رئيس حزب الوفد
د.عبد السند يمامة
رئيس مجلس الإدارة
د.أيمن محسب
رئيس التحرير
د. وجدى زين الدين
رئيس حزب الوفد
د.عبد السند يمامة
رئيس مجلس الإدارة
د.أيمن محسب
رئيس التحرير
د. وجدى زين الدين

القبض على شخصين بتهمة غسل 60 مليون جنيه | تفاصيل

قوات الامن
قوات الامن

قررت وزارة الداخلية اتخاذ الإجراءات القانونية ضد شخصين مقيمان بمحافظة الجيزة ، متهمان بغسل ما يقرب من نحو 60 مليون جنيه حصيلة نشاطهم الاجرامي.

اقرأ أيضاً: السم في رشفة القهوة.. رجل يكشف مؤامرة شريكة العُمر ‏


 

قامت  الإدارة العامة لمكافحة المخدرات بالتنسيق مع الأجهزة الأمنية ‏المعنية بإتخاذ الإجراءات القانونية حيال (شخصين "لهما ‏معلومات جنائية"– مقيمان بمحافظة الجيزة).‏

لقيامهما بغسل الأموال المتحصلة من ممارسة نشاطاً إجرامياً تخصص فى ‏الإتجار بالمواد المخدرة ومحاولتهما إخفاء مصدرها وإصباغها بالصبغة ‏الشرعية وإظهارها وكأنها ناتجة عن كيانات مشروعة عن طريق ‏‏(تأسيس الأنشطة التجارية – شراءالعقارات ‏والمركبات).‏

وقد قدرت تلك الممتلكات بـ (60مليون جنيه ‏تقريباً).‏

تم إتخاذ الإجراءات القانونية.‏

وفي سياقٍ مُتصل، أودعت محكمة جنايات ‏القاهرة، المُنعقدة بمُجمع محاكم القاهرة ‏الجديدة، حيثيات براءة ‏مُتهم من تهمة الإتجار ‏في المُخدرات بدار السلام. ‏

صدر الحُكم برئاسة المستشار حمدي السيد ‏الشنوفي، وعضوية المُستشارين خالد عبد ‏‏الغفار وأيمن بديع لبيب، وحضور الأستاذ عبد ‏الظاهر كامل، وأمانة سر محمد طه. ‏

اتهامات النيابة العامة ‏

وأسندت النيابة العامة للمُتهم محمد.س لأنه وآخر ‏سبق الحكم عليه في يوم 3 نوفمبر 2022 ‏بدائرة ‏قسم دار السلام حازا وأحرزا مُخدري الحشيش ‏والبنزوديازين المُخدرين. ‏

كما أحرزا وأحرزا بغير ترخيص سلاحين أبيضين ‏‏(سكين – كتر).  ‏

حيثيات البراءة ‏

وقالت المحكمة إنها قد أحاطت وقائع الدعوى ‏وظروفها وإنها لا تطمئن إلى صحة الاتهام ‏‏القائم فيها ذلك أنه من المُقرر أنه يكفي أن ‏يتشكك القاضي الجنائي في صحة إسناد التهمة ‏‏إلى المتهم كي يقضي ببرائته. ‏

ذلك أن الأحكام الجنائية الصادرة بالإدانة ‏يتعين أن تُبنى على الجزم واليقين وليس مُجرد ‏‏الظن والتخمين.‏

وأضافت الحيثيات :"الرواية التي سطرها ضابط ‏الواقعة بمحضره وأدلى بها بتحقيقات ‏النيابة ‏العامة لا تطمئن المحكمة إلى صدقها ‏ومصداقيتها ومن دواعي عدم الاطمئنان أنه ‏ليس ‏من المُتصور عقلاً ومنطقاً أن يقوم المتهم ‏بإحراز سلاح أبيض "كتر" وحمله بطريقة ‏ظاهرة ‏بالطريق العام جهاراً وعلى رأى ومسمع من ‏المارة". ‏

وتابعت :"جاء ذلك في مواجعة ضابط الواقعة ‏انتظاراً للقبض عليه وتقديمه للعدالة مع ‏‏علمه بخطورة هذا النشاط، والعقوبة المغلظة ‏له، وكأنها دعوة للضابط للقبض عليه".‏

وأضاف :"الأمر يثير الشك في عقيدة المحكمة ‏حول صحة الواقعة، وتستشف منه ‏المحكمة أن ‏للواقعة صورة أخرى حجبخا ضابط الواقعة ‏ليضغي مشروعية على ‏إجراءته".‏

وتابع نص الحيثيات :"الأوراق خلت من ثمة ‏دليل يقيني مُعتبر يصلح لإدانة المتهم ‏‏بمقتضاه ومن ثم لا يسع المحكمة سوى القضاء ‏ببراءة المتهم مما أسند إليه".‏