رئيس حزب الوفد
د.عبد السند يمامة
رئيس مجلس الإدارة
د.أيمن محسب
رئيس التحرير
د. وجدى زين الدين
رئيس حزب الوفد
د.عبد السند يمامة
رئيس مجلس الإدارة
د.أيمن محسب
رئيس التحرير
د. وجدى زين الدين

اهلا بكم

لماذا تتحول البيوت المصرية  كل عام الي بيوت طوارئ وحالة استنفار قصوي قبل وأثناء 

امتحانات الأبناء في مراحل التعليم المختلفة في نهاية كل عام.؟!.

هل يعرفون مؤخرا بأن امتحانات الأبناء علي الابواب ؛ وبالتالي تتحول البيوت الي ما يشبه غرفة عمليات ( تعليمات.انفعالات. توتر الأعصاب . حالة اضطراب لكل أفراد الأسرة ) لماذا؟

لماذا لا يقوم الطالب بالمذاكرة من تلقاء نفسه مع بداية السنة الدراسية حتي اخر يوم بمعدل ثابت يوميا.

لماذا طوال العام الدراسي حالة من عدم التركيز والاهمال؛ وترك الدروس بلا تحصيل أو مراجعات حتي تأتي ايام الصعاب وتبدأ أيام الطوارئ..؟

أصابع اللوم والاتهام توجه لمن..؟؟

هل الي المدرسين الذي أصبح شغلهم الشاغل إعطاء الدروس في السناتر  والمجموعات الخصوصية ولضيق الوقت يتم ضغط حصص الطلاب في هذه الأماكن ؛مما يجعل الطلاب لا يستطيعون الإلمام بكل مقرر المنهج الدراسي للعام كله إلي أن يجد نفسه في المربع الضيق ؛ قبل الامتحان بأيام ؛ مع ضغط الدروس الخصوصية نظرا لضيق الوقت ؛ فيجد الطالب المواد الدراسية أشبه بحبل ملفوف حول عنقه؛ كلما اقتربت الامتحانات زاد الالتفاف ولا يعرف له مخرج أو فكاك؟

أم أن ضغط أولياء الأمور علي الأبناء خاصة من هم في الشهادات العامة  الاعدادية للالتحاق بالثانوي العام أو الثانوية للالتحاق بكليات (القمة) وهي أعراف أسرية مصرية؟ يزداد ضغط الأسرة علي هذين الفئتين تلقائيا..

وكلما شاهد الابوان الابن يقولان له : انت لم تذاكر القدر الكافي 

؛لماذا انت خارج البيت ؛ لماذا تأخرت في النوم ؛ لماذا نمت باكرا .؟ اسلوب رقابي للاسف يأتي بنتائج سيئة باستمرار..؟

وهذا الوضع يمثل ضغطا نفسيا وسيكولوجيا علي الطالب فينتابه القلق والارق وعدم التركيز؛ واحيانا يصاب بحالة من التشتت وعدم التركيز ؛ فتتحول هذه الأوضاع في البيوت الي ما يشبه الثكنات الميري تسير علي اوامر الابوين العليا (النوم بميعاد. الاستيقاظ بميعاد. المذاكرة بميعاد. الخروج والدخول بميعاد  وغير ذلك..).

فهل هذا الجو المتوتر يكون صالحا للمذاكرة والتحصيل.؟

لماذا نصل الي هذا الجو المشحون..؟

لماذا لا نجعل أبناءنا في حالة من الانتظام منذ بداية العام الدراسي بدلا من هذا الضغط النفسى العصبي الملحوظ علي الأبناء في هذه الفترة القصيرة جدا من العام الدراسي كله ؛ قبل الامتحان بأيام وأثناء الامتحانات ..؟.

لماذا لم نهيئ الطالب خاصة اصحاب الشهادات بأن التحصيل والمذاكرة تبدا من أول يوم دراسي 

الي اخر يوم وفقا لمعدل ثابت من الساعات يوميا؟

وبالتالي نستبعد تماما  هذه الحالة وهذا الوضع الذي تعاني منه الأسر والبيوت المصرية  هذه الأيام  ونبعد عن كل بيوتنا وابنائنا شبح حالة الطوارئ التي نتألم منها سنة بعد أخري

عندما يظهر هلال شهر الطوارئ؛

أقصد شهر الامتحانات...؟؟!

عضو اتحاد الكتاب

[email protected]