رئيس حزب الوفد
د.عبد السند يمامة
رئيس مجلس الإدارة
د.أيمن محسب
رئيس التحرير
د. وجدى زين الدين
رئيس حزب الوفد
د.عبد السند يمامة
رئيس مجلس الإدارة
د.أيمن محسب
رئيس التحرير
د. وجدى زين الدين

"العامل أولا".. شعار ترفعه وزارة الإنتاج الحربي

عمال الإنتاج الحربي أبطال في مواجهة درجات الحرارة العالية

جانب من جولة التفقد
جانب من جولة التفقد

تعد وزارة الإنتاج الحربي صرح عملاق يمثل قيمة كبيرة في مجال الصناعة المصرية والذي يساهم من خلال شركاته ووحداته التابعة في تلبية احتياجات القوات المسلحة المصرية من منتجاته العسكرية المختلفة (ذخائر، أسلحة، معدات، أنظمة إلكترونية متطورة)، وإلى جانب الإنتاج العسكري لطالما اشتهرت شركات الإنتاج الحربي بتصنيع منتجات مدنية تتميز بالجودة العالية والكفاءة والسعر المنافس ولا يخلو منزل مصري من المنتجات المدنية للمصانع الحربية الخاصة بقطاع الأسرة مثل السخانات والبوتجازات وأدوات المائدة والمطبخ، وبخلاف منتجات الأسرة تقوم شركات الإنتاج الحربي بتصنيع منتجات أخرى تستخدم في العديد من المجالات التي تجعلها ملائمة لتلبية مختلف احتياجات المشروعات القومية بالدولة بما يحقق قيمة مضافة للاقتصاد الوطني ويعزز مساعي التنمية وتوطين الصناعات المختلفة بالدولة.

وإذ يعمل بوزارة الإنتاج الحربي والهيئة القومية للإنتاج الحربي والجهات التابعة من قطاعات وشركات ووحدات ما يزيد عن 27 ألف فرد ما بين فنيين ومهندسين وكيميائيين وإداريين وقائمين بمهام أخرى، منهم أكثر من 16 ألف عامل فني، جميعهم يعملون في سيمفونية عمل متناغمة ومتكاملة لخدمة أهداف الإنتاج الحربي، وبسواعد أبنائها استطاعت الوزارة تحقيق العديد من الإنجازات خلال الأعوام الماضية سواء فيما يخص ارتفاع إيرادات النشاط وتحسين الأداء وتطبيق إجراءات الحوكمة وزيادة دور البحوث الفنية، وإستحداث العديد من المنتجات العسكرية الهامة مثل المركبة المدرعة المطورة "سينا 200" وراجمة الصواريخ "رعد 200" وهي المنتجات التي تعد نتاج تضافر جهود أكثر من شركة وخرجت للنور بفضل عقولهم وأيديهم، وتمكنت وزارة الإنتاج الحربي من توطين صناعة الصلب المدرع وتطوير البندقية الآلية (7.62×39 مم).

أبطال على خطوط الإنتاج 

الحياة على خطوط الإنتاج والمصانع بشركات الإنتاج الحربي لها شكل آخر، لا يعرف من يعمل فيها سوى العمل الدؤوب، عاملون وعاملات صامدون ويواجهون بإخلاص ما يتطلبه تصنيع كل هذه المنتجات سواء العسكرية أو المدنية من العمل وسط درجات حرارة عالية وظروف تتطلب أن يتحلى العاملين بها بدرجة كبيرة من التفاني وقدرات عالية على تحمل لهيب النار إلى جانب المهارات الفنية والتعامل المباشر مع آلات ومعدات معقدة لصهر وتشكيل المعادن المختلفة، وفي أحيان أخرى يتطلب عمل آخرين منهم نسبة عالية من التركيز والدقة نظراً لعملهم في مجال الإلكترونيات أو غيره من المجالات التي تتطلب درجة عالية من الاهتمام بالتفاصيل وقدرة على التعامل مع الأجزاء الدقيقة، في حين يعمل بعضهم في مجالات تصنيعية العمل فيها ذو طبيعة خاصة تقتضي توخي الحذر والتركيز الشديد خلال التعامل مع المواد والمعدات والأدوات المتاحة خصوصاً الكيماويات والمواد المتفجرة والمفرقعات وعلى الرغم من ذلك تجد الجميع يعمل بمنتهى الجد والإخلاص.

