رئيس حزب الوفد
د.عبد السند يمامة
رئيس مجلس الإدارة
د.أيمن محسب
رئيس التحرير
د. وجدى زين الدين
رئيس حزب الوفد
د.عبد السند يمامة
رئيس مجلس الإدارة
د.أيمن محسب
رئيس التحرير
د. وجدى زين الدين

الأونروا: الظروف الإنسانية في قطاع غزة كارثية ومأساوية (فيديو)

غزة
غزة

قالت إيناس حمدان مدير المركز الإعلامي بوكالة الأونروا في قطاع غزة، إنه لا يوجد شخص أو مكان آمن في قطاع غزة، و عمليات القصف لا تهدأ، ولا نستطيع إدخال أي إمدادات".

وأضافت  مدير المركز الإعلامي بوكالة الأونروا في قطاع غزة خلال مداخلة هاتفية عبر فضائية "TEN"، مساء اليوم الأربعاء  الظروف الإنسانية في قطاع غزة مأساوية وكارثية وتزداد سوءاً.

عدم توافر الوقود  سيؤثر بشكل سلبي على سير العمليات

وأشارت  مدير المركز الإعلامي بوكالة الأونروا في قطاع غزة إلى أنه ليس هناك وقود يكفي لـ 24 ساعة في غزة، مؤكدة أن الوقود أمر اساسي، وعدم توافره سوف يؤثر بشكل سلبي على سير العمليات.

وتابعت مدير المركز الإعلامي بوكالة الأونروا في قطاع غزة إلى،: " مدينة رفح حجمها صغير، حيث لا تتجاوز مساحتها 61 كيلو متر، سكان غزة نزحوا من شرق رفح إلى غربها و غرب خان يونس".

ولفتت إيناس حمدان إلى، أن هناك إحتياج إلى وقود و غذاء بشكل عاجل لإغاثة أهالي غزة، مضيفة ان الخدمات اللوجيستية التي تقدم للسكان معطلة. 

واستعرض اللواء نصر سالم، رئيس جهاز الاستطلاع الأسبق، سيناريوهات اجتياح جيش الاحتلال الإسرائيلي مدينة رفح الفلسطينية وأسباب إصرار بنيامين نتنياهو رئيس حكومة الاحتلال الإسرائيلي على استمرار الحرب، وحقيقة خرق إسرائيل اتفاقية السلام مع مصر.

 

وقال اللواء نصر سالم خلال مداخلة هاتفية مع الإعلامية عزة مصطفى مقدمة برنامج صالة التحرير المذاع على قناة صدى البلد، اليوم الأربعاء، إن النوايا الإسرائيلية ظاهرة منذ البداية برفض المفاوضات واستمرار العدوان العسكري.

 

ولفت إلى أن إسرائيل تفاجئت برد فعل حماس بالموافقة على اتفاقية وقف إطلاق النار التي قدمتها مصر وقطر، موضحا أن إعادة الرهائن عبر المفاوضات يعني فشل نتنياهو وأصبح في مواجهة الشارع الإسرائيلي بعدما دفع بلاده إلى حرب نزيف في الأرواح والاقتصاد على مدار 7 أشهر.


وأشار إلى أن نتنياهو كل أمله تحرير الرهائن بعمل عسكري ليصبح بطلا قوميا في الداخل الإسرائيلي، لذلك وضع عراقيل أمام المفاوضات مع حماس رغم موافقة الحركة الفلسطينية بحجة أن ما وافقت عليه حماس لا توافق عليه إسرائيل، مردفا أن استمرار نتنياهو في إرسال الوفود للتفاوض يعني أنه لا يستطيع تحرير الرهائن رغم ما قدمته أجهزته وما مدته به أمريكا وإنجلترا وفرنسا من أجهزة مراقبة، لأنه لو لديه خطة كاملة ما كان ليذهب من الأساس إلى المفاوضات، «مش قادر يضمن تحقيق النتائج».


ونوه بأن حركة حماس تفهمت لعبة نتنياهو لذلك وافقت على اتفاقية وقف إطلاق النار حتى تضع رئيس حكومة الاحتلال في مواجهة مع الشارع الإسرائيلي وأنه من يصر على استمرار الحرب وليس حماس، مؤكدا استحالة تنفيذ إسرائيل القضاء على حماس كونها أصبحت فكرة متجذرة.


وحول معاهدة السلام، أكد أن إسرائيل لم تخالف معاهدة السلام حتى الآن، لكنها تشكل تهديدا حال دفع الفلسطينيين للتهجير القسري إلى الداخل المصري، مضيفا أن مصر محددة بوضوح موقفها، لذلك إسرائيل حريصة تماما ألا تتعرض لأي موقف مع مصر.