رئيس حزب الوفد
د.عبد السند يمامة
رئيس مجلس الإدارة
د.أيمن محسب
رئيس التحرير
د. وجدى زين الدين
رئيس حزب الوفد
د.عبد السند يمامة
رئيس مجلس الإدارة
د.أيمن محسب
رئيس التحرير
د. وجدى زين الدين

تقارير: ارتفاع عدد الضحايا المدنيين جراء الصراع بين قوات المعارضة والجيش في ميانمار

قوات المعارضة والجيش
قوات المعارضة والجيش في ميانمار

سلطت وكالة أنباء "أسوشيتيد برس" الأمريكية اليوم، الخميس، الضوء على ارتفاع عدد الضحايا المدنيين جراء احتدام الصراع بين قوات المعارضة والجيش في ميانمار، وذلك بعد حوالي ستة أشهر من الهجوم على قوات الجيش واعلان المعارضة تحقيق مكاسب هائلة.

وذكرت الوكالة - في سياق تقرير نشرته حول هذا الشأن - أن قوات النظام تحولت بشكل متزايد نحو تكتيكات الأرض المحروقة في الحرب الأهلية المريرة في الدولة الواقعة بجنوب شرق آسيا، كما أن هناك ضغوطا على جميع الجبهات من جانب الميليشيات القوية التي تكونت من الأقليات العرقية في ميانمار وقوى المقاومة الأحدث بينما ترد القوات بضربات جوية وبحرية ومدفعية على المستشفيات وغيرها من المنشآت التي يمكن أن تؤوي المعارضة أو تساعدها.

وقال ديف يوبانك، وهو جندي سابق في القوات الخاصة الأمريكية أسس منظمة فري بورما رينجرز، وهي منظمة مساعدات إنسانية تقدم المساعدة لكل من المقاتلين والمدنيين في ميانمار - في تصريح خاص لـ" أسوشيتيد برس":" أعتقد أن هذا الأمر يُخيفهم عندما تثور حشود من الناس ضدهم، وهو ما يعود إلى التسعينيات من القرن الماضي".. وأضاف:" أنهم يعلمون أن المستشفيات والكنائس والمدارس والأديرة أماكن مهمة لرعاية الإنسان والتجمع والرموز، ورغم ذلك يطرقونها. وهذا جديد".

وتسيطر القوات العسكرية الآن على أقل من نصف البلاد، لكنها تسيطر بقوة على جزء كبير من وسط ميانمار بما في ذلك العاصمة نايبيداو - التي استهدفتها مؤخرًا هجمات بطائرات بدون طيار وأكبر مدنها، يانجون، وهي أفضل تسليحًا بكثير من قوات المقاومة، بدعم من روسيا والصين.

من جانبه، أضاف مورجان مايكلز، المحلل في المعهد الدولي للدراسات الاستراتيجية الذي يدير مشروع "خريطة الصراع في ميانمار":" كان الناس يقولون إن النظام كان على وشك الانهيار منذ أسبوعين.. ولكن من الواضح أن النظام أضعف مما كان عليه في أي وقت مضى، لذلك ليس هناك شك في أنه يواجه مشكلة خطيرة وصعبة".

ونفى ثيت سوي، المتحدث باسم الحكومة العسكرية، استهداف القوات للمباني والمناطق التي يحتمي بها المدنيون، وألقى باللوم في تدميرها على قوات المعارضة، دون الاستناد إلى أدلة.

وقال لوكالة أسوشيتد برس في رسالة بالبريد الإلكتروني:" لم يلحق الجيش أي ضرر بالمستشفيات والكنائس والمدنيين في بلدنا. إنهم لم يستخدموا تلك الإستراتيجية ويقاتلون المتمردين فقط من أجل بسط السيادة على بلادنا".

ومع انتقال القتال إلى مناطق أكثر اكتظاظا بالسكان، اضطر حوالي مليون شخص إلى الفرار من منازلهم منذ بدء الهجوم في شهر أكتوبر الماضي، مما ساهم في وجود أكثر من 3 ملايين نازح داخليًا في البلاد التي يبلغ عدد سكانها حوالي 56 مليون نسمة، وفقا لإحصاءات الأمم المتحدة.