رئيس حزب الوفد
د.عبد السند يمامة
رئيس مجلس الإدارة
د.أيمن محسب
رئيس التحرير
د. وجدى زين الدين
رئيس حزب الوفد
د.عبد السند يمامة
رئيس مجلس الإدارة
د.أيمن محسب
رئيس التحرير
د. وجدى زين الدين

خبير علاقات دولية: أولويات مصر الآن وقف نزيف الدم الفلسطيني

الدكتور أحمد سيد
الدكتور أحمد سيد أحمد، خبير العلاقات الدولية

أكد الدكتور أحمد سيد أحمد، خبير العلاقات الدولية، أن هناك نشاط كبير من قبل الجانب المصري والقيادة السياسية في مصر لدعم الشعب الفلسطيني وإنهاء العدوان الإسرائيلي على قطاع غزة، مشددًا على أنه لا يمر يوم إلا ويحدث لقاء أو اتصال من جانب مصر فيما يتعلق بالقضية الفلسطينية.

 

وأوضح “أحمد”، خلال مداخلة هاتفية عبر قناة “إكسترا نيوز”، أن من أولويات مصر الآن هي وقف نزيف الدم الفلسطيني، حيث إن عشرات الشهداء يسقطون كل يوم جراء العدوان الإسرائيلي على قطاع غزة.

ونوه بأن مصر تبذل جهودا كبيرة حول ملف القضية الفلسطينية، منها المسارين الرسمي والشعبي، ووقف انتهاكات الاحتلال الإسرائيلي، فضلا عن حشد وتوحيد الرأي العام تجاه إقرار حقوق الشعب الفلسطيني، مشددًا على أن الجهود المصرية تؤكد دائما على ثوابتها المتعلقة بوقف إطلاق النار والعدوان الإسرائيلي على قطاع غزة.

وأضاف أن مصر تسعى إلى صفقة وهدنة تقود لوقف دائم لإطلاق النار، والعمل على الخروج من حالة الانسداد التي شهدها العالم بسبب التعنت الإسرائيلي والتحديات الكثيرة والازدواجية الغربية.

وكان أعلن الجيش الإسرائيلي، مساء اليوم الأحد، تدمير 270 هدفا في قطاع غزة خلال أيام "عيد الفصح" اليهودي الستة.
ونقلت هيئة البث الإسرائيلية، مساء اليوم الأحد، عن الجيش الإسرائيلي إعلانه مهاجمته لحوالي 270 هدفا في قطاع غزة، خلال أيام عيد الفصح، من بينها أكثر من 20 هدفا كانت موجهة نحو إسرائيل.

في السياق نفسه، صرح وزير الخارجية الإسرائيلي، يسرائيل كاتس، أنه من الممكن تأجيل الاجتياح المخطط لمدينة رفح جنوب قطاع غزة في حال تم التوصل إلى اتفاق بشأن إطلاق سراح المحتجزين الإسرائيليين الذين تحتجزهم حماس.

قال الوزير الإسرائيلي كاتس: "الإفراج عن الرهائن هو على رأس أولوياتنا".

بدوره، قال زعيم المعارضة الإسرائيلية يائير لبيد، في تصريح: "إذا كان الخيار بين استمرار الحرب على غزة وإبرام صفقة تبادل، فعلينا أن نختار إبرام صفقة تبادل".

أفادت وسائل إعلام إسرائيلية، اليوم الأحد، أن بنيامين نتنياهو، رئيس الوزراء، يبدل مواقفه بشأن صفقة تبادل رهائن مع "حماس" بسبب تخوفه من الوزيرين، إيتمار بن غفير وبتسلئيل مسوتريتش.