ففي تمام الثامنة صباحاً بمجرد أن تضع قدميك داخل أي شركة من الشركات التابعة ستجد الجميع يستعد للعمل بإرتداء الزي مدون عليه شعار شركته مع إرتداء مهمات الأمان الصناعي التي يتطلبها عمله سواء خوذة أو قفازات أو أحذية سيفتي أو غيرها من وسائل الوقاية في إطار تطبيق إجراءات السلامة والصحة المهنية للحفاظ على العاملين، ثم يتم إستعراض خطة العمل اليومية ويقوم كل رئيس قطاع بالتواجد وسط زملائه لتحديد التعليمات لكل فرد في موقعه ويقوم بالإشراف على التنفيذ لهذه التعليمات على مدار اليوم لمتابعة ما تم إنجازه منها، وعندما تدق ساعة العمل لن تسمع داخل تلك القلعة الصناعية سوى أصوات الماكينات .. ويجتمع الجميع حول هدف واحد وهو إنجاز مهامهم على أكمل وجه والخروج بمنتجات حيوية تدخل في مختلف مشروعات الدولة (منها على سبيل المثال لا الحصر المسبوكات، ألواح الدرفلة، المشغولات المجلفنة، معدات مصانع تدوير المخلفات، الأنظمة المتكاملة لمكافحة الحرائق، المواد الكيماوية كالهكسامين والنيتروسليلوز واليوريافورمالدهيد، إضافةً إلى اللوحات الكهربائية، الأجهزة المنزلية، الخامات النصف مشغولة مثل سبائك النحاس والألومنيوم، الموصلات الهوائية، محركات الديزل، الإلكترونيات، آلات الورش، معدات الميكنة الزراعية، والعديد من المنتجات التي يصعب حصرها في بضع سطور).

العاملات بالإنتاج الحربي .. نماذج مضيئة من التفاني والإخلاص 

سنوات طويلة أثبتت خلالها السيدات العاملات بالإنتاج الحربي كفاءتهن وقدرتهن على تولي مختلف المناصب داخل مختلف الجهات التابعة، حتى في تلك المجالات التي قد يراها البعض تتسم بالصعوبة والمشقة والخطورة، وقد يتخوف البعض من عدم إمكانية نجاح المرأة في هذه المجالات، إلا أن المرأة المصرية تواجدت بشكل إيجابي وفعال داخل الإنتاج الحربي منذ نشأته، والبداية كانت من خلال السيدة/ ماري قديس أندراوس أول سيدة تم تعيينها في الإنتاج الحربي بشهر أكتوبر 1954 داخل شركة شبرا للصناعات الهندسية (مصنع 27 الحربي) وتوالى بعدها تواجد السيدات العاملات داخل الشركات والوحدات التابعة فتم تعيين أول عاملة بالإنتاج الحربي وهي السيدة/ سيادة مرسي عبد المجيد في أغسطس 1956 وعقب ذلك بثلاثة أشهر تم تعيين السيدة/ نجمية عبد الحميد الرشيدي كأول قانونية بالإنتاج الحربي، وتم تعيين أول مهندسة بالإنتاج الحربي في أغسطس 1968 بشركة بنها للصناعات الإلكترونية (مصنع 144 الحربي) وهي المهندسة/ شادية عبد المجيد محمود والتي تم تكريمها عام 2022 عرفاناً بمجهوداتها خلال فترة عملها بالإنتاج الحربي وذلك على الرغم من خروجها إلى المعاش منذ أكثر من 15 سنة، أما أول محاسبة تم تعيينها بالإنتاج الحربي وتحديداً بشركة شبرا للصناعات الهندسية (مصنع 27 الحربي) بشهر ديسمبر 1969 فهي السيدة/ إيناس علي أبو العلا.

