رئيس حزب الوفد
د.عبد السند يمامة
رئيس مجلس الإدارة
د.أيمن محسب
رئيس التحرير
د. وجدى زين الدين
رئيس حزب الوفد
د.عبد السند يمامة
رئيس مجلس الإدارة
د.أيمن محسب
رئيس التحرير
د. وجدى زين الدين

"امرأة غزة الحديدية" تكشف كواليس إنقاذها مصابين تحت القصف الإسرائيلي (فيديو)

 الطبيبة الفلسطينية
الطبيبة الفلسطينية أميرة العسولي الملقبة بـ "امرأة غزة الحد

روت الطبيبة الفلسطينية أميرة العسولي الملقبة بـ "امرأة غزة الحديدية"، تفاصيل الفيديو المنتشر لها وهي تحاول إنقاذ جريح فلسطيني في غزة  تحت نيران وقصف الاحتلال لمجمع ناصر الطبي.

وكشفت الطبيبة الفلسطينية   خلال حوارها مع الإعلامي أسامة كمال، ببرنامجه "مساء دي ام سي"، المذاع على قناة دي إم سي،  أنها مع بداية الحرب على قطاع غزة في 7 أكتوبر لم تكن في القطاع وكانت تجري إحدى الدراسات في تخصصها بالقصر العيني في مصر.

وتابعت"العسولي": " مع بداية الحرب تم غلق المعبر ولم يعد يمر أي مواطن إلى الداخل، وكانت تشاهد الحرب عن بعد من خلال التلفاز، مؤكدة أنه لم يكن هناك تواصل أو مكالمات بينها وبين أهلها داخل القطاع بسبب قطع الاتصالات والانترنت والكهرباء، مشيرة إلى أنها استغلت الهدنة الأولى ودخلت غزة وبقت في منزلها لمدة 15 يومًا، وبعدها قررت التطوع للعمل في المستشفى بقسم الولادة، رغم أن شخص اتصل بها لكي يحذرها من وجود قناصة بمحيط المستشفى.

خرجت لإنقاذ الجريح تحت ضربات من القناصة الإسرائيلية

وأوضحت أنها بعد قصف المبنى الذي تتواجد به من قبل الاحتلال الإسرائيلي، سمعت صوت شخص في حالة صعبة ويعاني من إصابة ونطق الشهادتين، مؤكدة أنه انتابها الرعب وخرجت من الغرفة ونزلت من المبنى وكانت الطبيبة الوحيدة وتحركت لإنقاذ المصاب وتحركت تحت نيران وضربات الاحتلال وتم نشل المصاب الأول وهذا لم يتم تصويره، واستكملت في إنقاذ المصابين، مضيفة: "خرجت لإنقاذ الجريح تحت ضربات من القناصة الإسرائيلية".

وتابعت: "الحس الإنساني هو من دفعني لإنقاذ الحالة في الفيديو المنتشر.. كنت أنا الطبيبة الوحيدة هناك"، مؤكدة أنه بعد ذهابها لإنقاذ المصاب ووجدته مازال على قيد الحياة صرخت من السعادة وتنطق "عايش.. عايش"، موضحة أن هناك مئات من الحالات المشابهة لهذا الموقف ولكن لم يتم تسجيلها وتوثيقها.