رئيس حزب الوفد
د.عبد السند يمامة
رئيس مجلس الإدارة
د.أيمن محسب
رئيس التحرير
عاطف خليل
رئيس حزب الوفد
د.عبد السند يمامة
رئيس مجلس الإدارة
د.أيمن محسب
رئيس التحرير
عاطف خليل

الأنبا أرميا: نرفض أي تيارات غريبة أو أفكار تهدد السلام المجتمعي

الأنبا أرميا الاسقف
الأنبا أرميا الاسقف العام ورئيس المركز الثقافي الأرثوذكسي


 تداول الأقباط، خلال الساعات القليلة الماضية،كلمات نيافة الأنبا أرميا الأسقف العام رئيس المركز الثقافي القبطي الأرثوذكسي، و الأمين العام المساعد لبيت العائلة المصرية، التي تحدث فيها عن ماورد بينه وبين فضيلة الأستاذ الدكتور أسامة الأزهري،مستشار رئيس الجمهورية للشئون الدينية، بخصوص مركز تكوين خلال الإتصال الهاتفي.

أعلن رئيس المركز الثقافي القبطي الأرثوذكسي على اتفاقهما بأهمية حفظ الثوابت الدينية دون أي تغيير ورفضهما نبرات إنكار السنة أو التقليد الكنسي، وجء نص البيان :" أننا نسعى جميعًا للحفاظ على الثوابت الدينية كما تسلمناها، دون أي تغيير، ونرفض بشدة ولا نقبل إنكار السنة المشرفة والتقليد الكنسي السابق للكتاب بعهديه القديم والجديد الذي نقل لنا كل ما يحدث في المسيحية من شعائر وصلوات…الخ".

 

وأضاف البيان وقوفهم أمام التيارات أو الأفكار الهدامة التي تهدد السلام المجتمعي وما يترتب عليها من ضرر للشعب المصري بمختلف طوائفة، قالًا:" نرفض أيضاً أي تيارات غريبة أو أفكار هدامة تهدد السلام المجتمعي، أو تضر الشعب مسلميه ومسيحييه، ونتعهد بمواجهتها بكل قوة".

 

وأكد الأنبا أرميا على تعاونه مع الدكتور أسامة الأزهري على نشر الوعي والحفاظ على الثوابت الدينية، وإعداد جيل واعٍ قادر على فهم التحديات الحالية، وأكد على تأيده للبيان الذي أصدره فضيلته. 

 

 

كان  الدكتور أسامة الأزهري، قد أصدر مساء أمس البيان الأول له ردا على تدشين مركز تكوين للفكر العربي، ونص :"يؤذيني وويؤذي معي كل متابع غيور دعوى الاكتفاء بالقرآن الكريم وإنكار السنة المشرفة وهي أحد الثوابت، كما يؤذي أشقائي المسيحيين دعوى الاقتصار على الإنجيل فقط وإنكار التقليد الكنسي الذي نقلت به كل شعائر المسيحية. 

وأضاف البيان:" سيظل الأزهر الشريف دائما أبدا حاميا لعلوم الإسلام، قادرا على خوض المناظرة بكل جرأة وجسارة، مع كافة صور التطرف، سواء التطرف الديني الذي يتبنى خطاب الإرهاب، أو التطرف المضاد الذي يتشكك في الثوابت، ويتهجم على السنة المشرفة، ويهين الصحابة الكرام، ويصدر عشرات الأطروحات الحائرة التي لابد من مناقشتها مناقشة علمية حكيمة وموزونة تعيد الطمأنينة إلى كل أبناء مصر وإلى كل من يتابع هذا المشهد حول العالم، وسيظل الأزهر في مكانته الرفيعة، وأنا أعفي المؤسسة الأزهرية الجليلة من خوض هذا الجدل، حتى تظل في مسارها الكريم دينيا ووطنيا وعلميا وإنسانيا على يد إمامها الأكبر شيخ الأزهر، لكنني سأتصدى وحدي بصفتي أحد أبناء الأزهر لكل هذا الجدل".

وتابع البيان عدة جوانب حول مايدعو إليه مركز تكوين والقائمين على تأسيسه لما فيه من أصوات تنادي بأفكار تنافي الطبيعية المصرية، كما طلب الأزهري بمناظرة وحوار مشترك يجمعه بجميع أعظاء هذا المركز.