رئيس حزب الوفد
د.عبد السند يمامة
رئيس مجلس الإدارة
د.أيمن محسب
رئيس التحرير
د. وجدى زين الدين
رئيس حزب الوفد
د.عبد السند يمامة
رئيس مجلس الإدارة
د.أيمن محسب
رئيس التحرير
د. وجدى زين الدين

الأونروا: الظروف في رفح كارثية وأمريكا لا تزال تحجب تمويلنا (فيديو)

رفح
رفح

أكدت إيناس حمدان، المتحدث باسم الأونروا في غزة، أن الظروف في رفح كارثية، مؤكدة أنه لا يوجد كلمات لوصف الأحداث في رفح الفلسطينية، فالمياه النظيفة التي تصلح للشرب أصبحت نادرة للغاية.

وقالت المتحدث باسم الأونروا، خلال مداخلة هاتفية لبرنامج “مع خيري”، عبر فضائية “المحور”،الوضع في رفح بالغ الصعوبة، مشيرة إلى أن المخزون الغذائي والأدوية بدأت في النفاذ، مشيرة إلى أنه لا بد أن يكون هناك تأمين وعمل ممر إنساني.

الولايات المتحدة لا تزال تحجب تمويلنا وتجمده

وتابعت المتحدث باسم الأونروا، أن الولايات المتحدة لا تزال تحجب تمويلنا وتجمده، رغم أننا نساعد 5 مليون لاجئ فلسطيني في العالم العربي،  ملادفة: “كنا ندير 24 مركز صحي في غزة، و ما حدث بالأمس يثبت عدم وجود مناطق أمنة في غزة ”

وعلّق الإعلامي البريطاني الشهير بيرس مورجان على محرقة الخيام التي حدثت في رفح خلال الساعات الماضية جراء غارات إسرائيلية شديدة على النازحين بداخلها وكانت تضم أكثر من 100 ألف نازح من مختلف مناطق قطاع غزة.

 

وفي رسالة شديدة اللهجة غير متوقعة من بيرس مورجان الذي كان معروف بتأييده لإسرائيل في بداية العدوان في 7 من أكتوبر الماضي، حيث طالب ريس الوزراء الإسرائيلي نتنياهو بوقف الحرب فورًا، وذلك عبر حسابه الرسمي على موقع التدوينات القصيرة “إكس”.

 

قال بيرس مورجان في منشوره لـ نتنياهو "المشاهد من رفح مروعة، لقد دافعت عن حق إسرائيل في الدفاع عن نفسها بعد السابع من أكتوبر، لكن ذبح هذا العدد الكبير من الأبرياء وهم  في مخيم للاجئين أمر لا يمكن الدفاع عنه أوقف هذا الآن يا نتنياهو".


جاءت أحداث تلك المذبحة بعد مرور أقل من 48 ساعة على قرار محكمة العدل الدولية بوقف إطلاق النار في مدينة رفح وإلزام الاحتلال بوقف جميع عملياته العسكرية هناك، وفي ظلمة الليل وسط طائرات الاستطلاع الزنانة، نفذت قوات الاحتلال قصف عنيف على مخيم للنازحين في غرب مدينة رفح مما أسفر عن مقتل أكثر من 80 شهيدًا معظمهم من النساء والأطفال وأغلب الجثامين احترقت جراء نشوب النيران في الخيم واندلاع النيران لساعات في محاولات لانقاذ الأحياء  

 

عُرف باريس مورجان في بداية العدوان بالدفاع الشيدي عن إسرائيل وقوتها وأحقيتها في الدفاع عن نفسها وتصفية عناصر المقاومة، وتحول موقفه 180 درجة بعد محرقة الخيام التي حدثت مساء امس.