رئيس حزب الوفد
د.عبد السند يمامة
رئيس مجلس الإدارة
د.أيمن محسب
رئيس التحرير
د. وجدى زين الدين
رئيس حزب الوفد
د.عبد السند يمامة
رئيس مجلس الإدارة
د.أيمن محسب
رئيس التحرير
د. وجدى زين الدين

قال سيدنا عمر بن الخطاب إذا كان الشغل مجهدة فإن الفراغ مفسدة.

الطبيعة تكره الفراغ لأنه يؤدي بنا إلي الهاويه فيعيش الإنسان دون هدف ومعالم واضحه بحياته يفكر في أذي غيره وتبدأ المفاسد جميعها ونري الجرائم في أبشع صورها 

فالإنسان فارغ الفكر من السهل استغلاله والسيطره عليه لأهواء وأغراض مظلمه فيظهر الإرهاب علي رأسها فالإنسان المنشغل بعمله وتنمية فكره ومستقبله يحدد وجهته ويعرف من أين يبدأ ولا ينشغل بتوافه الأمور يسعي وراء لقمة عيشه فنجده طموحا ناجحا يعرف داخليا أن عليه السعي في الحياه وينتظر التوفيق  وهناك من ينتمون للفراغ بطبيعتهم حتي وان أتتهم  الفرصه لتغيير ذلك الحياة قد تمر بلحظات يشعر فيها الإنسان بفراغ داخلي بسبب عارض بسبب ضغوطات الحياه أو لظروف محبطه في بعض الأحيان فيستسلم ويبيت يهدد بتدمير روحه ويوقظ الشعور بالعزلة، ويميل إلي العشوائيه في جميع تصرفاته

ولكن الإنسان الذكي الذي يعرف كيف يحارب فراغ النفس والروح وهل هناك أعظم من اللجوء للعمل حتي يفرغ الإنسان ما بداخله ويصبح نافعا لنفسه ومن حوله لإيمانه بأن هناك عليه واجبات وحقوق لله ثم للمخلوقين المنتمين له 

فإذا وجد الإنسان نفسه تكاثرت عليه الهموم ولا يجد له منفثا وتملك منه الملل واليأس بأن يلجأ لله ويحيط نفسه بالأمل وعدم الاستسلام وأن يثق بأن القادم أفضل وينهمك بما هو نافع ومجدي وطرد أي صوت يهمس له بأن لا داعي لأي شئ 

فاقتل الفراغ قبل أن يقتلك واستثمر فراغك فيما هو نافع واملأه حركه فمهما كان العمل مجهدة فإن الفراغ مفسده كما قال عمر بن الخطاب رضي الله عنه وأرضاه