ومنذ خمسينات القرن الماضي أثبتت سيدات الإنتاج الحربي قدرتهن على العطاء في كافة مجالات الإنتاج سواء في العسكري أو المدني بالمشاركة في تنفيذ خطط التنمية الشاملة للدولة، فصارت هناك عاملات بخطوط إنتاج منتجات ليس فقط مدنية ولكن عسكرية وأصبح هناك مهندسات يشرفن على خطوط إنتاج عسكرية ومدنية هامة ووصلت المرأة في الإنتاج الحربي إلى منصب رئيس مجلس إدارة من خلال تعيين المهندسة/ دينا عبد المنعم كأول سيدة تترأس مجلس إدارة شركة شبرا للصناعات الهندسية وذلك بعام 2022 ومازالت تشغل ذات المنصب إلى الآن.

واليوم يبلغ عدد السيدات العاملات بالإنتاج الحربي حوالي (3887) سيدة.

أوجه دعم العاملين بالإنتاج الحربي 

على مدار الأعوام الماضية كان جلياً حِرص القائمين على وزارة الإنتاج الحربي لتقديم أوجه الدعم للعاملين بالوزارة والهيئة القومية للإنتاج الحربي والشركات والوحدات التابعة وذلك من منطلق أنهم عصب العملية الإنتاجية ولأن عمال الإنتاج الحربي هم الداعم الأساسي للصناعات العسكرية والصناعة في مصر ويشاركون بقوة في بناء الجمهورية الجديدة لذلك فهم جديرون بالدعم وتوفير سبل الرعاية لهم بما يشجعهم على بذل المزيد من الجهد والعمل لخدمة الوطن.

حيث يتم توفير خطوط مواصلات لنقل العاملين من وإلى الشركات والوحدات التابعة إلى جانب توفير نظم للعلاج وتنظيم رحلات ترفيهية وتكريم المتميزين منهم وعقد الندوات التوعوية والتثقيفية لهم في مختلف مجالات المعرفة لتوفير بيئة عمل مناسبة ومشجعة على بذل المزيد من الإنتاجية لكافة العاملين بالجهات التابعة، وذلك إلى جانب الحرص على تنظيم الدورات التدريبية لهم حتى يواكب الفنيين والمهندسين أحدث تكنولوجيات التصنيع العالمية ويواكب الإداريين أحدث نظم الإدارة، ويتم الحرص على ألا يضار أي عامل من العاملين بالإنتاج الحربي من أعمال إعادة الهيكلة التي تتم بالجهات التابعة لوزارة الإنتاج الحربي؛ ومن خلال السطور التالية نستعرض جانب من سبل دعم وزارة الإنتاج الحربي لأبنائها.

تدريب كوادر الإنتاج الحربي وتنظيم ندوات توعوية للعاملين

لرفع كفاءة وتعزيز قدرات العاملين بالإنتاج الحربي يتم الحرص على تنفيذ خطة لتدريب الكوادر بما يصقل مهاراتهم المهنية، وكان آخر أوجه هذا الأمر هو النجاح في تنفيذ خطة تدريب كوادر الإنتاج الحربي لعام (2022/2023) من خلال تقديم مجموعة من البرامج التدريبية لعدد (4835) متدرب من العاملين بالإنتاج الحربي في برامج متخصصة بمجالات متنوعة (ندوات توعوية، تأهيل العاملين المرشحين للترقي إلى الوظائف القيادية والتنفيذية)، إلى جانب تأهيل العاملين في مجالات (الأمن والسلامة والصحة المهنية، اللغات، الجودة، الإنتاج، الصيانة، البحوث، التصميم، نظم المعلومات، الإدارة العامة والمالية)، وتم تنفيذ خطة النصف الأول من العام التدريبي (2023/2024) بنجاح من خلال تدريب عدد (2636) متدرب من العاملين بالإنتاج الحربي على ذات التخصصات.

