رئيس حزب الوفد
د.عبد السند يمامة
رئيس مجلس الإدارة
د.أيمن محسب
رئيس التحرير
د. وجدى زين الدين
رئيس حزب الوفد
د.عبد السند يمامة
رئيس مجلس الإدارة
د.أيمن محسب
رئيس التحرير
د. وجدى زين الدين

خالد أبوبكر يهاجم مقال موظفة بالأمم المتحدة طالبت مصر باستقبال الفلسطينيين.. سم مدسوس

الإعلامي خالد أبو
الإعلامي خالد أبو بكر

أعرب الإعلامي خالد أبو بكر، عن استيائه من الأكاذيب التي تناولها تقرير نشرته مجلة فورين بوليسي بعنوان "مصر مجبرة على إدخال اللاجئين الفلسطينيين إلى أراضيها"، والذي تضمن مغالطات مهنية وعدم تسمية الأمور بمسمياتها. 

وقال خالد أبو بكر، خلال برنامجه "كل يوم" المذاع على قناة "ON"، إن مقال المقررة الأممية، مستفز جدًا وليس له أي معني، سواء في كاتب المقال أو مضمون المقال، متسائلًا:" كيف تتساءلون عن عدم السماح للفلسطينيين بالهروب، ولا تلقون باللوم علي إسرائيل وجرائمها؟، هل هذه الشخصية تعبر عن الأمم المتحدة؟، أمر غريب وفي منتهى العجب، كنت في منتهى الذهول من هذا المقال، على هذه الموظفة بالأمم المتحدة مراجعة تصريحات رئيس الأمم المتحدة، ومثل هذه المقالات أمر مش هشربه أبدًا.. القضية الفلسطينية لن تموت، مش هقدر أخد شعب عندي وأرضه تروح، دي جريمة، لكن الوضع مختلف بالنسبة للأخوة في السودان وسوريا فأرضه موجوده ولا يوجد محتل أجنبي". 

وتابع :"كل بعد هذه اتظلم ويقال أن مصر لم تسمح للشعب الفلسطيني بالهروب، هروب من وجودهم بأراضيهم، وكيف تسكتون على قصفهم بالصواريخ، الهروب يعني موت القضية الفلسطينية". 

وواصل: "بزعل لما بلدي بتتظلم، وصعب عليك تشوف هذه الاكاذيب وتسكت، هذه السيدة والتي تشغل مقررة بالامم المتحدة تريد أن تموت القضية الفلسطينية.. تزعل لما حد يتهمك بأنك قصرت بحق أخيك الفلسطيني، وهذا اتهام كبير وليس سهلً، ولكن نعي السياق وأهدافه". 

وطالب وزارة الخارجية المصرية برد قوي وعنيف والاحتجاج على هذه المقاله الصحفية للمقررة الأممية، ومقالها المنشور في جريدة دولية بهذا الشكل، مضيفًا أن ما حدث خطأ متعمد يخدم مصالح إسرائيل ويشوه الصورة المصرية، مضيفًا:" هذا المقال مثل السم، مش هنشربه، وهذه المقررة مش هتعلمينا ديننا".

تصريحات نتنياهو غير مقبولة

واستنكر تصريحات رئيس الوزراء الإسرائيلي بنيامين نتنياهو بالمضي قدما في استهداف رفح على الرغم من القلق الدولي، بشأن مصير أكثر من مليون فلسطيني نزحوا إلى المدينة. 

وقال إن هذا أمر لا يمكن قبوله ومصر حذرت مرارًا وتكرارًا، وهناك مفاوضات برعاية مصرية حتى صباح هذا اليوم، وأرجوا أن تكون هذه التصريحات للاستهلاك المحلي، مضيفًا :" خلينا تنشوف والأيام ما بيننا".