رئيس حزب الوفد
د.عبد السند يمامة
رئيس مجلس الإدارة
د.أيمن محسب
رئيس التحرير
د. وجدى زين الدين
رئيس حزب الوفد
د.عبد السند يمامة
رئيس مجلس الإدارة
د.أيمن محسب
رئيس التحرير
د. وجدى زين الدين

16 مليون طالب مصري شاركوا في مسابقة "تحدي القراءة العربي"

رضا حجازي وزير التربية
رضا حجازي وزير التربية والتعليم

أعلن الدكتور رضا حجازي وزير التربية والتعليم والتعليم الفني، مشاركة 16 مليون و651 ألف و479 طالبا وطالبة في مسابقة "تحدي القراءة العربي" للعام الثامن. 

وأعرب وزير التربية والتعليم عن سعادته بفوز الطلاب والطالبات في مسابقة تحدي القراءة العربي؛ وفخره بعدد الطلاب المشاركين. 

عدد المدارس المشاركة في مسابقة "تحدي القراءة العربي" 

وبلغ عدد المدارس المشاركة في مسابقة "تحدي القراءة العربي" 28 ألف و741 مدرسة، بينما بلغ عدد المشرفين 39) ألف و119 مشرفًا. 

كما بلغ عدد الطلاب المشاركين في مسابقة "تحدي القراءة العربي" من ذوي الهمم 31 ألف و206 طلاب، وانتهت المسابقة بفوز 1183 طالبًا وطالبة على مستوى المديريات التعليمية، منهم 20 طالبًا من ذوي الهمم، وهو ما يعكس ما لدى طلاب هذا الجيل من وعي عميق بأهمية القراءة وثمرتها، ودورها في صقل شخصياتهم بألوان المعارف والعلوم المتنوعة.

ووجه وزير التربية والتعليم رسالة للطلاب الفائزين في مسابقة تحدي القراءة العربي، قائلًا: "كونوا قدوة في مجتمعاتكم، وارتقوا بأخلاقكم، فإن العلم لا يؤتي ثماره على نحو سليم ما لم يتسم أصحابه بصفات الرحمة، والعطاء ، والإيثار، والتعاون والإخلاص، وتقبل الآخر، واستمروا في خوض تحدي القراءة في مواجهة كل مظاهر القبح، وأشكال الجهل ونواتجه، حيث لا سلاح أمضى من الكتاب، ولا قوة أعظم من العلم والقدرة على الإبداع".

ونوه وزير التربية والتعليم بأن ذلك يؤكد إدراكهم لأهداف تلك المسابقة الإبداعية، مؤكدًا ما لهذا التنافس الصحي من ميزة متفردة، فجميع المشاركين في هذه المسابقة فائزون، وليس هناك خاسر واحد، إذ وضعت هذه المسابقة جميع من حاز شرف التنافس فيها على الطريق السليم لتهذيب النفس والارتقاء بالعقل بالقراءة، كوسيلة لتحصيل العلوم والمعارف، وتنمية حس الإبداع والابتكار، واكتساب القدرة على التعلم الذاتي والمستمر.

وأكد وزير التربية والتعليم أن الثروة البشرية تعد أكبر وأعظم كنز لدى كل أمة؛ لذا وجب إعطاؤها الأولوية والاهتمام والرعاية الكاملة؛ لتخرج إلى المجتمع إنسانًا فاعلاً قادرًا على العطاء لوطنه. 

ولفت وزير التربية والتعليم إلى أن الإنسان هو الركيزة الأساسية لصناعة الحضارات والنهوض بأي دولة، كانت قضية بناء شخصية الإنسان العربي من أهم أهداف هذا المشروع العبقري، وتزداد أهميتها بصورة كبرى خاصة في ظل المتغيرات المتلاحقة والمتسارعة التي يشهدها العالم، حيث التحول من اقتصاديات المعرفة إلى مجتمعات التعلم، وما يستتبعه ذلك من إيلاء المزيد من الاهتمام لأنظمة التعليم الجديدة والمبتكرة، والعمل على إنتاج حلول غير تقليدية لما يواجهه العالم بأسره من جوائح وحروب وأزمات اقتصادية، والتي تؤكد الحاجة إلى الاهتمام بمجالات التعلم الرقمي، والذكاء الاصطناعي، وتطبيقاته المختلفة، بما يضمن إنتاج متعلمين قادرين على الاستمرار في التعلم والإبداع، وتنمية المهارات والخبرات؛ بما يحقق ما نسعى إليه جميعًا من نظم تعليمية عربية تتسم بالكفاءة والفاعلية.