وإذ تحرص وزارة الإنتاج الحربي على تنظيم ندوات توعوية تثقيفية للعاملين بالشركات والوحدات التابعة في مختلف مجالات المعرفة (اجتماعية - دينية - صحية) لتنمية قدرات العاملين فكريًا وتعريفهم بحقوقهم وواجباتهم ونشر الوعي الثقافي لهم بما ينعكس بالإيجاب على تطوير عقليتهم وتحسين مستوى معيشتهم وزيادة إنتاجيتهم، فمن خلال الإدارة العامة لشئون المرأة ووحدة تكافؤ الفرص بالوزارة تم خلال الفترة الماضية تنظيم عشرات الندوات التوعوية للعاملين، وتناولت هذه الندوات العديد من الموضوعات الهامة مثل (مكانة العمل وأدابه ودوره في تنمية المجتمع، العوامل المحفزة للصحة النفسية، قانون فحص المخدرات للعاملين بالدولة والتوعية بمخاطر الإدمان، كيفية التعامل مع الأبناء في سن المراهقة، ..وغيرها من الموضوعات)، ويتم الحرص على أن يُحاضر بهذه الندوات التوعوية نخبة من المتخصصين من مختلف الجهات بالدولة لضمان صحة المعلومات التي يقدمونها وقدرتهم على إيصالها للعاملين بشكل صحيح. 

زيادة أجور العاملين

تطوير شركات ووحدات الإنتاج الحربي لا يمكن أن يتم إلا من خلال العمل على تحسين أوضاع العاملين والتطبيق الجاد لمبادئ الشفافية إلى جانب الإرتقاء بمهارات العاملين وتوفير برامج تدريبية متقدمة لهم وإدماجهم في عمليات صُنع القرار، ومن منطلق ذلك تم زيادة أجور العاملين فخلال العام المالي (2022/2023) بلغت قيمة الزيادة المقررة ببدل الخطر بحد أدنى 30 جنيه وبحد أقصى 50 جنيه وتم الصرف ابتداءً من شهر نوفمبر 2022، وبلغت قيمة زيادة بدل الوجبة للعامل 60 جنيهاً ابتداءً من شهر نوفمبر 2022، وتم إقرار علاوة غلاء المعيشة بزيادة بقيمة 300 جنيهاً ابتداءً من شهر نوفمبر 2022 وهي زيادة تم إقرارها بالقانون رقم (166) لسنة 2022، وبالنسبة إلى (قانون تعجيل العلاوة والمنحة الاستثنائية بنسبة 8% من الأجر الأساسي وكذا حزمة الحد الأدني الاجتماعية) جاءت الزيادة بحد أدنى 1000 جنيهاً ابتداءً من شهر أبريل 2023 طبقاً لقانون رقم (18) لسنة 2023.

تنظيم لقاءات دورية تجمع بين رؤساء مجالس إدارات الجهات التابعة والعاملين

يجتمع رؤساء مجالس إدارات شركات ووحدات الإنتاج الحربي مع العاملين في لقاءات دورية بهدف التواصل المستمر مع العاملين بكافة الجهات التابعة لإطلاعهم علي المستجدات الخاصة بالعمليات الإنتاجية وإستعراض الموقف العام للشركة أو الوحدة والمشروعات المستقبلية التي تشارك في تنفيذها والتعرف من العاملين على المعوقات التى تواجههم أثناء القيام بمهام عملهم والعمل علي حلها.

جانب من أحد اللقاءات الدورية مع العاملين بإحدى الشركات التابعة

تكريم المتميزين والمحالين للمعاش

يتم الاحتفال كل عام بعيد الإنتاج الحربي والذي يوافق يوم 23 أكتوبر، ويتم الاحتفال بهذا اليوم إحياءً لذكرى إنتاج أول طلقة ذخيرة مصرية بإحدى شركات الإنتاج الحربي يوم 23 أكتوبر 1954، وخلال احتفالية عيد الإنتاج الحربي يتم تكريم قادة الإنتاج الحربي وأبنائه المتميزين بمختلف المجالات والذين قدموا جهداً فريداً خلال فترة عملهم بالسنةِ التي تسبق عقد الاحتفالية السنوية فالوزارة لا تغفل أبداً عن إعطاء كل ذي حق حقه وتحرص على تكريم كل من يستحق التكريم نظراً لما يبذله من عمل دؤوب وتفاني يصل لحد التميز فيكون سبب لكل نجاح يتحقق بالإنتاج الحربي، وتمثّل هذه التكريمات أمر يحث المتميزين على بذل المزيد من العمل وتشجيع لزملاءهم ليحذوا حذوهم.

