أحمد موسى: الإعلام الإسرائيلي عدو لمصر ويجب الحذر من شائعاته (فيديو)

قال الإعلامي أحمد موسى، إن جيش الاحتلال رفع علمه فوق الجانب الفلسطيني من قطاع غزة وأنزل العلم الفلسطيني.

إعلام إسرائيلي: الفصائل الفلسطينية تطلق رشقة نحو غلاف غزة هي الأكبر

جهود مصرية مكثفة مع مختلف الأطراف لاحتواء الوضع في غزة

وأضاف أحمد موسى خلال  برنامجه على مسئوليتي، المذاع على قناة صدى البلد، مساء اليوم الثلاثاء: “ مصر ترفض تولي أية مسئوليات أمنية من أي نوع داخل قطاع غزة”.

الجيش المصري معني بحماية أمن مصر وحدودها

وأوضح أحمد موسى، أن الجيش المصري معني بحماية أمن مصر وحدودها، والجهد المصري الذي يتم بذله بقيادة الرئيس السيسي من أجل وقف إطلاق النار وإنفاد المساعدات وصولا لإقامة دولة فلسطينية.

وأشار إلى أن الإعلام الإسرائيلي عدو لمصر مثل العدو الإخواني، لذا يجب الانتباه لما يروجوه من أجل تهييج وإثارة الناس.

أكد مصدر مصري رفيع المستوى أن مصر تحذر من تفاقم الوضع الإنساني المتردي في غزة نتيجة العمليات الإسرائيلية وتبذل أقصى جهد للتوصل إلى هدنة شاملة، حسبما أفادت قناة القاهرة الإخبارية، في نبأ عاجل.

وأوضح المصدر المصري رفيع المستوى أن القاهرة تستضيف اجتماعات بمشاركة وفود قطر والولايات المتحدة وحماس لاستكمال المباحثات بهدف التوصل إلى هدنة شاملة في قطاع غزة.

وأكد المصدر المصري رفيع المستوى أن هناك جهود مصرية مكثفة مع مختلف الأطراف لاحتواء الوضع في قطاع غزة.

وأفادت قناة القاهرة الإخبارية، في نبأ عاجل، بتبادل إطلاق نار كثيف شرق معبر رفح من الجانب الفلسطيني وتصاعد أعمدة الدخان.

أعلن الجيش الإسرائيلي، اليوم الثلاثاء، "السيطرة على الجانب الفلسطيني من معبر رفح بشكل كامل"، مؤكدا أن قواته تقوم بعمليات تمشيط واسعة بالمنطقة.

وحسب وكالة سبوتنيك، قال الجيش الإسرائيلي، في بيان له، إنه "قتل 20 مسلحا وعثر على 3 أنفاق خلال عملية السيطرة على الجانب الفلسطيني من معبر رفح"، مؤكدا أن "معبر كرم أبو سالم مغلق وسيعاد فتحه عندما تسمح الظروف الأمنية بذلك".

من جهتها، أعلنت هيئة المعابر في غزة، "توقف حركة المسافرين ودخول المساعدات إلى القطاع من خلال معبري رفح وكرم أبو سالم"، مؤكدة إغلاق معبر رفح بسبب وجود الدبابات الإسرائيلية داخل المعبر.

وأعلن الجيش الإسرائيلي، مساء أمس الاثنين، مهاجمة أهداف تابعة لحركة حماس شرقي مدينة رفح الفلسطينية. يأتي ذلك بعدما قرر "مجلس الحرب قرر بالإجماع استمرار العملية العسكرية في رفح للضغط على حماس لتحرير الأسرى وتحقيق أهداف الحرب، مع إرسال وفد للقاء الوسطاء في القاهرة لبحث التوصل إلى صفقة مقبولة".