رئيس حزب الوفد
د.عبد السند يمامة
رئيس مجلس الإدارة
د.أيمن محسب
رئيس التحرير
عاطف خليل
رئيس حزب الوفد
د.عبد السند يمامة
رئيس مجلس الإدارة
د.أيمن محسب
رئيس التحرير
عاطف خليل

مع تصاعد الهجمات الإسرائيلية.. ما المتوقع من أول قمة عربية في البحرين؟

بوابة الوفد الإلكترونية

تستضيف مملكة البحرين للمرة الأولى في تاريخها ، أعمال اجتماع مجلس جامعة الدول العربية على مستوى القمة في دورته العادية الثالثة والثلاثين، في ١٦ مايو، و تحمل القمة أهمية كبيرة في ظل التوترات الإقليمية والصراعات المستمرة.

و ستكون القمة فرصة للزعماء العرب للتشاور والتعاون في مواجهة التحديات المشتركة، ويكون على رأس القضايا المطروحة حرب الإبادة التي تشنها قوة الاحتلال الإسرائيلي وتصاعد الاحداث وتوجيه ضربات لرفح من الجانب الفلسطيني ، ضاربة التحذيرات العربية والدولية والاتفاقيات عرض الحائط.

وتنعقد القمة في المنامة في ظل ظروف اقتصادية استثنائية فرضتها حالة الاضطراب وعدم الاستقرار الأمني في منطقة الشرق الأوسط، إضافة إلى التأثيرات المتسارعة للتغيرات المناخية وانعكاساتها على مجمل الملفات الاقتصادية والتنموية الأخرى المطروحة والتي من المؤمل طرحها أمام قمة البحرين.

ومن أهم التحديات التى تواجه القمة العربية الحرب الاسرائيلية فى غزة وتداعياتها على المنطقة، فمنذ تأسيس جامعة الدول العربية والقضية الفلسطينية بند ثابت على جدول أعمال القمة العربية، وقضية العرب المركزية بحسب تصريحات جميع المسئولين داخل الجامعة خلال اجتماعاتهم الدورية والطارئة.

النزاعات الإقليمية والحروب الداخلية

 

ومن المتوقع أن تتناول القمة أيضا قضايا مثل النزاعات الإقليمية والحروب الداخلية، وقضايا الأمن، والتنمية الاقتصادية، ويُتوقع أن يكون للقمة دور مهم في تعزيز التعاون بين الدول العربية وتحقيق الاستقرار في المنطقة، كما تركز القمة على تعزيز التضامن العربي ومواجهة التحديات الإقليمية والدولية الراهنة. وقد أكد ملك البحرين على أهمية استمرار مسيرة العمل العربي المشترك بإرادة حرة وتصميم ذاتي.

 

وأكد ملك البحرين في الدعوة المرسلة للقادة العرب أن مشاركتهم الشخصية في أعمال هذه القمة المهمة، سيكون لها بالغ الأثر والأهمية في ظل الظروف الصعبة والتحديات الجسيمة التي يواجهها وطننا العربي في الوقت الحاضر، شدد الملك حمد على أن هذا هو السبيل الوحيد لضمان الأمن والاستقرار والمصالح الحيوية للشعوب العربية.

 

من المنتظر أن تُسلط القمة الضوء على أهمية التكامل العربي وتجديد الشراكات الاستراتيجية مع الدول الحليفة والصديقة لمواجهة التحديات العالمية مثل الإرهاب وأسلحة الدمار الشامل، وأحد المحاور الرئيسية للقمة السعي نحو السلام العادل والشامل، بحسب تصريحات عبد اللطيف بن راشد الزياني وزير الخارجية البحرينى ، أن البحرين تدرك أهمية انعقاد القمة العربية في ظل الظروف والتحديات الأمنية التى تشهدها المنطقة، وضرورة التوصل إلى قرارات بناءة تسهم فى تعزيز التضامن العربى ودعم جهود إحلال السلام والأمن والاستقرار فى المنطقة.

 

ومن جانبه صرح السفير أحمد رشيد خطابي الأمين العام المساعد لجامعة الدول العربية أنه سيتم تكريم الفائزين بجائزة التميز الإعلامي خلال المجلس الإعلام العربي في دورته ال٤٥ والتي تقام بالبحرين، وسيتم تكريم بعض الشخصيات العامة المؤثرة في الوطن العربي ، وأوضح رشيد انه تم تخصيص ١٦ الف دولار توزع على الأعمال الفائزة بجائزة التميز العربي ، واختيار الموضوعات التي تتناسب مع موضوع الجائزة هذا العام وهو " إعلام الأزمات والكوارث والمخاطر"، لافتا أن هناك العديد من القصص التي يعيشها أهل غزة تحت القصف الاسرائيلي ، بالإضافة إلي الكوارث الطبيعية التي عاشتها بعض الدول العربية كالمغرب وليبيا واحدثهم فيضان الإمارات .

ومن ناحيتها أطلقت مملكة البحرين وجامعة الدول العربية، على مدار الأشهر الماضية، استعداداتها التحضيرية لأعمال القمة العربية الثالثة والثلاثين، وجاء ذلك خلال استقبال الملك حمد بن عيسى آل خليفة ملك البحرين، أحمد أبو الغيط الأمين العام لجامعة الدول العربية، نهاية يناير الماضي لبحث استعدادات مملكة البحرين، وتم تشكيل لجنة الإعداد والتحضير للقمة برئاسة الفريق أول الشيخ راشد بن عبدالله آل خليفة، وزير الداخلية، للوقوف على الجهود التحضيرية الوطنية والإجراءات التنظيمية اللوجستية والموضوعية، وعقد الاجتماعات التنسيقية والتشاورية المكثفة .

وزار السفير حسام زكى الأمين العام المساعد للجامعة العربية ورئيس لجنة الجامعة ، المنامة في ٢٣ابريل ابريل للتنسيق والاتفاق على اللمسات الأخيرة على عقد القمة والتي تأتى استكمالًا لنتائج الزيارة التي قام بها الأمين العام للجامعة العربية أحمد أبو الغيط للمنامة .

واستقبل الدكتور عبداللطيف بن راشد الزياني وزير الخارجية، بمقر الوزارة ، السفير حسام زكي، و بحث أوجه التعاون والتنسيق المشترك بين وزارة الخارجية والأمانة العامة لجامعة الدول العربية، في إطار الجهود المبذولة لاستكمال التحضيرات والترتيبات اللازمة لاستضافة مملكة البحرين القمة في دورته الثالثة والثلاثين ، وتوفير متطلبات انعقادها على أفضل وجه.