وعلى مدار العام يتم الحرص على تكريم المتميزين بالشركات والوحدات التابعة بشكل دوري وذلك تقديراً لحرص العاملين على تأدية عملهم بكفاءة وإتقان، وتكون هذه التكريمات فرصة لحث العاملين على بذل المزيد من الجهد والحفاظ على روح العمل الجماعي الجاد للنهوض بالشركة أو الوحدة التي يعملون بها وتحقيق أهدافها في زيادة الإنتاجية وتحسين الأداء ودعم خطة الدولة التنموية والمساهمة في مختلف المشروعات القومية التي يتم تنفيذها.

كما يتم الحرص على تكريم العاملين المحالين إلى المعاش وذلك عرفاناً وتقديراً لهم لقيامهم بدورهم على أكمل وجه خلال مسيرتهم المهنية بالشركة أو الوحدة التي كانوا يعملون بها.

تطبيق مبدأ الثواب والعقاب

ومثلما يتم تكريم المتميزين بالإنتاج الحربي يتم أيضاً معاقبة المقصرين في إطار الحرص على تطبيق مبدأ الثواب والعقاب لضمان تطوير أداء العاملين وليشعروا بالعدالة وتصحيح المسار.

النوادي الاجتماعية للعاملين بالإنتاج الحربي

حرصاً منها على القيام بدور فعال في المجال الرياضي والاجتماعي أقامت وزارة الإنتاج الحربي نوادي اجتماعية للعاملين بها والتي تقع بمنطقتيّ حلوان ومدينة نصر، وتتميز هذه النوادي بالمساحات الخضراء الواسعة وبها حمامات سباحة وحدائق وأماكن للجلوس ومطاعم وملاعب ويتم فيها إقامة أنشطة ترفيهية متنوعة.

تطوير الخدمات الترفيهية المقدمة للعاملين

كما تتميز وزارة الإنتاج الحربي بتوفير عدة مصايف للعاملين تتواجد بمختلف المحافظات الساحلية على مستوى الجمهورية لخدمة العاملين وأسرهم، وخلال شهر مايو الماضي تم إفتتاح فندق ومقر مصيف العاملين بشركة أبو زعبل للصناعات الهندسية (مصنع 100 الحربي) على شاطئ البحر المتوسط بمدينة جمصة وقد تم الحرص على تنفيذ أعمال التشييد والتطوير التي تمت بمقر المصيف لتكون بالشكل الذي يليق بالعاملين حيث تم إنشاء الفندق الجديد على أحدث طراز على مساحة إجمالية تبلغ (800 م2)، والفندق مزود بقاعة استقبال وقاعة متعددة الأغراض لإقامة الأفراح والمناسبات ودورات مياه وأماكن لتغيير ملابس ومصعد كهربائي ويتكون من عدد (4) أدوار بإجمالي عدد (27) شاليه بمساحات مختلفة (65، 90، 95، 100) م2 مجهزة بأحدث الأجهزة ومدعومة بفرش وأثاث جديد وتضم مطبخ وحمام وذلك بأسعار مخفضة للعاملين وأسرهم بما يدعم الروابط الأسرية بين العاملين وذويهم وبما يُدخل السعادة لقلوب أطفالهم، ويعد إتخاذ هذه الخطوة التي تعكس الاهتمام بتقديم مختلف أوجه الدعم للعاملين وتوفير بيئة عمل صالحة تدعم الترابط بينهم وتقوّي علاقـات الود والتآخي بـين أطراف العمليـة الإنتاجية.

مصيف الشركة (مصنع 100 الحربي)

كما يتم بصفة دوريىة رفع كفاءة منشآت مصايف الشركات المقامة بمدن الإسكندرية وجمصة ورأس البر والساحل الشمالي ومطروح.

