رئيس حزب الوفد
د.عبد السند يمامة
رئيس مجلس الإدارة
د.أيمن محسب
رئيس التحرير
د. وجدى زين الدين
رئيس حزب الوفد
د.عبد السند يمامة
رئيس مجلس الإدارة
د.أيمن محسب
رئيس التحرير
د. وجدى زين الدين

المصريون يستهلكون 2% من القمح العالمى

بوابة الوفد الإلكترونية

قفزت واردات مصر من القمح خلال العام الماضى إلى 10 ملايين طن بنسبة نمو 30% مقارنة بعام 2022، وأغلب المستورد من القمح الروسى بنسبة 67%، مقارنة بـ55.1% خلال العام 2022.

ورغم المشروعات الجديدة، وتسعى الدولة جاهدة لتحقيق الاكتفاء الذاتى من القمح، من خلال التوسع فى زراعة مساحات جديدة ضمن المشروعات القومية الزراعية. 

وتراجعت قيمة الواردات المصرية من القمح خلال يناير 2024، بنسبــة 41.8% لتسجل نحو 251.6 مليون دولار، مقابل 432 مليون دولار خلال نفس الفترة من عام 2022، بانخفاض بقيمة 180.5 مليون دولار، وفقًا لنشرة التجارة الخارجية الصادرة عن الجهاز المركزى للتعبئة العامة والإحصاء.

وتُعد مصر أحد أكبر مستوردى القمح فى العالم، كما أن مشترياتها تُتابع عن كثب كمرجع عالمى، وهى تشترى عادة من الخارج ما يصل إلى 12 مليون طن سنويًا للقطاعين الحكومى والخاص.

كما تأتى مصر فى قائمة أكثر الدول استهلاكًا للقمح فى موسم 2023/2024 بما يزيد على 20 مليون طن، وهو ما يمثل 2.6% من الاستهلاك العالمى، بحسب تقرير أكتوبر الصادر عن وزارة الزراعة الأمريكية.

ويقول النائب طارق سعيد حسانين، عضو مجلس النواب، ورئيس غرفة صناعة الحبوب باتحاد الصناعات، إن مصر تستورد قمحاً «أحمر» من روسيا وأوكرانيا وفرنسا والولايات المتحدة الأمريكية، بكميات تصل إلى 6 ملايين طن لاستكمال منظومة رغيف الخبز بوزارة التموين، فضلًا عن استيراد القمح الأبيض والبنى لاستكمال منظومة الخبز السياحى والشامى والفينو والمكرونة نحو 6 ملايين طن من نفس الدول. 

وأوضح رئيس غرفة صناعة الحبوب باتحاد الصناعات، أن هناك مواصفات واشتراطات للقمح المستورد ومعايير جودة عالمية محددة، مثل: وزن حبة القمح وحجمها، وضرورى أن يكون البروتين أقل من 11.5٪ غير ذلك لا يدخل مصر، ونسبة الرطوبة تكون 13.5 ودرجة النظافة لا تقل عن 95%. 

وأشار إلى أن إنتاج مصر من الأقماح 7 ملايين طن، يخصص 4 أطنان منهم لوزارة التموين، و3 ملايين طن يطحنها الفلاحون فى بيوتهم.. وقال: الإنتاج المحلى يكفى الاستهلاك لمدة 6 أشهر، ونستورد 12 طنًا لـ6 أشهر أخرى. 

وأشار «حسانين» إلى أن إنتاج المشروعات الجديدة خلال موسم حصاد القمح الحالى سيحد من الكميات المستوردة، مضيفًا أن إنتاج مشروعات توشكى وشرق العوينات والوداى الجديد سيحدث فارقًا فى حجم الإنتاج هذا العام، وقال: «حتى الآن هناك نصف مليون طن زيادة فى كميات التوريد مقارنة بمعدلات التوريد العام الماضى». 

وأشار «حسانين» إلى أن زيادة نسبة استيراد القمح الروسى خلال 2023 بنحو 67% مقارنة بـ55.1% خلال العام 2022، قائلًا: إن الزيادة جاءت على حساب عدم الاستيراد من دول أخرى مقارنة بالأعوام السابقة، والقمح الروسى مواصفاته ملائمة للمستهلك المصرى، بالإضافة إلى قرب المسافة. 

وأكد أن التعاقد على استيراد الأقماح من الخارج يسير وفق البورصة العالمية، والآن سعر القمح العالمى 250 دولارًا للإردب، والعلاقات الدبلوماسية تكون فى التعاقد بالأجل لكن الأسعار تكون وفق بورصة الأقماح فى السوق العالمية. 

وقال: «الأقماح المستوردة تخضع لـ فحوصات جودة فى وزارة الزراعة وهيئة سلامة الغداء والصادرات والواردات، وفى حال وجود شحن غير مطابق للمواصفات يتم إعادتها لبلاده على الفور، وحدث ذلك كثيرًا».