رئيس حزب الوفد
د.عبد السند يمامة
رئيس مجلس الإدارة
د.أيمن محسب
رئيس التحرير
د. وجدى زين الدين
رئيس حزب الوفد
د.عبد السند يمامة
رئيس مجلس الإدارة
د.أيمن محسب
رئيس التحرير
د. وجدى زين الدين

مقتل 5 أشخاص في هجوم بقنبلة في شمال كينيا

كينيا
كينيا

أعلنت وزارة الداخلية الكينية، أمس الاثنين، أن خمسة أشخاص قتلوا في هجوم بقنبلة في شمال كينيا، بالقرب من الحدود مع الصومال.

وزارة الداخلية الكينية

وأدى الانفجار الذي انفجر في بلدة الواك بمقاطعة مانديرا بالقرب من الحدود مع الصومال إلى إصابة خمسة أشخاص آخرين، ولم تعلن أي جهة مسؤوليتها على الفور، لكن مسلحي حركة الشباب الصومالية المرتبطة بتنظيم القاعدة نفذوا هجمات أخرى في المنطقة.

وقالت وزارة الداخلية إن القنبلة كانت موضوعة على عربة يجرها حمار لتجنب اكتشافها.

وفي وقت سابق من هذا الشهر، دخل مسلحون يشتبه في أنهم من حركة الشباب إلى مستشفى الواك وأصابوا الحراس أثناء سؤالهم عن مكان وجود الأطباء، لم يتم إجراء أي اعتقالات.

وغالباً ما تشن حركة الشباب هجمات عبر الحدود، خاصة في مقاطعتي مانديرا وغاريسا النائيتين في كينيا.

وهددت الجماعة المتطرفة القوات الكينية خلال انتشارها المستمر منذ سنوات في الصومال كجزء من الجهود المتعددة الجنسيات لتحقيق الاستقرار في الدولة الواقعة في القرن الأفريقي بعد أكثر من ثلاثة عقود من الصراع.

ومن المقرر أن تنتهي مهمة الاتحاد الأفريقي الانتقالية في الصومال في ديسمبر/كانون الأول، مما يترك القوات الصومالية مسؤولة إلى حد كبير عن الأمن.

تقول الحكومة الكينية إنها ستفرج عن بعض جثث ضحايا طائفة شاكاهولا الأسبوع المقبل.

وتم التعرف على ما لا يقل عن 34 جثة وربطها بعائلاتهم، من بين مئات الجثث التي تم استخراجها العام الماضي.

وانتشلت جثث 429 شخصا، بينهم أطفال، من قبور في شاكاهولا، وهي غابة نائية خارج بلدة ماليندي الساحلية. وظهرت على معظمهم علامات الجوع والاعتداء.

وقال الناجون وعائلات الضحايا إن القس بول ماكنزي الذي نصب نفسه بنفسه شجع أعضاء كنيسته الدولية على الانتقال إلى هناك والاستعداد لنهاية العالم.

ويضيف  الناجون إنه أمرهم بالصيام حتى يتمكنوا من "الوصول إلى الجنة".

وستقدم الحكومة المشورة لأسر الضحايا لكنها لن تساعدهم في نقل الجثث لدفنها، حسبما قال كبير علماء الأمراض الحكوميين الدكتور يوهانسن أودور يوم الأربعاء.

ونفى ماكنزي مسؤوليته عن الوفيات، ويحاكم هو وعدد من أتباعه حاليا بعدة تهم، بما في ذلك الإرهاب والقتل والتعذيب.

وقال الدكتور أودور إنه من المقرر إجراء عمليات استخراج جديدة للجثث في غضون أسبوع إلى أسبوعين، مضيفا أنه تم تحديد 35 موقعا آخر للمقابر.

وقد تؤدي عمليات استخراج الجثث الجديدة المخطط لها إلى زيادة عدد القتلى.

وقال الدكتور أودور إن ربط الجثث بعائلاتهم كان بطيئا لأن "الناس لا يأتون للمطالبة بأحبائهم".