توفير رعاية صحية وتنظيم قوافل طبية 

لإستكمال منظومة رعاية العاملين تم في إطار توجيهات المهندس/ محمد صلاح الدين مصطفى وزير الدولة للإنتاج الحربي بالحرص على تقديم خدمة طبية لائقة للمترددين على المركز الطبي التخصصي بحلوان التابع للوزارة تم خلال عام 2023 إتخاذ عدد من الإجراءات لتحقيق ذلك مثل رفع كفاءة وحدة العلاج الطبيعي وتزويدها بأجهزة حديثة، إضافةً إلى تركيب وحدة منظار كاملة لأمراض الصدر وكذا وحدة منظار كاملة للجهاز الهضمي، إلى جانب إنشاء رعاية مركزة أطفال (PICU)، وبالنسبة إلى توفير عدد من الأجهزة الطبية الجديدة فيضم المركز الطبي حالياً جهاز تخدير جديد وجهاز موجات صوتية رباعي الأبعاد وجهازيّ رسم للأعصاب والمخ، وقد قام الوزير "محمد صلاح" خلال العام الماضي بإفتتاح وحدة الأشعة مقطعية بعدد (160) مقطع وكذا وحدة للقساطر المخية بالمركز الطبي التخصصي.

وفى إطار سعى المركز الطبى التخصصى للإنتاج الحربي لتطوير الخدمة المقدمة للمترددين وتحقيق أقصى سرعة ممكنة فى تلبية خدمات المرضى فقد تم الإنتهاء من مشروع تطوير إدارة بيانات المعامل (LDM) بواسطة شركة الإنتاج الحربي لنظم المعلومات وأصبح الآن جميع المترددين على المعمل يحملون باركود للمعمل مع إتاحة تحميل النتيجة التحاليل عبر الانترنت.

جدير بالذكر أنه تم إنشاء المركز الطبي التخصصي التابع للإنتاج الحربي بهدف توفير العلاج المؤهل والمتخصص للعاملين بالجهات التابعة وأسرهم وكذلك المدنيين المترددين على المركز الطبي من خارج الوزارة وتقديم رعاية صحية متكاملة بأسعار فى متناول الجميع.

والمركز الطبي تم تجهيزه بأحدث التجهيزات الطبية فى تخصصات (الباطنة العامة، الأطفـال، المخ والأعصاب، الرمــد، الجراحة العامـة، جراحة العظــام، النساء والتوليد، جراحة المخ والأعصاب، جراحة القلب والصـــدر، جراحة المسالك البولية، جراحة الأطفـال، الأسنان وجراحة الوجه، جراحة الأنف والأذن والحنجرة)، بالإضافة إلى أقسام خاصة تشمل (الأطفال المبتسرين، العمليات، وحدة القسطرة والقلب، العناية الفائقة للقلب CCU، الرعاية الحرجة ICU، أمراض الحساسية والمناعة، قياسات حركية الجهاز الهضمى).

من ناحية أخرى يتم تنظيم القوافل الطبية لصالح العاملين بعدد من الجهات التابعة بالتنسيق مع وزارة الصحة في إطار الإشتراك بالمبادرة الرئاسية "100 مليون صحة" حيث تم إجراء فحص مجاني للعاملين (إعتلال كلوى - ضغط - سكر تراكمي - سكر عشوائي - دهون ثلاثية - كشف مبكر لسرطان الثدى) كما تم توفير وحدة متنقلة مجهزة بجهازيّ "ماموجرام" وسونار على أعلى مستوى تكنولوجي للكشف عن سرطان الثدي وذلك فى ضوء الاهتمام بتوفير الرعاية الصحية اللائقة للعاملين والعاملات بالجهات التابعة من منطلق الإيمان بأن العنصر البشري هو حجر الأساس بمنظومة العمل بالإنتاج الحربي، كما تم المشاركة في المبادرة الوطنية للتبرع بالدم من خلال تنظيم حملة للتبرع بالدم للعاملين تحت شعار "ادعم أخاك" للمساهمة في تلبية احتياجات المركز الطبي التخصصي التابع للوزارة ودعم مخزونه من فصائل الدم المختلفة باستمرار حيث يقوم المركز بدور هام في توفير خدمة طبية متميزة للعاملين بالإنتاج الحربي وأهالي منطقة حلوان بمختلف التخصصات.