب من واشنطن أمس الاثنين، قال إن الجنود الأمريكيين الذين هبطوا في نورماندي قبل 80 عامًا هم الذين "حرروا قارة بأكملها وأنقذوا العالم حرفيًا".
وقالت الوزارة الروسية عبر قناتها على تطبيق التواصل الاجتماعي تليجرام: “كل رئيس أميركي ثان يعاني من متلازمة تحريف التاريخ.. ففي الواقع، سيكون من الغريب أن نتوقع الامتنان لشعوب الاتحاد السوفييتي على الانتصار على النازية من أولئك الذين يمولون نظام النازيين الجدد في كييف ويزودونه بالسلاح.. إن الاستثناء الأمريكي اليوم هو خيانة لذاته، الماضي المناهض للفاشية”.
وفي هذا السياق، أشارت الوزارة إلى أن الوقت "لا يرحم حقا مؤسسة الرؤساء الأميركيين، ولكن جيل القادة الذين شاركوا شخصيا في الحرب العالمية الثانية (دوايت أيزنهاور، جون فيتزجيرالد كينيدي) أنفسهم، والذين لم يسمحوا لأنفسهم أبدا بالتغاضي عن مساهمة الاتحاد السوفيتي الحاسمة في هزيمة الرايخ الثالث، ما زالوا يتذكرون كلمة الانبهار.

 وقالت الوزارة: "أعرب عن الامتنان من فرانكلين ديلانو روزفلت للجيش الأحمر".
وشددت على أن روسيا، في ظل هذه الظروف، مستعدة للحفاظ على ذكرى انتصار الحلفاء في عام 1945 حتى بدون الولايات المتحدة.
وأشارت الوزارة إلى أنه "في 9 مايو، شاهد العالم كله واستمع إلى هذا على الهواء مباشرة خلال خطاب الرئيس الروسي في موكب النصر في الساحة الحمراء".